. سبحان الله و بحمده.
. سبحان الله العظيم.
.
.
.
.
.
.
parkhanuel757انا اسرق افكارك اسفة😭............
Eveline pov'لا اعلم ما حل بي اشعر بغثيان شديد و رأسي يؤلمني، استأذنت من وينجي لأذهب للحمام
'وينجي اشعر بالغثيان،سأذهب للحمام'
همهمت لي كإجابة، هي منشغلة مع هذه الطفلة الصغيرة، اظنهما متفقتان للغاية، هذه الطفلة تحبها للغاية و وينجي تفعل المثل، ذلك جيد وينجي حقاً تستحق اشخاصاً يحبونها و يعوضوها عن الماضي السيئ الذي عاشته، جيمين و عائلته الافضل في تقديم الحب، لذا انا مطمئنة عليها ربما ستبدأ الان الحياة في التبسم بوجهها اتمنى فقط ان تتوقف عن كونها متحجرة الرأس و تعترف بمشاعرها
'ننن مجرد اصدقاء'
اردفت اقوم بتقليدها مع نفسي كالمجنونة عندما دلفت الحمام...
غسلت وجهي بماء بارد لأخفف ذلك الشعور المزعج
'اللعنة ليس وقتي الان لأمرض'
اخرجت علبة الدواء من حقيبتي و ابتلعت قرصاً، لربما اشعر بالارهاق بسبب نقص الفيتامينات الحاد
'انتي بخير كيم ايڤيلين لا تفسدي حفل الزفاف'
اردفت احدث نفسي في المرآة
'هذا الجيون لديه ذوق لا بأس به، احببت الفستان'
انا لعينة كاذبة انا اكره الفساتين بشدة و لكن لانه من احضره فهو اروع شيئ حصلت عليه طوال حياتي
امسكت هاتفي اريد مراسلته لأعرف ان وصل او بعد، فأنا جئت قبله بسيارة اجرة... هو كان ينتظر سانا
*جونغكوك هل وصلت؟*
كنت سأرسلها لولا تلك اليد التي حطت على فمي ما جلعني افلت الهاتف ليقع ارضاً و احاول ابعادها عني
... "ابقي هادئة كيم ايڤيلين"
اردفت بنبرة جعلتني اتقزز تحاول وضع ذلك القماش اللعين على فمي، و لكن هل تظن انها قادرة علي انا؟ كيم ايڤيلين! ههه تبدو مختلة...
دعست بكعبي على قدمها ما جعلها تصرخ بألم، التفتت نحوها و امسكت القماشة ارميها بعيداً ثم سددت لكمة على وجهها القبيح جعلتها ترتد للخلف تمسك بأنفها الذي بدأ ينزف بالفعل، بصقت في وجهها و كنت على وشك الخروج لكنني احسست بألم فظيع ينهش رأسي، اللعنة ليس وقتك الان
امسكت رأسي بألم احاول عدم السقوط و هنا تلك الساقطة استغلت الفرصة للإمساك بي.... كانت ستسحبني للخارج لولا سماعها لصوت من الخارج
'وينجي..'
اردفت و قد شع بريق امل في عيني لكن العاهرة اغلقت فمي و سحبتني نحو احد الحمامات و اغلقت الباب تنتظر من وينجي ان ترحل.... ارجوك وينجي انقذيني، لا ترحلي انتي املي الوحيد...
احدث نفسي داخلياً و قد بدأت ابكي بالفعل عندما سمعت وينجي تخبر سويون انني لست هنا.. ستذهب
انا احاول الافلات قدر المستطاع لكن خارت قواي حقاً و ها هي وينجي تخرج و تغلق الباب خلفها، اللعنة على حظي العاهر الم ترى هاتفي الذي اسقطته خارجاً..
عضضت يد تلك العجوز الشمطاء اريد الصراخ
'ارجوك دعيني اذهب ما الذي تريدينه مني'
...... "تعالي معي بإرادتك، لا تجعليني اضطر لضربك و اخذك رغماً عنك"
'ان لم تدعيني الان سأصرخ، حينها ستذهبين لمركز الشرطة'
اردفت بثقة و انا اكبر كاذبة، الجميع مشغول الان و لن يفتقدني احد و تلك الثقة التي حاولت تصنعها تحطمت حالما ضحكت هذه المرأة بصخب
..... "ما من احد هنا ليسمعك.. حتى تلك اللعنة خرجت، لا يوجد سوى انا و انتي...."
قاطع حديث تلك المختلة وينجي التي دفعت الباب بقدمها و اردفت بنبرة مخيفة
وينجي"و اللعنة.. "
هل اخبرتك قبلاً انني احبك وينجي؟ انا احبك للغاية، شكرا لانك لم تتخلي عني، لو لم تكوني فتاة لكنت تخليت عن حبي للداعر جيون و تزوجتك بدلاً
.... "الم تخرجي قبل قليل... اللعنة يجب ان اتعامل مع اثنين الان"
وينجي"اظن ان عليكي التفكير بطريقة ما للهرب"
اردفت بحاجب مرفوع و انا وقعت لها اكثر الان
...... "انتي من عليها الهرب يا اميرة"
اردفت الشمطاء تسخر من وينجي، يبدو انها لا تعرفها جيداً و ذلك ممتع
'هل يمكنك تركي الان انتي تخنقينني'
اردفت احدث تلك التي لا تزال متشبثة بي كالعلكة
...... "اخرسي انتي.."
اردفت بحدة و كل ما فعلته هو قلب عيناي بملل و انتظار وينجي لتبرحها ضرباً، لم انتظر كثيراً، وينجي بالفعل رفعت اطراف فستانها من الاسفل تحاول ربطه لكي لا يعيق حركتها ثم اردفت بتحذير مرة اخرى
وينجي"انا اعطيكي فرصة اخيرة للهرب يا سيدة، لا احبذ فكرة ضرب امرأة بعمر جدتي"
و تلك الغبية ضربت بتحذير وينجي عرض الحائط عندما دفعتني بقوة ليرتطم رأسي بالحائط خلفي و خرجت حيث وينجي و بالطبع العاهرة لم تنسى ان تقفل الباب علي، لم اعد استطيع الرؤية كل ما اسمعه هو صوت اللكمات و لأنني احب المشاهد هذه كثيرا يستحيل ان افوتها لذا وقفت فوق المرحاض اشاهدهما من فوق الباب
'احسنتي وينجي، هيا هيا لكمة اخرى'
بالطبع كنت اشجع عزيزتي وينجي التي شوهت وجه العجوز تلك
وينجي"من الذي ارسلك"
اردفت تسأل تلك التي خارت قواها، لكن يبدو انها مخلصة و لن تتحدث لذا صرخت بها وينجي مجدداً
وينجي "واللعنة تحدثي.."
سويون"وينجي.. "
مهلا منذ متى و هذه الطفلة هنا، هل كانت تشاهد منذ البداية؟ التفتت وينجي نحوها بصدمة و اردفت بإبتسامة حنونة
وينجي"سويون، الم اقل لك لا تخرجي، لم تنتهي اللعبة بعد.. "
سويون"وينجي ما الذي يجري، لما تضربين هذه الاوجوما... "
صمتت قليلا ثم رفعت رأسها نحوي تناظرني لألوح لها و على وجهي ابتسامة متشنجة، اضافت الطفلة بعد مدة من الصمت
سويون"و لما خالتي ايڤيلين معلقة هناك كالقردة"
'ياااه هل ابدو كقردة'
اومئت سويون بإبتسامة بريئة جعلتني اقلب عيناي بملل
وينجي"سويون عزيزتي... "
قاطعتها انا عندما صرخت
'اللعنة انها تهرب'
كانت وينجي على وشك الامساك بها و لكنها هربت بالفعل
وينجي"لن الحق بها و افسد الحفل"
اردفت بإنزعاج تتقدم نحو الباب تقوم بفتحه من اجلي
وينجي"انتي بخير ايڤيلين "
اردفت بقلق تتفقدني
'انا بخير... شكرا لعدم تركي'
اردفت بإبتسامة مرهقة، انا حقا متعبة
سويون"هل ستتطوع احداكما بإخباري ما يجري"
اردفت تلك الصغيرة تكتف يديها تدعي الغضب ما جعلني انا و وينجي ننفجر ضحكاً للطافتها
وينجي"سويون انتي تثقين بي صحيح؟ "
اومئت سويون سريعاً
سويون"بالطبع "
وينجي"تلك كانت امرأة سيئة تستحق الضرب.. "
سويون"لما؟ ما الذي فعلته"
وينجي"قلتي انك تثقين بي لذا لا اسئلة"
اومئت سويون بطاعة
'هيا لنخرج'
اردفت و اومئت وينجي تحمل سويون و كنا على وشك الخروج لولا تلك الطفلة التي اردفت بصدمة
سويون"بهذا المظهر؟ "
نسينا ذلك تماماً
وينجي"اووه صحيح"
عدنا للداخل، قامت وينجي بغسل يديها من الدماء و قمت بتعديل فستانها و هي عدلت شعري ايضاً
'كيف نبدو الان سويون'
اردفت بإبتسامة لتلك الطفلة التي حكت وجهها و كأنها تفكر ثوانٍ حتى رفعت ابهامها مع ابتسامة واسعة
سويون "جميلتان للغاية"
قبلت خدها على هذا الاطراء اللطيف ثم خرجنا ثلاثتنا من الحمام
وينجي"سويون لن نخبر احد عن ما حصل قبل قليل"
اومئت سويون براسها
سويون "سأحتفظ بهذا السر للأبد"
End Eveline pov:
وينجي"لقد كان زوجك يبحث عنك"
اومئت لها بإبتسامة و اردفت
ايڤيلين "سأذهب له"
.........
ايڤيلين "جونغكوك..."
التفت نحوها سريعا يتفقدها بقلق
جونغكوك "انتي بخير؟ لقد سمعت انك شعرتي بالغثيان"
ايڤيلين "انا بخير، اخذت دوائي فقط...اين مايا"
جونغكوك "مع سانا.. انظري تجلس على تلك الطاولة"
اشار لها حيث الطاولة التي تجلس عليها سانا و دارك
ايڤيلين "هل تزوجا الان؟"
اردفت بتساؤل بينما تناظر الثنائي يتمايلون مع الحان الموسيقى
جونغكوك "اجل، تاخرتي كثيرا...لقد فاتك مشهد القبلة"
ايڤيلين "هل قبلا بعضهما فعلا؟ لونا خجولة لكن تايهيونغ لا استبعد منه امر كهذا، لكنني متأكدة ان جين لم يقم بتقبيل هايون امام كل هذا الحشد من الناس"
جونغكوك "لا اريد تخييب ظنونك لكن العكس حدث، تايهيونغ اكتفى بتقبيل جبهة لونيتا اما ذلك الداعر جين ظننته سيغتصبها لو لم يعي على نفسه اخيراً"
ناظرته بصدمة ثم اعادت انظارها نحو جين الذي يبدو سعيداً للغاية
ايڤيلين "انه حقاً يفوق توقعاتي"
جونغكوك "كانت يون تبحث عنك ايضاً"
ايڤيلين "كانت... لقد رأيتها قبل دقائق تتبادل القبل مع يونغي"
اردفت بإنزعاج تزفر انفاسها بقوة
جونغكوك "لما انتي غاضبة... ان كنتي تشعرين بالغيرة يمكنني تبادل القبل معك.. لقد كنا نتبادل القبل امس بالفعل"
اردف بإبتسامة جانبية لتقلب الاخرى عينيها بملل مبتعدة عنه
.
.
.
.
جيمين"هل تسمحين لي برقصة آنستي"
اردف جيمين بلباقة يمد يده لوينجي التي ابتسمت له تضع يدها داخل خاصته تشاركه تلك الرقصة الرومانسية كصديقة طبعاً.. هم مجرد اصدقاء..
