٩ ربـيــع الأول ١٤٤٥ هـ
••••فؤداي نـعـشـًا من الإلام.
••♡••
_بـابـُي هل ذرفت دمعـًا
لكن لما.؟!_لم إفعل صغيرتـيُ
بنبرة غلبت عليها عبرة البكـاء إجاب لينهال عليه تشكيك تـرانيـَم التي زعمت بثـقة مفرطة._ولكنـي بمقدوري إن أرى البقعة التي إحدثتها دمعـتكُ بـابـيُ هاهيه تـزين صفحة الدفتـر كتلكُ الموجودة فيـه مسبقـًا انظر لقد إصبح مكانها رطبـًا طريـًا حتى لما تكذب إذن.
_عيبـًا إن ننعـت والدنا بالكـذاب
يا ضيـاء قلبـُي._وعيبـًا عليك إن تكـذب
يا بـابـيُ.دون إن تستـسلم أو تتـراجع عن كلامها إردفت مبررها بإندفاعـًا وإنفعـال لطيـف إضحك سـن إليـِاس المداعب لخصلات شعرها القصير المنثور جزئـًا منه على وسادتها في حين ما تبقى أخذ حصـته من ذراعه الموضوع أسفل رأسها خافيـًا ما سُكـب من مقـلته اليسـرى سريعـًا مزدرائـًا ريقـة بغصة وحشرجة مستعيدًا رباطة جأشة إقر بخفوت.
_لقد تأثرت قليلاً بما قـرأنا للتو
لهذا سالت بعضـًا من دموعـي دون رغبة منـي
هل إرتحتِ الآن ها أنا قد إعترفت بأني حقـًا بكـيت._أجل بإبتسامة عريضة فرحة إكدت جوابها لتضيف بتوبيـخ وتإنيب أطلق العنان لقهـقات إليـِاس لكي تصدح عاليـًا بعدماِ لاح لمسمـعه قولها.
_ليس من اللائق إن نكـذب على أولادنا
الصغار خشيـة إن يقدموا على فعـل ما نصـنع مستقبلاً بـابـيُ._ههههههه...ههههههه
أأنـا إباكُ إم إنـتِ حقيقةً لقد إعتراني الشـك
بعد آخر ما قلتيـه.بعدم فهم وإستيعاب كامل شاركت والدها الضحك والإبتهاج الذي يخيـم عليه لتمضي بضع اللحظات على حالتهم هذه قبيل إن تعود لإعطائه الدفتـر من جديد معلنـة رغبتـها بسماع المزيد.
^^
مسـلوب الـروح مهشم القلـب مغيب العقل شارد البال مكـتظ الفكـر مبعـثر الإحساس متشعـب الشعور مزدحـم الذكريـات ممـتلىء الألام نازف الجـروح دامـع العيـن مضـى يواصـل الحث بخطاه حيث المجهول سائـرًا بالشـوارع والطرقات واحدًا تلو الآخرى دون الإحساس بالتعـب والشعور بالإرهاق ولـو للحظة واحدة مستعيدًا سيـلاً من الحوادث والإفعال والكلمات الآنفـه الحدوث معـه متإلمـًا لتلك التي كانت تضـمه مع المجرم الذي سلـب شقيقه وصديـق طفولته منـه ناحبـًا لتلك التي ضمـت تصرفات وإفعال والديه معـه بعد ما حدث متوجعـًا لتلك التي كانت تأتي منهم قبيل إن
![](https://img.wattpad.com/cover/334142758-288-k997171.jpg)
أنت تقرأ
أني أتعثر فإقيميني
Espiritualإعلان //♡ _لنحـدد إولاً تهجمكَ في طليعة الحديث إلى الآن يبروز في إطار شخصـيُ حصـراً إم لما تعتقد وتؤمـن شخصيتـيُ. _وهل سيفرق بالنسبة لكِ بـاح بها بعدم إكتراث وسخرية ليأتي ردها بتريـث وهدوء مفرط. _الدين الذي إومـن بهُ وإتقلد شريعـتة عـلمني إن لا إرد...