٦

44 9 2
                                    

بسمِ مَن يغفر لنا ذنوبنا 🤍
حجّة الله يراقب!
--------------

بالمطبخ دأطبخ تمّن وأمي واگفة يمّي تحمس مرگة سبيناغ بيبي الصبح خذاها أبوية وصلها لبيت عمي الچبير ومناك يطلع لدوامه باوعت لأمّي ملتهية بالمرگة سألتها: ماما هذاك اليوم ذول الناس الإجوي شنو يردون؟ تعرفينهم أنتِ؟

ما باوعتلي ولا حتى جاوبتني
- ماما مو داحچي وياچ ليش حاگرتني؟

حچت بصياح
- إي ليش إجوي ها ليش إجوي؟ علمود يطلبونچ لهذا الما يستحي الما عنده غيرة صخام سجّاد!

عفت الچفجير وباوعتلها مصدومة، لزمت شعري بعصبية
- اني بس لو أعرف ليش هيچ لاح وياچ چان إرتاحيت، ليش لاح وياچ ولچ ها؟!

لزمت ايدها اللازمة بيها شعري ورديت: يوم والله ما ادري! هو يحبني وگلّي اخطبچ والله بس هاي يمّة والله يحبني ويريدني زوجته!

- إي وأنتوا مخططين ورى امتحاناتچ مو؟

هزيت راسي ودموعي توگع
- وأني لهدرجة غبيّة علمود ازوجچ لواحد زعطوط ميعرف يتصرف لا وبهالعمر؟ تعرفين ابوچ وأخوتچ لو يعرفون بهاي عملتچ شيسوون؟ يطيحون حظچ وحظ ذاك الادبسز!

- ماما والله ما عندنا شي والله.

هي تحچي وتجر بشعري، راسي صار لعبة بأيدها حتى رگبتي ظلّت توجعني من هزاتها
- لتحلفين لچ، وثقت بيچ وخليت رقمي عندچ وسلمتچ تليفون وأني واثقة بأنچ متخيبين ظنّي بيچ بس فجأة والگاچ خاتلة بالغرفة قافلة الباب عليچ وتحچين سوالف اكبر منّچ، بس اني صوچي انتِ مو مال إحترام!

بس والله يا خديجة إذا ما احرمچ منّه، بسيطة، إذا ما اخليج تبچين دم أني أعلمچ!

عافت راسي وطلعت وهيَ تتوعدلي وتتوعد لسجّاد، لحگتها للهول واني اتوسل بيها: ماما حبابة خل اسولفلچ ماما الله يخليچ سمعيني!

دارت عليّ ودفعتني وتصيّح: ما اريد اسمع ولا كلمة منّچ، لچ اني تلعبين عليَّ أني؟ وتأشر على روحها

دنگت راسي أبچي
- لچ أبوچ تعرفين شلون يعزچ ويحبچ ومدللچ دلال؟ كل هذا موگف گبالچ من حچيتي وياه؟ موگف گبالچ ثقتي بيچ؟ محمد موگف گبالچ؟ علي وكرار موگفوا؟ ها؟

- ماما والله هوَ خابرلي!

- شلون يخابر لوحدة ميعرفها غير أنها منطيته مجال!

اي خوش خابرلچ رقم غريب معلمينچ احنا تجاوبين على الارقام الغريبة؟ لچ چم مرّة يتصلون ارقام غريبة عليَّ وانطيها لاخوانچ لو ابوچ يجاوب لأن اعرف اذا سمعوا صوت مرة جاوبت راح يلحون ويمسخونها!

- صار بيناتنا إعجاب وبشائر هيَ گلتلي يريد يحچي وياچ ودگّت رقمه وخابرلته هيَ وجبرتني والله بس أني بسرعة رفضته من جاوب والنوب هوَ خابر وجبرني أجاوب والله!

خديجةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن