Eveline pov:
عندما رددت على الاتصال سمعت صوته من خلف الهاتف و هو يقول
"احتاجك ايڤي فالتأتي"
مهلا هل يبكي؟ قضيت هذا الاسبوع كاملا اتجنب الحديث معه و اتجنب مقابلته بحق الإله يريد ان التقي بحبيبته تلك ما كان اسمها... لا يهم و لكن الان لا استطيع تجاهله هو بحاجتي.. اغلقت الهاتف بعد ان اخبرته انني قادمة و ها انا اركض خارج المنزل دون حتى ان اغير ملابسي
End Eveline Pov'
وصلت لقصر عائلة جيون تطرق الباب تنتظر ان تفتحه الخادمة و ما هي ثوان حتى فتحت رئيسة الخدم الباب... توجهت سريعا نحو غرفته تطرق الباب و لكن لا رد كانت على وشك الدخول و لكن قاطعها عندما فتح الباب و ارتمى بحضنها يبكي.... من يصدق جيون جونغكوك يبكي؟ على الرغم من انها صديقة طفولته و مخبأ اسراره و ملجأه عندما يكون وحيداً الا ان هذه المرة الاولى التي تراه فيها يبكي لذلك شعرت بالقلق... اخذت تربت على رأسه و تحاول تهدئته ليردف بعد ان هدأ قليلا
" يريد تزويجي ايڤا"
كانت مصدومة للغاية هل يبكي لهذا؟ هل هو يحب سانا حقا؟ شعرت ايڤيلين بالاسى على حاله هي لا تستطيع رؤيته هكذا
" جونغكوك فالتهدأ قليلا دعنا ندخل ثم تكلم"
افسح لها المجال للدخول و دخل خلفها.....
" اذا ماذا قال والدك؟ "
" إما ان اختار حبيبتي إما هو"
"و اللعنة على العالم جونغكوك ان كانت سعادتك معها اخترها هي و تباً للجميع"
كانت تتكلم بإنفعال و قهر على حالته متناسية ان ببناء سعادته ستهدم سعادتها هي
جونغكوك بغصة:" لا استطيع ايڤا تعلمين انه وصية امي الاخيرة قبل وفاتها"
"اللعنة حقا.. هل تعلم انني..."
كانت ستخبره بأنها من ستتزوجه و ان والدها اجبرها على ذلك ايضاً و لكنه قاطع حديثها بحقد
" سأجعل حياة من ستبعد عني صغيرتي سانا جحيما... سأجعلها تتمنى الموت و لن تحصل عليه"
"م.. ماذا"
"تلك العاهرة كيف تجرأ سأجعلها تلعن الساعة التي قبلت بها الزواج من جيون جونغكوك"
" حسنا انت متعب فالتنم و انا سأذهب للمنزل"
امسك يديها و اردف بحزن
" فالتبقي معي ايڤي"
تنهدت بثقل قبل ان تردف
" سأبقى.. هيا لفراشك"
ابتسم لها بخفة قبل ان يستلقي على سريره مستعدا للنوم بينما تعبث هي بخصلات شعره.. هي تراجعت عن فكرة العودة للمنزل و قررت البقاء معه فربما هذه اخر مرة سيحبها فيها كصديقة ماذا سيفعل بعد ان يعرف انها من ستبعد عنه حبيبته؟ بالتأكيد سيكرهها و لكن.... انها صديقته المفضلة هل حقا سيكرهها؟
~~~~~~~~~~~~~~~~~
فتح عينيه ليكون اول شيئ يقابله هو تلك الجالسة بجانبه ممسكة بيده تناظره بلا ملامح... يبدو انها لم تنم الليلة الماضية
" صباح الخير"
اردف بإبتسامة منكسرة يخاطبها و لكنها لم ترد فهي غارقة في بحر افكارها الان لذا ناداها عدة مرات الى ان انتبهت له
" اووه استيقظت"
" الم تنامي؟؟تبدين مرهقة"
"ااا لا بأس عليي الذهاب للمنزل"
اردفت بسرعة بعد ان نهضت من جانبه
" ما يزال الوقت باكرا فالتبقي معي رجاءً"
"اسفة كوك عليي ان اتفاهم مع والدي بموضوع مهم.. اراك لاحقا فالتعتني بنفسك"
اردفت للذي تجهمت معالم وجهه بغضب لكنه بدا لطيفاً بالنسبة لها لتُقبل وجنتيه كوادع قبل ان تذهب راكضة نحو منزلها فهي قد اتخذت قراراها ان اراد السيد الجيون اجبار ابنه على الزواج فحتما هي لن تقبل ان تتزوجه و تدمر صداقتهما.. فاليجد عروسا اخرى ليس و كأن العالم قد نفذ من الفتيات ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ها قد وصلت اخيرا تقتحم المنزل بهمجية مما افزع والداها الجالسان في الصالة يحتسيان القهوة
" فالنتحدث.... "
اردفت تخاطب والدها الذي تجهمت معالمه من طريقتها الفظة و لكنه اومأ لها لتتبعه نحو مكتبه
.........
