١٥

34 6 1
                                    

بسمِ ربِّ الحسين والعبّاس
إمامنا المفجوع لا يغفل عنّا أبدًا
---------------

مرّة گاعدة داخيّط دشداشتي مفتوگة وإجالي كرار
- خديجة أريد اروح للمحل مالتنا اشوف شكو ماكو وشلونه المحل وهماتين أغيّر جو تروحين وياية؟

عفت دشداشتي وباوعتله مبتسمة
- إي حباب حباب.

- حتى اني إخذوني.

حچت آرينا، باوعتله أمي
- وليش تروح شتسوي هناك؟ اشو نفسهن الكيك مالتها التسويهن هنانة.

- ميخالف ماما خل أخذهن يغيّرن جو وياي اشو تلاثتنا گاعدين بالبيت لا طالعين لا مبدلين وهاي چنتچ تحب كل اسبوع تطلع.

- بس حسين هسّة بالمحل!

- اصلا ميباوع أذا يشوفني أني أخو صديقه وياهن، ميقبل على عرض صاحبه يا أمّي!

- عينك عليهن ومتعوفهن دربالك بأمانتك!

گمنا اني وآرينا ركاض بدلنا وطلعنا مشي حتى مقبلنا يأجرلنا تكسي ومشينا للمحل چان شوي بعيد هوَ كيّف من شافنا نمشي، وبعدين من تعبنا گلناله نريد تكسي ما رضا وشگد لحينا عليه بس خبّث وما رضا وجبرنا نمشي والله إلا شوية نبچي من التعب والنوب احنا عبينا ثخينا وانسمطنا سمط بحيث آرينا كعدت على الرصيف والدمعة بعينها وتهدد بكرار متعصبة: إلّا اگل لحمودي عليك، والله يطيّح حظك!

هو يضحك عليها: والله كون اخليچ بالتقاطع بهذا شكلچ تجيبيلنا مليون وتجين بالعباس نطگ للشمس!

باوعتله مخنزرة
- ديلا يا خوية ما بقالنا شي والله، خل نكمّل وعود بالرجعة ارجعچن بسيارة تنفخ عليچن برودة خل نكمّل، فضحيتنا ولچ!

گامت وتنكث بملابسها مشينا وياه صدگ شوية ووصلنا، من برى چان محل عادي وكلّه جام طبينا ولفحتنا البرودة فد تونسنا كون واحد يگابل السبلت ويگعد
- السلام عليكم

ما باوعت للولد اوّل ما صارت عيوني على الميز جام وبداخله الكيك مالتي شگد حبيت المنظر مالهن چنت بس اسوّي واباوعلهن نظرة اخيرة بتدقيق بس هالمرّة نظرتي صارت عليهن نظرة سطحيّة ومن بعيد، حلوات كلش ومرتبات..

بقوا كرار وحسين يحچون واني منفصلة عنهم واباوع للكيك، نغزتني آرينا وهمست: لچ معقولة هالإبداع إنتِ مسويته؟ وين جنتي ضامّة هالموهبة عنّا؟

ابتسمت، كرار إجه يمنا
- اگلچن عيني اجيبلچن كراسي تگعدن؟

ردت آرينا: إي حباب ادعيلك بصلاتي اذا سويتها وخليتنا جوّة هالبرودة.

- خو انتِ والسبلت صحبان، متفارگينه.

ردت مأيدته: كُلـــــش ما اتحمل بدونه.

راح جابلنا كراسي من برّى گعدنا ويريد يشتريلنا كيك بس الولد حسين ما قبل، انتبهتله چان مبيّن منّه بس الجانب مالته شعره مرفوع مثل علي، أسمراني، ملامح شاب مخلوط بعربي على غربي، اكو شخطة بزيانه من فوگ ذانه، لابس قميص نوعه مثل البالي، مخطط بألوان صيفيّة فاتحة وبيده سوار، ما حبيت شكله صراحة بس تذكرت كلام كرار.. باطنه يختلف عن خارجه

خديجةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن