سانا "اتقصدين انني عدوتك؟"
ايڤيلين "لم اقل هذا، لقد نصحتني و انا فعلت المثل"
سانا "لكن..."
فُتح الباب بهمجية لتدخل يون"لقد عدنااا"
ايڤيلين "رأسي يؤلمني كما اخبرتك سانا، فالتذهبي لترتاحي ايضا لأجل صحة الطفل"
استقامت بجذعها و يبدو ان كلام الاخرى قد ازعجها و لكنها ابتسمت ببراءة لتردف قبل خروجها"اشتقت لجونغكوكي ايضا وداعاً"
اغلقت يون الباب خلفها تتقدم من الاخرى
يون"ما الذي تفعله هذه هنا؟ "
ايڤيلين "اتت لتنصحني تشه"
يون "هل قامت بتهديدك لتطلبي الطلاق من كوك؟ "
ايڤيلين "و هل تجرأ؟"
يون "امم لا اتوقع، اذا عن ماذا تحدثتما"
ايڤيلين "لا شيئ مهم فقط اعطتني دورس ثقة ههه"
يون "اكرهها حقا لما انتما صديقتين، اريد ان اقتلها لنتخلص منها و يصبح جونغكوك ملك لك"
ايڤيلين "من قال اننا اصدقاء؟"
يون "ذلك واضح يا خائنة"
ايڤيلين "يااه تعلمين انك صديقتي الرائعة لن استبدلك، كما انها عدوتي"
يون "اجل اجل واضح وضوح الشمس"
ايڤيلين "لقد اخبرتها منذ قليل، ابقي صديقك بقربك و عدوك اقرب"
يون "اذا هي صديقة ام عدوة؟"
ايڤيلين "الذكاء نعمة"
يون "هل تقصدين انني غبية ها هااا"
تجاهلتها الاخرى متجهة نحو الحمام لتغتسل
يون "ياااه انا احدثك... لعينة فقط اخرجي و سأقوم بشويك"
.......
.
.
.
سانا "عزيزي هل عدت؟"
خرج من الحمام بعد ان قام بتبديل ملابسه ليخاطبها ببرود"اين كنتي؟ "
سانا "هههه اين سأكون مثلا"
جونغكوك "لا ادري لهذا اسألك، ثم لما ذهبتي في منتصف الجولة"
تجمعت الدموع في مقلتيها لنبرته تلك
سانا "هل تشك بي كوكي"
جونغكوك بنفاذ صبر"هلا اجبتي على اسئلتي"
سانا "لقد كنت اشعر بالتعب و لم ارد اقلاقك، ثم انني كنت مع ايڤيلين في غرفتها يمكنك سؤالها"
اردفت كلماتها بسرعة لتنفجر اخيرا باكية
اقترب منها يسحبها داخل حضنه"انا اسف"
سانا ببكاء "ارجوك لا تدمر علاقتنا بشكك هذا، فكر بطفلنا همم"
جونغكوك "حسنا اميرتي، هيا لترتاحي قليلا فإبني متعب"
اومئت له بخفة تتجه رفقته نحو السرير لتحظى بقسط من الراحة
.
.
.
.
مساءً...هايون"يااه لونا اشعر بالملل"
لونينا"انا ايضا اااا سأفقد عقلي"
هايون"ما رأيك ان نخرج في نزهة؟ "
لونيتا"الان؟ "
هايون "اجل، لنذهب لغناء الكاريوكي سنستمتع"
لونيتا "ذلك ممل فنحن بمفردنا"
هايون "كفي عن التذمر و جهزي نفسك سأهاتف ايڤا و يون"
لونيتا"حسنا هذا جيد، سأجهز سريعا"
........فتحت هاتفها تتصل بيون لترد الاخرى سريعاً
هايون "ماذا تفعلان؟"
يون "نشاهد دراما لما؟"
هايون "انا و لونا نشعر بالملل سنذهب لصالة الكاريوكي"
يون "حقا؟ ايمكننا القدوم؟"
هايون "لقد اتصلت بالفعل لإخباركما بمرافقتنا"
يون "رائع سنجهز سريعاً وداعاً"
..................
.
.
.
هايون "يا الهي لما خرجنا في هذا الوقت الم تستطيعوا تحمل الملل ماذا لو علم جين اللعنة لما خرجت دون اخباره"
ناظروها الفتيات بحدة لتبتسم بتشنج
هايون "هه، كانت فكرتي اسفة"
ايڤيلين "ليس و كأننا نفعل شيئ خاطئ"
هايون "اذا لما نتسلل خارجاً كاللصوص"
لونيتا "لكي لا يراكي جين مثلا؟"
هايون"اووه اجل"
يون "يااه توقفوا لقد وصلنا باب الفندق بنجاح، هيا نخرج للحرية"
ايڤيلين "من يراك الان سيظنك خرجت من السجن حديثا"
يون "اخرسي يا هذه و هيا لنخرج"
خرجوا بسرعة و كانوا سيركبون سيارة الاجرة لولا ذلك الصوت الذي استوقفهم"الى اين؟ "
هايون "سيغمى عليي"
ايڤيلين "انها سانا، انتي بأمان"
يون "للجحيم هل تودين المجيئ؟"
سانا "اا.. لا انا اسفة لتطفلي"
لونيتا بإبتسامة"لقد نسينا امرها تماما، نحن ذاهبين لصالة الكاريوكي فالترافقينا"
ضربت يون رأسها لغباء الاخرى"لم ننسها لونا، لقد تجاهلناها"
اردفت تهمس للاخرى التي تبدلت معالم وجهها للاستغراب"لما؟ "
يون "ههه لا شيئ، قال لي احدهم الذكاء نعمة"
ايڤيلين "كان ذلك الاحدهم انا"
هايون "ياااه هل تنتظرون خروج جين لنذهب؟"
ايڤيلين "اووه اجل اجل هيا لنذهب سريعا"
.
.
.
يون"يا لعنة توقفي عن الشرب"
صرخت يون بإڤيلين بعد ان سحبت منها كأس المشروب
ايڤيلين "اعطينيي، هذا اخر كأس اعدك"
يون "لقد كررتي كلماتك هذه آلاف المرات ايييش.. رأسي بدأ يألمني اخفضا صوت الموسيقى"
سانا "سأعود للفندق لكي لا يقلق كوكي، وداعا"
اردفت سانا تخرج سريعا
اخذت ايڤيلين الكأس بقوة لتشربه كاملا قبل ان تنطلق خلف الاخرى"سأعود ايضا"
هايون"ياااه لما الجميع يذهب"
يون "لعينة فقط انتظري لأعود"
.
.
.
تختبئ خلف الجدار في احد الازقة بالقرب من الفندق بينما تسترق السمع
"فالتجدي حل لا استطيع البقاء بعيدا هكذا"
سانا"هل تريد كشفنا يا هذا"
اردفت بنبرة شبه عالية
"انتبهي لنبرة صوتك صغيرتي"
اردف محذراً لتحاوط وجهه بكلتا يديها
سانا"اسمعني عزيزي حسنا انا ايضا احبك و لا استطيع العيش بدونك و لكن ان تم اكتشاف امرنا كيف ستأخذ بحقك منهم ها؟ "
"حسنا.. انتي على حق و لكن..."
لم يكمل كلامه عندما تعثرت ايڤيلين لتسقط ارضاً تدلك قدمها التي التوت
..........
زفر انفاسه بحنق ليردف"يااه لما لا تنتبهين ها؟ ذلك اليوم تبعك ذلك اللعين و اليوم كشفتنا هذه العاهرة"
تقدم بهدوء نحو تلك التي ما زالت تجلس ارضاً
ابتسمت ايڤيلين بتشنج بينما تلوح له بيدها"مرحبا"
"يا اهلا، لست مسروراً برؤيتك ابدا.. و لن تكوني مسرورة كذلك"
مدت له يدها ليعقف حاجبيه بإستغراب"ماذا؟ "
ايڤيلين "ساعدني على الوقوف يا هذا"
تنهد بملل يمد يده يساعدها على الاستقامة
ايڤيلين "ربما لست مسروراً و لكنني مسرورة للغاية"
"سانا علينا التخلص منها تبدو مختلة"
سانا بتوتر"ه.. هل سنقتلها! "
"ان لزم الامر سنفعل"
ايڤيلين "سيلزم صدقني لذلك انصحك بقتلي"
سانا "لا لا تفعل ذلك دارك سيشكون بي ارجوك لا تفعل قد تكون هذه خطة منها هي.. هي خبيثة ليست كما تبدو ارجوك دارك"
دارك "اسمعيني يا هذه ستعودين الان للفندق و الافضل لك التزام الصمت لا تريدين ان اتخلص منك قبل ان يسامحك حبيب القلب همم"
ايڤيلين بهمس "غبي"
دارك "هل قلتي شيئ؟"
ايڤيلين "قلت انك ذكي.. هل لي بسؤال؟"
سانا "ايييش هل انتي حمقاء؟ لستي بموقف يسمح بإشباع فضولك"
تجاهلتها تطرح سؤالها "هل الطفل هو طفل جونغكوك ام طفلك؟"
دارك "و ان كان طفلي؟ هل ستخبرين صديقك بهذا؟ دعيني افكر... هل سيصدقك يا ترى؟ هههه انتي مضحكة"
ايڤيلين "معك حق ههه انا غبية اعلم و الان وداعاً"
التفتت تشق طريقها خارج الزقاق
دارك بصراخ "هل تريدين الموت.. يااه لم اسمح لك بالذهاب"
ايڤيلين "تستطيع قتلي لا امانع"
اردفت بينما تسير دون ان تلتفت له
..
.
.
.
.
مر يومين على تلك الحادثة... تشعر سانا طوال الوقت بالخطر من تواجد ايڤيلين حولها اما بالنسبة لإيڤيلين فتتصرف كأن شيئاً لم يكن...
••••••••••••••••
Yon's Pov:
كنت اجلس على حافة المسبح اضع قدماي في الماء بينما اشاهد البقية يمرحون داخل المياه فقط لو اعلم اين ذهبت تلك اللعينة ايڤا حسنا لا يهم المهم انها تبدو سعيدة للغاية خلال هذين اليومين اتمنى تبقى ذلك دائما.....
قاطع سلسلة افكار يونغي بعد ان دفعني داخل المسبح.... اللعين الوسيم الذي هو حبيبي لأكثر من شهرين يا الهي ذلك لا يصدق اود تقبيله بشدة و لكني بدل ذلك صرخت بوجهه"ياااه اللعنة الملعونة عليك لما فعلت ذلك"
انهار ضاحكاً يناظر عبوسي اظنه يستلطفني
يونغي "انتي حقا لطيفة اود اكلك"
سحبني خارج المياه يلفني بمنشفة"دعينا نستغل فرصة انشغالهم باللهو و نتمشى قليلا بمفردنا"
ابتسمت له اهز برأسي سريعا"لنفعل ذلك"
...................
يون "انا احبك"
يونغي "اعلم"
يون "انا اذكرك فقط... لا ليس ذلك كيف اشرح الامر"
شردت قليلا افكر و بعد دقائق قفزت بسعادة اصفق بيداي"وجدتها"
يونغي "حسنا تكلمي"
اردف بإبتسامته تلك يا الهي لما هو وسيم هكذا علي اخفائه عن العالم فالتقع بشباكي يونغي وسامتك هذه مضرة ستفقدني صوابي...
قرص انفي بخفة ليتحدث"بماذا شردتي"
يون "امم لا شيئ.. حسنا انا لا اخبرك بأنني احبك لأذكرك انني احبك انا اخبرك بذلك لان حبي يزداد يوما بعد يوم اضعافاً"
يونغي "حقاً"
ابتسمت بوسع اومئ له برأسي"اعلم انك لا تحبني و لكن لا تقلق لا زلت احبك و سأبقى احبك للابد"
يونغي "يون..."
همهمت له لأحثه على اكمال كلامه و لم انتظر كثيرا لانه اضاف سريعا"اخبرتني انك تعرفين كل شيئ عني"
ضحكت بخفة قبل ان ارد على كلامه"اجل اعلم كل شيئ، تستطيع ان تقول انني كنت مطاردة مهووسة بك، اعرف كل فتاة واعدتها و مدة علاقتك مع كل واحدة منهن، اعرف ان والدتك متسلطة قليلا لكنك تحبها و... "
يونغي "حسنا حسنا فهمت"
يون "اذا ماذا تريد ان تخبرني؟"
يونغي"هممم، بما انك تعرفينني جيدا اخبريني هل من فتاة استطاعت سرقة قلبي؟ "
يون "لا...اطول علاقة لك كانت مع سومين و قد دامت اسبوعين فقط"
يونغي "في الواقع اريد اخبارك شيئ ما"
يون "اذا تحدث"
حسنا انا الان اشعر بالتوتر بالنظر لتعابير وجهه يبدو ان كلامه لن يعجبني
يونغي "لقد وقعت في حب فتاة ما... حسنا انه ماضي لم اعد احبها الان انا فقط اخبرك لاني لا اريدك ان تعلمي من شخص اخر و يحدث سوء فهم"
لما اسمع صوت قلبي يتحطم الان..لقد كانت احلامي واسعة للغاية كيف تمنيت ان اكون حبه الاول؟ لما لا اعرف انه قد احب فتاة ما...كانت لدي الكثير من التسائلات، قمت بسؤاله اول ما خطر بذهني
يون"من تكون.. "
يونغي "لا يهم من تكون.. لا تبحثي عنها رجاءً فهي من الماضي حسنا"
اومئت له بخفة قبل ان اردف"يونغي سأعود لغرفتي فأنا متعبة قليلا يمكنك العودة للرفاق وداعاً"
ركضت بسرعة داخل الفندق لم اشعر بدموعي التي قد ملأت وجهي و لكن لما واللعنة لما ليس و كأنه قام بخيانتي في ذلك الوقت لم يكن يعرفني حتى...
توقفت امام باب الغرفة امسح دموعي لربما تكون ايڤيلين بالداخل لا اريد احزانها بمشاكلي..
End Yon's Pov:
دخلت الغرفة تغلق الباب خلفها لتستقبلها ايڤيلين بإبتسامة واسعة"هل استمتعتي؟ "
كانت ستجيب على سؤالها و لكن الاخرى لم تترك لها مجال حينما استقامت من السرير حيث كانت تتمدد و حاوطت وجه يون بكلتا يديها"هل بكيتي؟ "
و كأن كلامها كانت النقطة التي افاضت الكأس.. انهارت باكية بينما تحتضن صديقتها و تخبرها بما حدث معها.....
.
.
.
.
.
كان جيمين يسير في احدى الشوارع متوجها نحو الفندق و معه بعض الكتب التي قام بشرائها بطلب من نامجون ليلاحظ ويليام يعبر الشارع بذهن شارد و تكاد ان تدهسه سيارة ليفلت جيمين الكتب سريعا متوجها نحو الاخر يسحبه للخلف
جيمين "ياااه هل تريد الانتحار"
ويليام "اا.. لم انتبه"
جيمين "كن حذرا يا هذا ستحزن عائلتك للغاية ان فقدتك"
ويليام "لن يهتم.."
جيمين "ماذا؟"
ويليام"اا لا شيئ وداعاً"
ادار ظهره ليكمل سيره نحو وجهته لكن استوقفه كلام جيمين "الا تظن انك تدين لي بحياتك؟"
ويليام"هل طلبت منك ان تنقذ حياتي؟ "
جيمين"ياااه فالتكن لطيفاً مرة واحدة لما تتصرف بلؤم شديد و كأنني قتلت والدتك"
تجهمت ملامح ويليام قبل ان يسأل"ماذا تريد لأرد جميلك هذا سيدي؟ "
ابتسم جيمين بوسع يمد يده للاخر"اعطني هاتفك"
ويليام"و لما؟ "
جيمين "هياا لن التهمه"
اعطى ويليام هاتفه لجيمين بتردد ليبتسم الاخر بوسع يسجل رقمه
جيمين "اصبحنا الان اصدقاء، اياك ان تحذف رقمي او سأعتبر انك شخص سيئ و..."
ويليام "حسنا حسنا توقف عن الكلام لن احذف رقمك"
جيمين "جيد"
.
.
.
.
.
ايڤيلين "هل انتي متأكدة من ذلك؟ لقد اخبرك انها ماضي ولا داعي للبحث عنها"
يون "اريد ذلك بشدة، لست حزينة منه هو لم يخطأ و لكن فضولي يدفعني لرؤيتها"
ايڤيلين "حسنا اذا سأقوم بسؤال جيمين بالتأكيد سيعرف"
.
.
.
.
بعد مرور عدة ايام....يجلس جيمين على سطح الفندق بينما يجلس ويليام بقربه"من الجيد انك قبلت لقائي"
ويليام"ح.. حسنا نحن اصدقاء "
جيمين"صحيح نحن اصدقاء لذلك لم تخبرني ان هذا الفندق ملك لك"
اردف بعبوس بدا لطيفا للغاية
ويليام "اسف... لم اظن انه شيئ مهم عليك معرفته"
جيمين "حسنا لا بأس اردت اخبارك انني سأعود لسيول غدا.."
ويليام بغصة "لكن.. لما ستعود؟"
جيمين "ههه انه واضح يا صاح، منزلي، عائلتي و اصدقائي هناك"
ويليام "همم اجل"
جيمين "لا تقلق سنبقى على تواصل"
ويليام "لست قلقاً ثم انه لا يهمني، يسعدني انني سأتخلص من شخص لصق مثلك"
جيمين "يااا انت حقا وقح سأبقى اراسلك و ازعجك ايها الوغد"
ويليام "سأقوم بحظرك"
جيمين "لن تفعل لقد وعدتني"
ويليام "لربما افعل فأنا شخص وقح"
استقام يتوجه خارجا من السطح"الى اللقاء"
جيمين "يااه فالتبقى قليلا"
لم يتلقى ردا من الاخر فهو قد غادر بالفعل
.
.
.
.
يون "ستخرجين؟"
ايڤيلين "اجل سأقابل مارتن قبل ان نعود لسيول غدا"
يون "الن تخبريني ما سر سعادتك طوال هذه الفترة؟"
ابتسمت ايڤيلين بوسع و اردفت بينما ترتدي حذائها
ايڤيلين "عندما نعود ستعلمين كل شيئ"
يون "اييييش حسنا"
.
.
.
.
في اليوم الموالي....
Eveline's Pov:
دخل جونغكوك المنزل و انا خلفه،لقد انزل سانا في مكان ما لذا هي ليست معنا و من دافع الفضول قد سألت"اين سانا"
جونغكوك "في منزل عائلتها"
اجابني ببرود
ايڤيلين "اريد اخبارك شيئ ما"
جونغكوك "تكلمي"
ايڤيلين "حسنا لا اعرف كيف سأبدا"
جونغكوك "صلب الموضوع ايڤيلين ليس لدي الوقت بطوله"
اردف بنفاذ صبر لأردف بتوتر
ايڤيلين "هاا.. اا اجل"
اخرجت هاتفي من الحقيبة و بحثت عن صورة ما و ما ان وجدتها ادرت الهاتف له ليرى
جونغكوك "ما هذا"
اردف بسخرية، يااه الا يرى جيدا انها حبيبته برفقة رجل اخر هل هو غبي؟
ايڤيلين "انها سانا و هو عشيقها.."
جونغكوك "اووه حقا؟"
قهقه بصخب لأستغرب الامر، لما يضحك الان و انا اخبره ان حبيبته تخونه، هل هو شخص طبيعي؟ لا اظن ذلك"ما المضحك؟ "
جونغكوك "تحاولين خلق المشاكل بيني و بين حبيبتي بعد ان التقطي لها صورة رفقة اخاها؟ هل تظنين ان ذلك سيجعلني ملكاً لك؟يا لك من ساذجة"
اخاها؟ الهي اريد قتلك الان جونغكوك
ايڤيلين "لما ثقتك بها عمياء، و اللعنة انها تخونك مع هذا المدعو دارك كمان انها تحمل طفله داخل احشائها و ليس طفلـ.. "
اردفت بإنفعال ليخرسني بعد ان قام بكسر مزهرية كانت قريبة منه
جونغكوك "توقفي واللعنة، لما تصعبين علي امر مسامحتك"
ناظرته بإنكسار بينما احاول منع دموعي من السقوط ليزفر انفاسه بحنق و يرجع خصلاته للخلف ثم هسهس يرص على اسنانه
"اسمعيني جيدا، سيأتي شقيق سانا للعيش هنا لذا رجاءً ايڤيلين لا اريد مشاكل همم، ذرة الكرامة الوحيدة المتبقية عندك فالتحفظيها، فقط ابتعدي عن حياتي"
ايڤيلين "لما سيأتي ذلك الداعر للعيش هنا"
اردفت بإنفعال ليرد بنفس النبرة
جونغكوك "انه منزلي ان لم يعجبك الامر يمكنك العودة لوالدك"
اردف يعطيني بظهره متوجها نحو الاعلى لألحق به سريعاً اتشبث بيده
ايڤيلين "اسمعني رجاءً، انا لا اكذب هي خائنة جونغكوك ارجوك انه ليس طفلك هي مجرد عاهـ.."
دفعني عنه بقوة لأسقط و اضرب رأسي بالطاولة
"ااه"
التفت الي بفزع و تقدم سريعاً يتفقدني
جونغكوك "ايڤا، هل انتي بخير، ايڤا انا اسف.. ايڤا دماء.. انتي تنزفين.. ايڤي لا تغلقي عينيك رجاءً"
ايڤيلين "اا.. انا.. بخير"
هذا اخر شيئ قلته قبل ان يحلَّ الظلام......
.
.
.
.
نهاية الفصل...
أنت تقرأ
CANCER
Romanceتجرح يديها بتلك الاداة الحادة اللعينة ترى دمائها تنزل بغزارة، وتسأل نفسها لماذا انا بهذه المرحلة؟ لكنها لم تستطع التوقف عن هذا! و كأنها تراه مكافآة لها بسبب شعورها السيئ تجاه نفسها.. توهم نفسها انها سترتاح.. هي ادمنت ذلك.... ترى دمائها و هي تتساقط...