١٢

35 6 1
                                    

بسمِ الله
المهدي ينتظِر..
-------------

گاعدين على سفرة طويلة لأن ما شاء الله ولد خوالي وخالاتي كلش هواية وهاي كله ومو كلهم جايين بس الله يحفظهم طوال وكعدتهم تاخذ مكان چبير فيمكن بس أني وخالة بيناتهم مجعوصات حتى بيبي هم مثلهم جثلة وسمينة.

اليوم خالة بدّعت بالطبخ وكل كلمة والثانية "اليوم اراويكم طبخي اريدكم تروحون لأمهاتكم متگدرون تعبرون الباب، وكل ما بيكم تمدحون بطبخي" مشكلچيّة وتحب تعيل وتتعارك ويّا نسوان خوالي وهاي مشكلة على أي ساعة تنگلب عليها وتصير بينها وبين خوالي بس ميفيد وياها هالعائلة العناد وراثة عندهم، أني بس ابتسم واهز راسي النوب حتى نصيحة متسمع إلا بمزاجها واليعجبها بس.

دنتغدا ومن بين سوالفهم سأل كرار: سويتيه كُلّه هذا خالة؟

ضربتني على ظهري غصصتني باللگمة
- وياي مساعدتي الاشتغلت اكثر شي هيَ والله نفسية عليها طيبة وخوش تعرف تطبخ، معدّلة.

رفع ايده إسماعيل: وأني ترى ساعدتچن لتنكرين فضلي!

التهت خالة وياه تتلاغى وسألني ابن خالي: وين وصلتي خديجة؟

احس حرارتي ارتفعت من الخجل، جاوبته وأني مدنگة: لازم رابع بس تركت المدرسة!

سألني بإهتمام: ليش؟ حرامات!

بلعت ريگي
- بعد صارت وفتحتلي مشروع والحمد لله ملتهية بيه وداقرا كتب يعني متوقفت حياتي.

- مشروعيش؟
كلهم انتبهوا لسؤاله

- اطبخ كيك وابيع بمحل مأجرينه.

گلّي ابن خالتي: والله معدلة، منو اليساعدچ بهالمشروع؟

جاوبه كرار: اخوية علي وصديقه، شغل شراكة.

حچه نفسه ابن خالي: هذا العقل الذكي؛ يستغل فراغه بشغلات مفيدة.

سكتوا بعد عن موضوعي وإلتهوا بأكلهم وسوالفهم إرتاحيت حيل. كل شوي واحد يتناگر ويّا خالة، وبيبي هادئة متسولف.

ورى الغدا بقينا بس أني وخالة على السفرة نشيل المواعين واجانا ابن خالتي الصغير هذا حباب ويحب يساعد تقريباً اكبر منّي بسنة بس بالأصل احنا الفرق بيناتنا ٨ أشهر بس

شلنا المواعين وبقينا نغسل اني وخالة ونسولف اني ماخذة راحتي وشايلة رداناتي للعكس وشالي مخربط وضعه ففجأة وطب ابن خالي الچان يحچي ويايَّ "جعفر" بسرعة نزلت ردانات جبتي وعدلت شالي مزعوجة، اضطربت انفاسي.. مقربتي من رجل تخربط احوالي قريب او غريب نفس المشاعر والأحاسيس حتّى سجّاد ببداية الأمر من سولفنا اني وياه بالجهاز نفس الاضطراب وما اعرف شحچي وشگول وهواية انتقدني بنات عمامي وصديقاتي بحجّة لازم اصير جريئة وماكو داعي للخجل بس ما بأيدي شي هاي نتيجة بيئتي العشت بيها وتربيتي وأني قابلة وراضية صح بالبدايّة چنت أشتكي وانزعج واريد اصير مثل صديقاتي واختلاطهم بولد اقاربهم وشلون ميانة ويلبسن كل شي گبالهم بس اني بس دخلت متوسطة منعوني من الإختلاط بأي أحّد حرصًا مثل ميسموها.

خديجةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن