٢٠//♡ بحــر الإلـم

19 4 252
                                    








٦ ربـيـع الأول ١٤٤٥ هـ
••••

بـزخـم الخيـبات وكثـرة الإوجـاع
تـذكـر إنَّ اللَّه هو ركـنـكُ الوثـيق وجـاركُ اللصيـق الذي لا يحـيد عن إنتشـالكُ ومسـاعدتكُ إبدًا
رغمـًا عن تقصـيرك معـه.

••♡••


" لسـاعتين خـــلت
على وجه التحديد السـاعتين
التي تلـت الإتصال الهاتفي
مابـين {إليـِاس&تـرانيـَم}. "


_ماذا حصل لتسـنيـَم ؟!
وكيف عرفت أنت ؟! وما شأنك بها ولما تهتم ؟!
إين هي الآن ؟! وانـ...

_لم يشـرع بعد قانونـًا يمنع طرح الأسئلة واحدًا تلو الآخر إي بإمكانكِ التريث قليلاً وردفهن شيئـًا بعد شيء ليسهل فهمهن.

_لست بمزاج لتقبـل ظرافتك
المقيته هذه لهذا من فضلك بح بما لديك
سريعـًا.

_ما بكِ ؟! أع....أعـنيّ
لا شيءُ بتعلثم وإرتباك صرح ما سبق ليكمل بجدية مغايرة سرعان ما تبددت على نبرة صوته وقسمات وجهه ليشرح بإيجاز ما أتى على لسان رايـَس له مترقبـًا ردها أخذ يناظرها خلسةً ممـعن النظر إلى ملامح وجهها الناعمة الحادة والقوية بالآن ذاته فحدقتـيها شديدة السواد ترسل نظرات واثقة متحدية حزينة بائسة بذات الطور وحلقها صغيرًا كخاصة الطفل الصغير إلا إنه جـذّاب وإخذ للحد

الذي يفقد المرء صوابـه في حين إنفـها الذي يكاد يختفي لصغره ونعومـته يغرّي الإعيـن ويشد إنتبـاهن عنوةُ ممحـص النظر مستغلاً فترة ركودها وهدوئها هذه واصل التنقـيب بوجهها ليخيل لهُ خالاً إسفـل ذقنها لم يسعفه التحقق منه بعد ليسمع صوتها يعيده للواقع ناهيـًا حالة الهذيان والهلوسة التي كان يمر بها.

_إجل..إجل
لاتزال هنا لندخل.

_لا بأس يمكننـي حل الأمر
رافضة عرضه معلنة نفسها قادرة على التكفل بالموقف إلقت كلامها لتذهب قبل إن تسمع له ردًا.

أني أتعثر فإقيمينيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن