بسمِ ستّار العيوب، غفّار الذنوب، قابل التَوب..
المهدي ينظر لنا ويراقبنا دوماً 🕊
-----------------
حاطّة راسي بحضن آرينا ونايمة وهيَ تقص عليّ قصّة
- جنان حبّته لعبد الكريم حب كحب مناضل لبلده، مثل حب مواطن فلسطيني لقدسه، مثل حب عراقي لمقدّساته، هيچي الحب.. بس مع الأسف ما لحگت تتهنى بيه لحد ما حولوا إسمه من مطلوب الى أسير فلسطيني، وخذوه وأسروه عندهم الإسرائيليين، گامت جنان تروحله وبعيونه تشوف بيهن الوطن وهو يشوف بعيونها الحريّة، ظلوا هيچ لحد ما الصهاينة منعوها من اللقاء بيه ويا ترى عبالچ جنان تتغير على عبد الكريم وتتركه لو عبد الكريم يصير مريض نفسي كباقي الأسرى ويبطّل يحبها؟
لا، ظلّت وفيّة لحبيبها وحبيبها طلع بعد سنين من الأسر والتقوا وهم بحب أكبر وأعظم من الحب القبله.. وعاشوا عيشة سعيدة يلّا وخري عني خل اشوف رجلي وابني!
تريد تگوم جريتها
- والله ما، مثل ما إلهم حق بيچ أني إلي حق بيچ هماتين..
دفعتني
- اگلچ شو كبرتي وقريتي چم كتاب گمتي تسترجلين علينا، لتخليني أحرّض ماما عليچ!
ضحكت
- دگعدي عيني گعدي القوة مو بس للرجال آرينا خانم المرة هماتين قوية صح متوصل بقوة عضلات الرجال بس عقلها وعاطفتها شحلاهن، واني اعرف عاطفتچ حلوة ومتعوفيني باقية كاتمة بگلبي وتروحين تنامين يم حبايبچ.
حطت راسي على رجلها وتلعب بشعري
- إي بلّا احچي.
- أخذي نفس.. شهيق، زفير، خل نرجع لنفس وضعيّة الهدوء.
- خديجة!
- هاي هيَ.
- أحب اتابع الممثلة سارة قصير برامجها ومسلسلاتها حلوة وهي قمّة بالأخلاق والحشمة والجمال. ممثلة مسلسل قيامة البنادق تذكرتي هاي التحب إبن الحجي الضعيفون الخذوه العسكر!
- دگليلي يهيَ بلّا، بس لا هاي الابوها يضوج من ابو التحبه؟
- ابو مالك إي. النوب صح قصة حب بيناتهم بس شگد حلوة ياربي الأخلاق والحشمة وحبهم آدمي.
- امم، آرينا.
- ها قلب؟
- حلو هيچ شعور؟
سحبت نفس وتمتمت: كلش حلو، حلو من تاخذين واحد يحبّچ ويريدچ ويفديچ بعمره، لتاخذين أي واحد خديجة دربالچ، اخذي اليريدچ واليخاف الله بيچ.
- الله كريم
- عاطفتچ تهيجت، تركي كل الأفكار والخيالات وگعدي على سجداتچ من تحسين بهيچ شعور سولفي ويّا الله سبحانه وتعالى وإدعي لشريك روحچ، رب العالمين يعرف منو شريكچ وشنو هوَ ادعيله بأن يحفظه ويستر عليه، ادعيله بأن يحفظ نفسه من الفتن والشرور والفساد، وإدعي بأن يجمعكم رب العالمين باليريده الله مو بالتردونه أنتوا، خوش حبي؟
أنت تقرأ
خديجة
Teen Fictionرواية بنت ذات الخمس عَشرة سنةً، مراهقة لم تحظى بما يلائِمها كمراهقة من كلماتٍ وأقوال تنفعها في هذا السّن وقد تسبب ذلك بخطئ فادِح منها لم تنتبه لعواقبه.
