سيزار //كنت متعب من التنقل و الوصول إلى أرضي...
و أشعر بذلك الشعور...الغثيان؟
مهلًا...أشعر؟الأوضاع معي تبدو غريبة، أشعر بالحرج و الغضب و الآن الغثيان؟
وصلت لقصر الحاكم و نزل الإذن منه بدخولي
حين دخلت ابتسم لي ابتسامة غريبة حتى قبل أن أحييه
و نبس:" لم أعرفك عند قدومك"قلت باستغراب:" لماذا؟ ألم تكن هالتي واضحة؟"
قال :" لكن هالتك باتت مختلطة بمزيج من الإنسانية..."ماذا؟
قلت بصدمة:" لكن يا سيدي هذا غير ممكن!"
قال بعد وقوفه:" بل هو كذلك عندما يدق قلبك ! و هذا ما أراه، أرى أن ڤيولا لم تكن مجرد فتاة يجب حمايتها بالنسبة لك"مهلًا ماذا ؟
اشتعل خداي بالخجل ليضحك بقوة و يقول واضعًا يده على كتفي:" هذا غير سيء.. بل هو نادر و مميز، أن يحب أحدٌ من عالمنا و يدق قلبه بصخب كما يفعل قلبك الآن عند ذكر ڤيولا...فهو يعني أنّها لم تعد سيدتك، و لم تعد مقيدًا بشيء يا بني"
فتحت عيناي بصدمة..هذا يعني.. يعني أنا إنسان حر !
هتفت بحماس:" ألن أختفي حين انتهاء المهمة؟!!!"
ابتسم بحنو و قال:" لا"لمعت عيناي بحماس ليقول:" أرجو ألا تنسى لما أتيت إلى هنا يا سيزار"
توترت و قلت:" بالطبع لا جلالتك ، لقد أتيت أشحذ من عندك جنودًا فلقد قررنا البدء بالمعركة النهائية"
نظر لي بعمق و قال:" داركيس يخطط لنفس الشيء، تزداد هجماته بالفترة الأخيرة و ذلك لتشتيت انتباهكم عن الخطة الأصلية... إنه يشحذ جنوده لبدء المعركة...
سيزار !
انتبه يا بني"عقدت العزم على إنهاء هذه المهزلة و العيش بسلام..... مع ڤيولا
عند عودتي لأرض البشر شعرت مرة أخرى بالدوار
انطلقت نحو الكوخ الذي نسكن فيه و هناك استشعرت هالة أكرههادخلت المنزل بغضب فهالة ذلك الشخص الذي هاجمنا آخر مرة موجودة بالمنزل
تفاجأت من رؤية ڤيولا مع أصدقاءها القدامى تتحدث بهدوء و ذلك الشخص البغيض جالس بهدوء يحتسي شيئًا ما
هتفت ڤيولا:" سيزار !! لقد عدت يا سيزو سعيدة بعودتك"
تبدو الآن كالهررة الصغيرة و لذلك ابتسمت، و لسبب ما أدارت وجهها عندما رأت ابتسامتي
هتفت الفتاة البنفسجية:" هذا الشاب الوسيم هنا هو سيزار !!"المدعو ڤالور نظر لها بانزعاج و غيرة و قال بغيظ:" وسيم؟"
قالت مصححة:" لكنه ليس أوسم منك إنه فقط أوسم من شخصية الطفل السابقة !"تقدمت نحو الشاب الهادئ و قلت:" أنت ! كيف تجرؤ على الظهور هنا بعد ما فعلته بڤيولا آخر مرة؟"
وقف أمامي و قال بهدوء:" قدمت اعتذاري لها ، اسألها"
أنت تقرأ
ڤيولا||Viola
Fantasyفي غمرة حياتها السلسة كانت سلسلة ملعونة تقيد حريتها،من الصعب على أفضل القادة مواجهة شيء لا يسمعه و لا يراه لهذا السبب هي وُجدت .. لأنها حاملة روح ستايلا الملعونة ..... -'" مادمت تعرفين طريق الهرب فلما لم تهربي سابقًا؟" -:" الهرب للضعفاء" -:" بل إنّ...