١٠

37 7 1
                                    

بسمِ الله الغفورِ الرحيم
المهدي حبيبنا الذي لا نراه حاضِر
----------------------

- خديجة كرار وينكم ولكم؟

طلعت من الاستقبال ركاض مخترعة عبالي صاير شي، وكرار سابقني چان واگف گباله
- منو مات؟

رفع علي جنطة سودة مستطيلة ويباوعلنا مبتسم أني شكيت بيها لابتوب وكرار بسرعة همش الجنطة منّه وگعد بالگاع فتحها، گعدنا أني وعلي وچان صدگ لابتوب ابتسمت بفرح عارم، ثنينهم التهوا يفتحون بيه ويشغلونه وواحد يعلّم الثاني على الشغل بيه وأني باقية بس اسأل
- هذا إصدار جديد؟

- يعني مو ذاك الجديد كلش، شوية جديد.

- أكو برنامج شايفة مرّة محمد يكتب بيه بالكمبيوتر ونوبات يسوّي نقشات وهالسوالف وين الگاه؟

- برنامج الـ word باعي تروحين وين؟ لهاي العلامة الجوّة إسمها علامة start حتى شوفي هاي بس تحطين السهم عليها يطلعلچ اسمها، وهسّة طلعت قائمة...

ظل يشرحلي وفهمت بس يحتاج تطبيق فحطيت صبعي على مكان تحريك السهم ما اعرف احرّك وعود صرت هالله هالله واحرّك صبعي شلون ما چان وتالي گعدت ادوّر على السهم وينه صحت بفزع: عزا السهم وين راح؟

كرار يضحك عليَّ: لقد فُقِد عصر اليوم سهمٌ صغير على الذي يعثر عليه نترحم لأمه وأبوه.

باوعتله بطرف عيوني ما عاجبني، علي خرب ضحك ورجعه إلي، دخلت للبرنامج وگعدت احاول اسوّي نقشة من بعد معاناة أني والماوس بس بالأخير نجحت.

هم أخوتي يعرفون ونزلوا حتى برامج وربطوا حساب وهالسوالف أني بس گدي الوورد والمتصفح وبس.

ورى العشا فتحنا كاميرا ويّا محمد وآرينا باللابتوب وچنّا كلنا فرحانين، آرينا چان واضح عليها التوتر فسألتها أمّي شبيچ، جاوب محمد: باچر إن شاء الله نسوّي الفحص ونشوفها إذا صارت سليمة علمود نرجع وإذا لا فنبقى نتعالج.

- يا الله لا إن شاء الله سليمة وما بيها شي شوفها شلونها حليوة وما بيها شي.

هتف علي:
- عليها العافية إن شاء الله تأملي خير خوية، ما بعد الصبر إلّا الفرج.

هي ابتسمت وهتفت: شكراً هواي متصدگون شگد مشتاقتلكم وأتمنى ارجع اليوم قبل باچر، إدعولي لطفاً لتنسوني!

- من عيونّا صدگ چذب أنتِ أختنا وبنيتنا، أنتِ بمثابة خديجة الله شاهد.

ظليت اباوعلها مبتسمة حيل طيبة واحبها ابوية دوم يگول عليَّ گلبچ طيّب وتثقين ثقة عمياء، بالفعل اني بسرعة أحب الشخص وما أحقد أو اكره أحّد أبد حتى لو يخطأ بحقّي، گلبي طيّب وميحب السوء لأحّد.

بقوا أهلي يحچون وياهم وأني محسيت بنفسي من غفيت على كتف بابا حتى ما حسيت شوكت وصلت لغرفتي ولفراشي من گعدت مستغربة المكان الأني بيه وگعدت اتذكر الصار وآخر وضعية چنت بيها حاطة راسي على كتف بابا وأسمع لسوالف محمد ونعسانة حيل وعود مقاومة ما أنام إلّا من يصير وقت النوم.

خديجةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن