بسمکَ اللهم
المَهدي معنا، بجوارنا، يحيطُ عِلماً بأنباءِنا ♥
--------------
ثاني يوم سألت امّي بخصوص روحتها لبيت عمو بالعزيمة وشصار وياها، جاوبتني بنتر: مرت عمچ المصون خطبتچ لإحسان عشتو، بس گلتلها بنتي ما أزوجها بعدها صغيرة ولحّت فد لحّة گلتلها زوجي ابنچ، خديجة بعدها صغيرة ومنزوجها بهالعمر سكتت ما حچت شي.
- وهسّة أرتاحت عمّة؟ ابنها ورفضناه لعد ليش شوّهت سمعة ذاك الولد مو خطيّة، أني نسيته وراح من بالي الله يوفقه بس ليش هيچ حچت مو حرام؟
- هم رجعنا لنفس السيرة، لچ فهمي يا غبيّة فهمي الولد ميصيرلچ شگد احچي واگلچ ميصيرلچ هذا جاهل ميعرف يجي يدگ بابچ بالأول؟
- هاي هيَ يوم الله يوفقه ويهنيه بحياته، شفتيهن لبنات عمو هم سألوا علينا؟
- إي بس كون أكلهن بسنوني الحقيرات گاعدات ويتمضحكن وأنتِ ثولة مشيتي وراهن طبّچ مرض من بعد مرض!
عفست وجهي منزعجة من كلامها
- بس لزمتها لبشيرة وهددتها إذا تحچي كلمة زايدة ناقصة افضحها گدام اهلها واگلهم بنتكم عندها علاقة ودتحرض البنات على سوالفها!
- عزا ماما هاي شمسوية؟ ميصير والله!
- خاب طيري لو صدگ ما عندها شي چان ما خافت وظلت تتوسل بيَّ أني عن نفسي انصدمت عود داهددها طلعت صدگ ساقطة!
- الله يستر عليها يوم منتدخل بيها خليها يم ربها يصلحها ويهديها.
باوعتلي وعاقچته لوجهها
- شگد فاهية وباردة دخيل ربّچ، أني محترگة حرگ خاف احد يدري بدگتها السودة وهيَ صايرتلي شيخ عايزه بس عمامة!
سحبت نفس اصبّر روحي وهتفت: ماما لعد شتريديني اسوّي؟ افضح البنيّة واخرّب سمعتها؟
- ابقي بثولچ وغبائچ ابقي مثل ابوچ حتى البرود ماخذته منّه كومي من يمّي گومي!
طلعت من غرفة امّي وصعدت فوگ السطح الم الملابس واني افكر بعملة ماما، والله ما اعرف تصرفها صحيح لو خطأ، تشهرها صدگ لو بس تهديد؟ بس امّي ذكيّة وفطنة إذا فضحتها لبشائر فبشائر احتمال تذكر موضوعي وتدير السالفة عليَّ وتورطني!
استغفر الله شلون مشكلة هاي يا ربّي النوب حتى اليريد ينسى عملته السودة ويتعايش بالحاضر ميگدر لأن كل شوي يصير شي ويرجعني للماضي، يا رب بس أنتَ القادر على كل شي استر عليَّ يا الله والله ندمانة والتوبة اسوّي مثل هيچ شي بعد.
قفلت باب السطح ونزلت، كلمن حطيت ملابسه بغرفته ووديت ملابسي لغرفتي.. قبل الأذان تقريباً بنصف ساعة البيت نظيف وبارد وريحة البخور عاطّة بالبيت، ورى كل طبخ سمچ گلي أمّي تعطّر البيت بالبخور العرب.
محّد موجود بس أني وماما وكرار وكلمن ملتهي بشغلة.
فتحت التلفزيون مالت الهول على قناة كربلاء، صورة المرقد الشريف ركزت بالقبر زين وعرفته الإمام الحسين عليه السلام من خلال قبره الفضّي شگد حلو يا الله، سكينة وراحة، صارلنا ٤ سنين أو ٥ مرايحين أحنا منطلع وحتى للزيارة نروح مرات قليلة كلش وكل كم سنة نروح ما اعرف ليش ولا مرّة سائلة فرحت لغرفة كرار ديتصفح بجهازه
أنت تقرأ
خديجة
Teen Fictionرواية بنت ذات الخمس عَشرة سنةً، مراهقة لم تحظى بما يلائِمها كمراهقة من كلماتٍ وأقوال تنفعها في هذا السّن وقد تسبب ذلك بخطئ فادِح منها لم تنتبه لعواقبه.