"ما الذي تريدين التحدث بشأنه ايڤيلين"
ايڤيلين بحدة:" انا ارفض لعنة هذا الزواج"
السيد كيم بإنزعاج:" ظننت اننا قد انهينا النقاش حول هذا الموضوع "
"لقد فكرت بالامر انا ارفض و انت لن تجبرني"
السيد كيم بسخرية:" ظننت انك تحبينه، ما الذي تغير"
"لم يتغير شيئ، و لكن لن اكون السبب في افساد حبه و لن اكون السبب في تدمير صداقتنا ابي"
" تشه... تمثلين دور المخلصة التي ستضحي بحبها... اسمعيني يا هذه فالتقومي بدرامتك هذه عند زوجك المستقبلي كما ان هذا الزواج امر محتوم انا لا اخيرك انا اجبرك هل تفهمين"
" ابي ارجوك انا حقا احبه لا اريده ان يكرهني اتوسل اليك لا تجبرني على هذا.... ان كنت مصراً على هذا الزواج فالتعلم انني سأخرب كل شيئ بهروبي... دعني افكر ماذا سيقول عنك الناس عند هروب ابنتك يوم زفافها؟ و ماذا ستخبر السيد جيون"
السيد كيم بغضب:" تهدديني؟؟ "
" لا افهم ابي لما تتصرف هكذا الست ابنتك؟ "
" افنيت حياتي كلها لأجل تربيتك و كل ما قدمته لي هو تمردك على اوامري، لم تنفذي يوما شيئاً قد طلبته لما لستي كأخاك مارك.. و لكن الان عليكي تنفيذ ما اقوله حتى لو اضطررت لقتلك سيتم هذا الزواج، و ايضا بالنسبة لهروبك فالتنسي الفكرة، ان فعلتي اي شيئ يفسد هذا الزواج فستكون حياة حبيبة صديقك بخطر... ماذا سيحدث لجونغكوك عندما يعلم بخبر وفاة حبيبته و القاتل هو والده؟ ربما سيقتل نفسه فكما تعلمين هو يحبها بشدة... فكري جيدا صغيرتي
القى كلماته اللاذعة عليها قبل ان يبتسم بجانبية خارجاً من المكتب تاركها بمفردها
"اللعنة هل هو ابي حقا"
خرجت بعد ذلك نحو غرفتها هي تعبة و تحتاج للراحة.....
~~~~~~~~~~~~~
ينزل الدرج بسرعة متوجهاً نحو الصالة حيث يجلس والده يطالع الجريدة بينما يحتسي مشروباً
" حسنا... سأتزوج و لكن لدي شرط"
رفع السيد جيون نظره نحوه و ابتسم برضى
"ما شرطك؟"
" لن أُقيم حفلة زفاف فالنوقع اوراق عقد القِران فحسب، ليس و كأن تلك العاهرة تحتاج ان تحتفل بزفافها"
" لك ذلك سأجهز الاوراق اللازمة و ستنتقل الاسبوع القادم لمنزلك الجديد مع زوجتك"
لم يجبه بشيئ فقط استدار متوجها خارج المنزل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تجلس بأحد المقاهي منتظرة حبيبها فهي اشتاقت له بحق و ما هي الا دقائق حتى دخل ذلك الوسيم المقهى متوجها نحو الطاولة التي تجلس عليها لتبتسم له بخفة
" مرحبا جيون"
" هل جعلتك تنتظرين حبيبتي"
"لا بأس عزيزي وصلت منذ قليل فقط"
" سانا هناك شيئ عليي اخبارك به"
قال بتوتر بينما يفرك يديه ببعضهما بقوة
"انت بخير عزيزي؟ تحدث انا اسمعك"
" اا.. اللعنة لا اعلم ماذا سأقول... "
امسكت يديه بين خاصتها لتخفف من توتره
سانا بإبتسامة:" تكلم جيون"
" سانا... مهما كان الكلام الذي سأقوله عديني انك لن تتخلي عني.. اعني انتي تعلمين كم.."
قاطعته بقبلة سطحية على شفتيه و اردفت بلطف
" عزيزي لن اتخلى عنك مهما حصل اعلم انك تحبني و انا ايضا احبك بل انا اعشقك بجنون"
جونغكوك بغصة: "والدي.... يريد تزويجي"
وقعت كلماته عليها كالصاعقة.. ما الذي يتفوه به بحق الرب ما هذا الهراء... زواج؟ هل سيتزوج؟! و تلك الوعود و الاحلام التي بنياها معا؟ لقد وثقت به بشدة يستحيل ان يكون قد خدعها.....
كانت غارقة في افكارها تناظر الفراغ بلا ملامح ليوقظها جونغكوك الذي شد على يدها بقوة بكلامه
" لا اقول هذا الكلام لأنني اريد ان ننفصل انا فقط اخبرك لانني لا اريد ان يكون هنالك كذب في علاقتنا، نعم سأتزوج و لكن اعدك سأطلقها في اقرب وقت لنكون معا... انا و انتي فقط، ثقي بي"
ابتسمت بخفة تومئ له:" اثق بك جيون"
ما ان انهت جملتها حتى اطبق شفتيه ضد خاصتها يقبلها واضعاً جميع مشاعره نحوها في تلك القبلة
"احبك سانا خاصتي"
" اعشقك جيون"
~~~~~~~~~~~~~~~~
ها قد مرَّ اسبوع على ذلك اليوم... اسبوع كامل و لم تخرج من غرفتها تفكر و تفكر هذا كل ما تفعله حتى انها لم تستطع النوم و ها هو اليوم الذي كانت خائفة من قدومه قد اتى.... لا تزال جالسة على السرير تأبى الحراك بينما تقوم والدتها و صديقتها بترتيب ملابسها داخل حقيبتها فسيأتي زوجها لأخذها قريبا
يون: "ايڤا هيا عزيزتي اذهبي لتستحمي كي نجهزك"
" لا اريد"
تنهدت الاخرى بحزن لحال صديقتها لتجلس بقربها تحاوط وجهها بكلتا يديها مردفة بحنان
" اعلم انك لا تريدين هذا و اعلم انك لستي بخير و لكن حتى لو رفضتي الاستحمام و تجهيز نفسك في كل الاحوال ستذهبين مع زوجك.. من يعلم ربما يقع لك كما انتي واقعة له"
"انه يكرهني"
" يستحيل ان يكرهك فأنتي ايڤي خاصته"
" ماذا لو فعل؟ "
"صدقيني لن يفعل و الان هيا ليس لدينا وقت"
"حقا؟ لكنه..."
قاطعتها بسرعة: "دون لكن هيا للحمام"
اردفت بينما تدفعها نحو الحمام لتستسلم لأمرها الواقع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الساعة ال10:35مساءً
تجلس في صالة منزلها مع عائلتها و السيد جيون و لا ننسى صديقتها ايضا بإنتظار ان يأتي جونغكوك ليوقع على اوراق عقد قرانهم و اخذها معه
............
يجلس في السيارة من الخلف شارد الذهن حيث لم ينتبه ان السائق قد اوقف السيارة
السائق: سيد جونغكوك لقد وصلنا
اومئ الاصغر بهدوء ينزل من السيارة ليتصنم مكانه لما يراه.... ما اللعنة! انه منزلها.. منزل صديقته!! لما هو هنا؟ من المفترض انه ذاهب ليعقد قرانه ما هذا الان
" سيد سميث هذا ليس العنوان الصحيح"
اردف بملامح تعتليها الدهشة للسائق
" بني هذا هو العنوان"
جونغكوك بتوتر: "اا.. انت متأكد؟"
" اجل بني"
...................................
" سيد هان لقد تأخر ابنك كثيرا هل انت.."
قاطعه دخول ذلك الغاضب بعد ان فتحت له الخادمة الباب
" انا هنا"
رفعت رأسها تناظره بحزن.. لقد ارعبتها نبرته بحق هذا ليس جونغكوك الذي تعرفه، هل يكرهها الان؟
" تفضل بالجلوس بني"
تنهد الاصغر بضيق قبل ان يجلس بالمقعد الشاغر... بجانبها
"فالننتهي بسرعة اين الاوراق لأوقعها"
قهقه السيد جيون على تسرع ولده:" على مهلك يا ولد فالتأخذ نفسك اولا انت للتو دخلت "
"لا بأس هكذا هم الاطفال متسرعون للغاية"
" يبدو انه بعد ان عرف من سيتزوج قد بدل رأيه و اراد ان ينتهي بسرعة ليستفرد بزوجته"
قال السيد جيون بغية المزاح ليتلقى نظرات قاتلة من ابنه و تلك التي تجاوره، هي الان تمقت هذا الجيون هان بشدة فهو السبب بهذا الزواج اللعين
" ان انتهت سخافتكما انا متعب و اريد الانتهاء سريعا"
اومئ له السيد كيم يضع الاوراق امامه ليوقعها سريعا ثم يرميها لها...
جونغكوك ببرود:" انتظرك في السيارة"
اردف قبل ان يخرج من الصالة ثم المنزل بأكمله
وقعت هي الاخرى على الاوراق بغصة ثم استقامت تعانق صديقتها و والدتها قبل ان تخرج من المنزل تجر خلفها حقيبتها
لاحظ السائق تقدمها من السيارة ليقرر النزول و مساعدتها في وضع الحقيبة و لكن اوقفه الاخر
" لا تهتم سيد سميث ستضعها بنفسها"
" و لكن.... "
"قلت لا داعي"
تنهد السيد سميث بحزن على حالتها هو و الان علم انها ستعيش الجحيم مع سيده الصغير....
~~~~~~~~~~~~~~~
دخل المنزل اولا لتتبعه تحمل تلك الحقيبة الثقيلة
"تشه... رجل نبيل للغاية"
اردفت بهمس لا يسمع، و لكنه سمعها طبعا
استدار لها يردف بإستهزاء: "صديقة مخلصة للغاية"
بلعت ريقها بتوتر:" جونغكوك انا.... "
لم تكمل كلامها لأنه صعد للاعلى دون الرد عليها
"اللعنة... الن يدلني على غرفتي؟"
صعدت للاعلى تتبعه و لا ننسى انها تسحب خلفها تلك الحقيبة اللعينة كما سمتها... وجدت عدة غرف خمنت ان الاخيرة تكون غرفة زوجها فبابها مفتوح لا بد انه دخل لها لذا اختارت احد الغرف بعشوائية لتدخلها و تضع حقيبتها بالداخل ثم قررت التوجه لغرفته،هي ستشرح له كل شيئ و ستصلح علاقتهم
"جونغكوك.... "
دخلت غرفته تنادي عليه و لكن لا يوجد اثر له
" دعنا نتحدث رجاءً انا لا اريد ان اخسرك انت تعلم انك افضل اصدقائي و..... "
شهقت بفزع و لم تكمل حديثها عندما شعرت به خلفها بعد ان اغلق باب الغرفة بقوة
" تريدين التحدث؟ هل ستختلقين عذرا؟ لا انصحك بذلك فأنا لا احب سماع الترهات"
" كوك انا حقا... "
قاطعها بصراخ: "انتي حقا ماذا؟؟ اتعلمين كم الكره و الحقد الذي كننته للتي ستصبح زوجتي طيلة هذا الاسبوع؟ اتعملين ما الذي كنت انوي فعله بها؟! لقد وثقت بك.. لقد اخبرتك ذلك اليوم و لم تخبريني حقيقة انك المرأة التي امقتها و التي اسعى لتدميرها كما دمرتني... لما فعلتي ايڤا؟ لما دمرتني كما دمرتي صداقتنا لما وافقتي على هذا الزواج و انت تعلمين انني احب فتاة اخرى لما دمرتي حياتي؟"
" جونغكوك انا كنت مجبرة مثلك تماما و..."
جونغكوك بضحك هستيري:" مجبرة؟؟ صدق او لا تصدق الانسة كيم ايڤيلين تجبر على شيئ لا تريده.... اتظنينني مغفلا يا هذه؟ لطالما تمردتي على اوامر والدك هو عاجز عن اجبارك على شيئ فالتجدي شيئ مقنع اكثر.... هراء"
" جونغكوك انا.... "
" عرفت مبتغاك الان يا الهي، انتي لم تحبذي فكرة انني امتلك حبيبة و اردتي التفرقة بيننا، ماذا كنتي تتوقعين مني مثلا؟ ان اتزوجك و نتصرف كأي زوجين طبيعيين... "
"لا واللعنة ليس ذلك انا يستحيل ان ادمر سعادتك لاني احبك واللعنة"
اردفت ببكاء تناظره بإنكسار لعدم ثقته بها
نظر اليها بملامح تعتليها الصدمة.. هل اعترفت له الان؟ هو و بعد كلماتها تلك قهقه بصخب قبل ان تحتد نظراته... يناظرها بحقد دفين
"تحبينني؟ بات كل شيئ واضح الان... انت ككل العاهرات تسعين لقضاء ليلة معي... اتعلمين ما الفرق؟ العاهرات يكتفين ربما بليلة او اثنين اما انتي؟ اردتي ان تحصلي عليي للابد... كان بإمكانك طلب ذلك.. صديقتي! تعلمين لن ابخل عليـ...."
قاطع كلامه تلك الصفعة التي حطت على وجهه
" فالتنتبه لألفاظك جيون جونغكوك "
نظراته نحوها لم يكن فيها سوى الكره و الحقد، هو و بعد تلك الصفعة لن يتركها وشأنها مطلقا....
امسكها من شعرها يسحبها نحو السرير ليرميها فوقه
"اردتي الزواج بي؟ فالتتحملي اذا"
مع كل كلمة كان يقترب منها اكثر يحاول ابعاد ملابسها.. و هي كانت تبكي بينما تحاول دفعه
"جو.. جونغكوك توقف ارجوك هذا لا يجوز"
" تشه ليس و كأنني متحرش لعين ايڤا... هذا حقي فأنتي زوجتي صغيرتي"
" زواج لعين على ورق دون فائدة تشبهك"
بعد كلماتها حطت صفعة قوية على وجهها... كانت تناظره بإنكسار.. هل هذا جونغكوك حقا؟ هل هذا الشخص نفسه الذي احبته؟! هي الان تتمنى ان ينتهي هذا الكابوس بأسرع وقت تريد صديقها الذي تعرفه جونغكوك ليس هذا الوحش بتاتاً
~~~~~~~~~~~~~~~~
الساعة3:15فجراً
متكورة على نفسها في زاوية من زواية الغرفة بينما تنظر لذلك الذي سيدخل الحمام الان..ربما كانت نظرات خائفة؟ او نظرات لوم و عتاب؟
" رتبي الغرفة و غيري غطاء السرير.. اجل و من الافضل ان لا اراك عندما اخرج فالتنقلعي سريعا"
كان سيدخل الحمام ولكن قاطعه رنين هاتفه الذي اضاءت شاشته منذرتاً بوروده اتصالا من حبيبته!
اجاب على الهاتف سريعا: "ماذا هناك حبي انتي بخير؟"
سانا ببكاء:" جون انا حامل....."
اعتلت الصدمة معالمه و لم ينبس بكلمة و لكن بعد دقائق من سماعه لبكائها افاق من شروده
" انا قادم"
أنت تقرأ
CANCER
Romanceتجرح يديها بتلك الاداة الحادة اللعينة ترى دمائها تنزل بغزارة، وتسأل نفسها لماذا انا بهذه المرحلة؟ لكنها لم تستطع التوقف عن هذا! و كأنها تراه مكافآة لها بسبب شعورها السيئ تجاه نفسها.. توهم نفسها انها سترتاح.. هي ادمنت ذلك.... ترى دمائها و هي تتساقط...