يون"الن تخبرني الى اين سنذهب يونغي، اظن اننا اصبحنا خارج سيول"
اردفت بنفاذ صبر للذي يقود نحو وجهته بصمت جعل من الاخرى تشتعل غضباً
يون"هل اتعرض للخطف الان؟ "
قهقه يونغي بصخب على آخر ما اردفته بعبوس
يون"ماذا؟ "
اردفت رافعة حاجبها بتساؤل
يونغي "لا تقلقي حبيبتي، انا فقط سآخذك للقاء والداي"
ناظرته يون بعيونها التي تلمع لشدة الحماس
يون"حقا؟ "
همهم لها يونغي كإجابة لتبتسم بوسع تناظره بحب
عندما طال صمتها اردف يونغي يكسر ذلك الصمت
يونغي"اظن انك تفكرين بشيئ ما؟ "
يون"همم، في الواقع اجل"
يونغي"اذا؟ "
يون"اظن ان علاقتي بإيڤا ليست بخير"
يونغي "هل حدث شيئ ما؟"
يون"حسنا، لقد تشاجرت هي و لونا و خرجت غاضبة عندما قامت الاخرى بنعتها بسارقة الرجال في لحظة غضب، و عندما ذهبت لمراضاتها قالت لي ان ابقى بعيدة عنها لانها خاطفة رجال و ربما تخطفك مني"
يونغي "اذا ببساطة ابقي بعيدة عنها"
يون"و لما؟ هي صديقتي المفضلة كما تعلم"
يونغي "الم تخبرك انها تريد خطفي؟"
يون"هي تحب جونغكوك كثيرا لذلك كل ما تحدثت به مجرد هراء... و لكن يا لعنة هل ان فكرت احداهن بخطفك مني ستستطيع، اللعنة عليك يونغي انت عاهر بحق"
صرخت بوجهه بحنق نهاية حديثها
قام بركن السيارة جانباً عندما وصل لوجهته ثم التفت نحوها و على وجهه ابتسامة واسعة
يونغي "انتي سريعة الغضب، كما انك غيورة"
يون"بالطبع انا غيورة و للغاية، لذا سيد مين يونغي ابقى بعيدا عن جنس حواء بمسافة لا تقل عن خمسين متراً، و الا سأشويك و استمتع بطعم لحمك اللذيذ بينما ابكي لأنني سأبقى عازبة للابد"
يونغي"حسنا امرأتي الجميلة، هل من اوامر اخرى؟ "
يون"اممم، لا اظن ذلك ، ربما لاحقاً"
يونغي "اذا لننزل"
•••••••••••••••••••
عشر دقائق و هما يقفان امام الباب دون قرعه، ما جعل يون تناظر الآخر بغرابة
يون"الن تقرع الباب؟ ام اننا سنبيت هنا؟ "
يونغي بتوتر"غيرت رأيي لنعود"
تجهمت معالم وجه الاخرى ليضيف بإبتسامة متوترة
يونغي "والداي غريبا اطوار، لا اعلم ما ردة فعلهما لذا لنعود للقائهما لاحقاً"
يون"مهلاً.. هما لا يعلمان بقدومنا؟ "
اومئ لها بخفة لتقوم بلكمه بقوة على معدته، ما جعله يتلوى الماً
يون"تستحق ذلك... و الان اقرع لعنة هذا الباب قبل ان افقد اعصابي"
يونغي "يااه هذا مؤلم، كيف تضربين حبيبك المسكين هكذا"
يون "حبيبي المسكين الذي لم يخبر والديه عني"
اردفت بسخرية ليتنهد الاخر بملل قبل ان يتقدم و يقرع الباب بتوتر
يون"لما انت متوتر لهذه الدرجة؟ هل يأكلان لحوم البشر ام ماذا؟ "
................
السيدة مين"عزيزي، من على الباب؟ "
السيد مين "سأذهب لأرى"
استقام يتوجه نحو الباب يفتحه، و ما ان اتضح له ابنه يقف برفقة فتاة ما امام الباب قام بإغلاقه سريعا و هرع حيث تقف زوجته بالمطبخ
السيدة مين"ما بك كالذي رأى شبحاً، من الذي اتى؟ "
السيد مين"ذلك العاق... برفقته فتاة ما.. "
شهقت السيدة مين بصدمة"حقا؟ "
اومئ لها سريعاً لترد عليه قائلة
السيدة مين"هيا خذ هذه المقلاة و الحق بي"
اردفت تعطيه المقلاة بينما حملت هي واحدة اخرى بيدها...
أنت تقرأ
CANCER
Romanceتجرح يديها بتلك الاداة الحادة اللعينة ترى دمائها تنزل بغزارة، وتسأل نفسها لماذا انا بهذه المرحلة؟ لكنها لم تستطع التوقف عن هذا! و كأنها تراه مكافآة لها بسبب شعورها السيئ تجاه نفسها.. توهم نفسها انها سترتاح.. هي ادمنت ذلك.... ترى دمائها و هي تتساقط...