٨

35 8 0
                                    

بسمِ ربِّ العزّة عمّا يصفون
المَهدي ينتظر...
--------------------

باليوم الثاني گلت لأمّي ما أروح بس رفضوا الأهل لأن ماما وكرار راح يرحون امّا علي يطلع للشغل وابوية هماتين أني وين أروح؟ ومتقبل امي تخليني ببيت أي واحد ضجت من تقيدي فكرار گلّي من شافني ضايجة: أني الظهر أرجع علمود أدرس وارجعچ وياية.

قفلنا الباب وكلمن راح لطريقه.

- ماما هم يصرخن اليوم؟

- لعد شلون؟

- اهوو ماما والله اخاف.

باوعتلي هي
- اگلچ أنتِ شگد رقيقة اشو ما چنچ بنتي؟

ضحك كرار ورد: إي والله ردت اگولها.

گلت بضجر
- يعني هسّة كلمن يخاف من صوت الصريخ واللطم معناها رقيق؟

- تعلمي تعلمي باچر عگبة كلنا نموت متعرفين منو تجي قسمته ويروح تعوّدي على هاي المشاهد.

إي يا يمّة شتعود؟ مشاهد مؤلمة وفظيعة.
چان الباب متروس ناس كرار همس لأمي: يوم ضميها ليشوفوها!

الأحبّه بأخوتي غيورين حيل عليَّ أحس نفسي أميرة وتلاثتهم يرعوني الحمد لله ومتأكدة لو عندي خوات چان هم نفس الشي غيرتهم علينا، دارتني أمّي من الجانب الثاني وطبينا للباب ثنيناتنا.

من دخلت ماما للاستقبال داريد أدخل فجرتني بنيّة وگلتلي: حور تنتظرچ فوگ.

هزيت راسي وصعدت فوگ چان احد البيبان اللي بصف غرفة حوراء مفتوح ويطلع منّه صوت شباب بسرعة فلتت لغرفة حوراء، چانت گاعدة تسبّح وتبچي مسحت دموعها من شافتني وگامت استقبلتني چان اكو بنية يمها هماتين بعمرها طلعت اختها الأصغر منها، ظليت كاعدة يمهن واختها تتعرف عليَّ وتسألني عن عائلتي متعرفها بس من گلتلها إسم أمّي يلّا عرفتها شوي وصعدوا صينية ريوگ لحوراء رادتني اكل وياها بس ما ردت تركتني براحتي..

- الماما مخلتچ تظلين بالبيت؟

- إي وأني گلتلها أخاف بس ما قبلوا لأن اخوية وأبوية بالشغل وابقى وحدي بالبيت.

- خير إن شاء الله. دنگت على الصينيّة تكمّل أكلها

صعدن البنات وصارت هوسة الغرفة
- لچ مها ووجع روحي سويلي لفّة حبابة متريگت زين!

- عزا شينزلني والله يصيّحون عليَّ.

- لا هوَ ابوچ بالمطبخ وأنتِ دلوعته حبابة لخاطر وحدة ميتة جوع.

- فاطمة دشداشتي ما نشفت؟

- نشفت الحمد لله اليوم الشمس تسطر سطر.

- ولچن وين جنطتي؟

- هياتها جوى رجليَّ.

- حقيرة هالجنطة تسواچ!

خديجةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن