١٣

241 28 24
                                    

بسم اللّٰه الرحمن الرحيم ..
قبل أن أبدأ
بصراحة كنت حزينة بسبب التفاعل الضعيف على القصة لكني بالفعل أتحمس و أكتب بفضل بعض القُراء المجشعين (ينعدوا عالأصابع😅 ) الذين لهم الفضل بإكمالي فوددت أن أقدم لهم شكر خاص
لا تعلمون كم تؤثر بي كلماتكم و توقعاتكم التي أراها أحيانًا أفضل من فكرتي الخاصة حول القصة😅

أعتذر عن تأخري بالنشر بهذه الفترة لكن السبب هو انقطاع الانترنت ! و الآن لنبدأ و لتحظوا بقراءة خيالية ...
🟣سؤال : هل طريقتي بالسرد تحتاج لتحسين وهل تجدون الكثير من الأخطاء الإملائية؟ أرجو تنبيهي فأنا أحياناً لا أراجع الفصل قبل نشره
---------

' إما أن هذا العجوز قد أصابه الخرف أو أن الخرف أصاب هذا العجوز!!"
فكرت ايبوني بجدية عندما استوعبت قول ماتري بأن رحيل ڤيولا جاء في وقته !

جوناثان سأل باستغراب:" هل تنتظر منا أن نترجاك لتخبرنا ما قصدك؟"
نفث ماتري الدخان من فمه ثم قال و هو يحدق بالخارج عبر النافذة:" والد ڤيولا عرض جائزة ضخمة لمن يمسكها..صديقي بكل بساطة أراد تلك الجائزة ، لذا وشى بنا و عن مكاننا.. سيأتي الجنود لتفتيش المنزل، لذا عليك يا ڤالور الاحتراس.. لربما يتعرفون عليك"

كانت الصدمة تعلو وجوههم ، بالتفكير بالأمر..الملك بحد ذاته يعرض جائزة ضخمة مقابل إمساك فتاة و أنت تعرف موقعها، ربما ستفكر في العرض لذا لا يمكننا لوم الرجل حرفيًا..لكن الطريقة التي قام بها كانت دنيئة جدًا..

في مكان آخر كانت ڤيولا قد غطت في نوم عميق بالفعل، سيزار ظل ساهرًا بحيطة و حذر يراقبها ..
كان لديه حدس قوي بأن شيء غريب سيحصل قريبًا
لكنه تجاهل هذا الشعور و حاول فقط الاستمتاع بالهدوء بعدما غفت ڤيولا و أراحته من أسئلتها الغريبة ! ابتسم بعدما تذكر تلك الأسئلة الحمقاء و كاد يضحك لكنه كتم ذلك بصعوبة

' يبدو أني بدأت أمتلك بعض الصفات الغريبة.. أنا للتو كنت أبتسم و أضحك !!'
فكر سيزار باستغراب و مزيج من السعادة
.
.

في ذلك المكان المظلم حيث يبث الرعب في الأنفس
كان هناك شخص يلهث بتعب، وقف في زقاق ضيق بتعب شديد ثم جلس و هو يضع يده على كتفه حيث تنزف بغزارة
بصعوبة و تأوه سحب الشاب الشيء الحاد المغروز في كتفه لتخرج منه تأوهات متألمة ..

لم يكن الظلام يسمح لنا برؤية ملامحه لكنه بدا شاب عشريني مصاب و ملاحق و متعب
فكر محدثًا نفسه من بين لهاثه:" لقد فعلتِها !! أنا فخور بكِ بالفعل، كنت أعلم أن هذا اليوم سيأتي"

وقف بعزم رغم ألمه و بانت ابتسامة راضية متعبة ليقول:" لاشيء سيوقفني بعدما تشجعتِ و هربتِ منهم !! "

-------

--------------

-------في صبيحة اليوم التالي

ڤيولا||Viola حيث تعيش القصص. اكتشف الآن