في الماضي :" نعم سيدي، منذ صغرها ظهرت هذه القوة .. استطاعت رؤية الماورائيات"
شرح الملك والد ڤيولا كلامه لرجل عجوز يبدو من هيئته حكيم، ليقول الحكيم:" تعلم القصة التي تحكي عن العجوز الذي فرط بقوة الظلام لشخص سيء...تعلم كيف نعاني الآن من هجمات تلك المخلوقات بسبب ذلك الشخص الذي لا ينفك يحلم بالسيطرة على العالم..أظن على ابنتك أن تعثر على أصحاب القوة لتدمير مخططاته"
زمجر الملك بغضب:" حسبتك حكيم كما قيل عنك، لكنك مجرد أحمق يأتي بأفكار مجنونة"خرج الملك من هناك ، و لم يدرك أن ابنه البكر تنصت لذلك الحديث و استدرك الآن كل شيء قال لنفسه:" على أختي أن تتحرر، كفاك يا أبي !"
الحاضر:
ڤيولا :
شرح لي سيزار :" لقد أُرسلت لنا تهديدات واضحة من زعيم الظلام[داركيس] إنه يرغب بتدمير كل شيء للوصول لهدفه..داركيس كان شخص طبيعي لكنه كان منبوذ من أهل القرية، كل ما أراده حياة كريمة و سعيدة لكنهم لم يحققوا لذلك الطفل ما يريد، احتلّه الظلام من وقتها، و ظنّ المعلم الأول أنه يستطيع تحسين وضعه فرباه و علمه و أحبه، لكنه ما إن استلم نصل السواد......."
صمت و أنا فهمت المغزى ، مسكين، صنعوا منه وحشًا ثمّ تبرءوا من أفعاله ، -لم يكن مجرد طفل؟
قلت بهدوء:" سيزار.. أريد إنهاء هذا.. كيف؟"اعتلت الصدمة وجهه ليقول:" أهو ضروري تفكيرك هذا؟"
أومأتُ بجدية ليقول:" اسمعي ، الحل هو اتحاد أصحاب القوة، لكني لن أسمح لك بأذية نفسك يا .."قاطعته بعزم:" سيزار أرجوك علمني ما تعرفه من مواهب و قدرات"
نظرت له برجاء ليقول:" تعنين فنون القتال؟"
أومأت وقلت برجاء:" كن معلمي"
اعتلت الصدمة وجهه ليقول:" لا بأس.. بشرط ألا تتهوري مهما حدث.. عليك أن تتقني الدفاع عن نفسك"ليس الدفاع بل الهجوم هو هدفي، لكن و لو كان هذا ما يظن , لنسايره !
طالبني بإخراج سيف ستايلا ،تمتمت بكلماتي لاستدعاء كرة كهربائية أظهرت لي سيف ستايلا الطويل الحاد ,كان يمكن القول أنه بنصف طولي..ابتسم بعزم، و قررنا البدء حالًا(الرواية :)
كان ڤالور يقاتل باستخدام فأسه عفريتًا بدا شكله كهيكل البشر لكن بلون أخضر، عاري الصدر و له عضلات قوية، أنيابه حادة و تسيل لعابًا، و شعره الأخضر بدا كما الأفاعي
قال بصوت مقرف:" لن تستطيع قتلي !"
ڤالور أمسك فأسه بقوة و زمجر:" فلتمت الـــآن"
انقض عليه بسرعة و غرز فأسه في كتف العفريت لكن العفريت ابتعد و أعاد تشكيل نفسه، كانت ايبوني ترتجف فهي لا ترى أين العفريت كي تقاتله، لكن جوناثون كان يشعر بهالته، لذا انتظر اللحظة المناسبة
ألكس و ماتري بقيا بعيدين عن موقع النزال،
انقض العفريت على ڤالور قصد قتله و تحطيم جمجمته، لكن ڤالور صد ضربته بعصا فأسه، صكّ أسنانه بانزعاج ليجهر:" لقد عشت طويلًا ! يكفيك هذا"
أنت تقرأ
ڤيولا||Viola
Fantasíaفي غمرة حياتها السلسة كانت سلسلة ملعونة تقيد حريتها،من الصعب على أفضل القادة مواجهة شيء لا يسمعه و لا يراه لهذا السبب هي وُجدت .. لأنها حاملة روح ستايلا الملعونة ..... -'" مادمت تعرفين طريق الهرب فلما لم تهربي سابقًا؟" -:" الهرب للضعفاء" -:" بل إنّ...