الماضي :
بيتٌ خشبي ضيق ، وفي غرفة دافئة وهادئة لا يُسمع فيها سوى صوت فرقعة الخشب المحروق بهدف التدفئة
يقول الرجل ذو الشعر الأسود بعدما جلس مقابل العجوز الجالس على كرسيه يراقب السماء من النافذة
"إذاً يا أبي.....ما الحل؟ لقد تم تحرير جميع المخلوقات الماورائية
بعدما تم حبسها في بُعد آخر لسنوات طويلة! ما العمل ؟"يغلق العجوز عينيه بتفكير هادئ وعميق ليبدو لك وكأنه نائم نوماً عميق
ليفتح عينيه الضيقتان الخضراوتان اللتان تبثان الطمأنينة والدفء
و يقول بصوته الكهل:" ليس لدينا حل سوى...تعلم أن الحرب ستنتهي وحسب تقديري سيقسمون هذه الأرض لسبع ممالك، "-:"أبي، هذه الحقيقة نعرفها منذ زمن، فالسبب الحقيقي وراء الحرب تقسيم العالم لسبع ممالك لتفريقهم ولكنهم سيتذرعون بأن السبب هو الحرب ولإنهائها سيقترحون هذا الحل، ما علاقة هذا بحديثنا؟"
-:"في الأراضي الشرق غربية هناك بالتحديد... عائلة ماركيدنس على ما يبدو هي من ستحكم ذلك الجزء.... علينا توريث قوى
*أليكسا* لوريثهم لأنهم حاملو الدم النقي والوحيدون الكفؤ لهذه المهمة"-:"ولكن... حسب علمي.. زوجة السيد ماركيدنس حامل بالوريث الذي تتحدث عنه.. هل أنت متأكد يا أبي؟ لا تنس مسؤولية القوى أم أذكرك بأننا السبب بضياع إحداها منا؟ قرارك هذا لا تفكير فيه قد يفشل الوريث فيرث قوته وريث شرير"
-:"لا خيار آخر"
-:"حسنٌ'***
بعد فترة ليست بالبعيدة هلل الشعب بانتهاء الحرب، وقُسم العالم لسبع ممالك
في مملكة لاندي Lundi
حكمت عائلة ماركيدنس والملكة بعد فترة كانت على وشك إنجاب طفلها الأول والوريث للعرشوقبل موعد الولادة التقت برجل غريب ( هو نفسه ابن العجوز ذاك) ودار نقاش بينهما على أساس أنه طبيب قادم من مملكة
«سامودي( السبت)»
وكون هذه المملكة معروفة بطبها وثقت به الملكة لتعيينه طبيبوهو وضع بطعامها زهرة أليكسا حاملة قوة أليكسا التي تسببت بأن ورثها المولود وماتت الأم
وكان المولود.... أنثى...
ستايلا ..بعد تزوج والدها من أخرى التي أنجبت له ابنة
اتهم الأب قوى ابنته بالجنونوالنهاية ؟
لا أحد يعلم الحقيقة بعدها !*****
في الوقت الحاضر :
ڤيولا ..
استيقظت بعد يوم مرهق من التوبيخات بسبب ضحكي يوم أمس
أنت تقرأ
ڤيولا||Viola
Fantasíaفي غمرة حياتها السلسة كانت سلسلة ملعونة تقيد حريتها،من الصعب على أفضل القادة مواجهة شيء لا يسمعه و لا يراه لهذا السبب هي وُجدت .. لأنها حاملة روح ستايلا الملعونة ..... -'" مادمت تعرفين طريق الهرب فلما لم تهربي سابقًا؟" -:" الهرب للضعفاء" -:" بل إنّ...