عكس الثنائيات الباقية هم الاصدقاء الوحيدين الذين يتشاركون رقصة حميمية
جيمين "ما سر هذا الجمال وينجي"
همس داخل اذنها لتحمر خجلاً قبل ان تجيبه
وينجي"ليس كذلك انت فقط تبالغ"
حسنا هي تشعر هكذا و فضلت مصارحته بمشاعرها، هي واضحة جداً لذا هو قلب عينيه بملل و اردف
جيمين "تظنينني اجاملك؟"
اومئت له برأسها بلا اهتمام ليزفر الاخر انفاسه بحنق
جيمين "غبية"
تمتم بتلك الكلمات بصوت خافت لكنه قريب منها ما جعلها تسمعه لتردف بغضب
وينجي"عذرا؟ "
جيمين "قلت ذكية"
اردف يبتسم كالابله لتكتم وينجي ضحكتها على ردة فعله
.
.
.
.
كان حفل الزفاف هذا لا ينسى بالنسبة للعرسان هم حقاً يشعرون بالسعادة و الدفئ فبعد معاناة طويلة استطاع جين ان يتزوج بالفتاة التي احبها و اصبحت في هذا اليوم ملك له.. هو حتماً سيخلد هذا اليوم في التاريخ...
...
اما بالنسبة لتايهيونغ فهو حصل على ثقة فتاته في هذا اليوم تحديداً الفتاة التي لم تكن تثق حتى بنفسها هي وثقت به و سلمته قلبها و قد اصبحت ملكاً له الان هو قد قطع عهداً على نفسه انه لن يخذلها ابداً لن يدمر تلك الثقة التي اعطته اياها لن يحطم قلبها بل سيحرص ان لا يمسَّ قلبها حزن...
.
.
فهل سيستطيعان تحقيق ما تمنياه و حاربا لاجله؟ هل هذه هي النهاية السعيدة لقصتهما حقاً؟ ربما هي فقط بداية ليست بداية المشاكل بالطبع انها بداية حياتهما الزوجية السعيدة..
.
.
.
.
.
.
.
مرّ على ذلك اليوم سنتين و نصف، كان جونغكوك يلاعب طفلته الصغيرة التي ستبلغ الثالثة من عمرها بعد وقت قصير
جونغكوك "هيا تعالي لحضن بابا"
اردف بإبتسامة بعد ان وقفت تلك الطفلة الصغيرة تحاول خطو خطواتها الاولى نحو والدها و بالفعل هي نجحت ليحتضنها بقوة بينما يصرخ بساعدة
جونغكوك "ايڤيلين تعالي و انظري مايا قد مشت، اقسم انها مشت"
ركضت ايڤيلين تنزل الدرج بسرعة بعد سماع صراخه، بتلك الفترة تحسنت علاقتها بجونغكوك، تقريباً هو الان قد سامحها
ايڤيلين "هل مشت حقاً"
اردفت بحماس ليومئ لها برأسه
جونغكوك "هيا مايا، اذهبي لحضن خالتك ايڤا"
اردف بعدما جعل الطفلة تقف، و بالفعل الطفلة قد سارت بخطوات متعرجة نحو ايڤيلين، كانت على وشك السقوط لكن ايڤيلين سارعت نحوها تلتقطها و اغرقت وجهها بالقبلات
ايڤيلين "فراولتي الصغيرة اصبحت تمشي لا اصدق"
كانت تقبل الطفلة بكل انش بوجهها تحت ضحكاتها، ايڤيلين قد تعلقت بالطفلة كثيراً على الرغم من انها ليست طفلتها، لكنها تبقى طفلة جيون اوليست؟
.
.
.
دخلت سانا المنزل بعدما كانت رفقة شقيقها بالسوق و على ذكر شقيقها هو قد انتقل لمنزله الجديد منذ فترة
سانا"لقد عدت.. "
اردفت تضع تلك الاكياس على الارض تلقي بنفسها على الاريكة
ايڤيلين "هل احضرتي الحفاضات لمايا؟"
اردفت ايڤيلين تمد الطفلة نحو امها
سانا"اووه لقد اشتريت الكثير من الاغراض و نسيت ذلك تماماً، ايڤيلين ستخرجين اليوم اليس كذلك، اشتريها في طريقك رجاءً"
جونغكوك بدأ يسأم من تصرفات سانا المهملة هي فقط تعتمد على ايڤيلين بكل شيئ، لشدة اهمالها هو يشك ان الطفلة ليست من رحمها بس هي طفلة ايڤيلين
جونغكوك "ايڤ، سأذهب لأرى والدي هل اوصلك لمكان ما بطريقي"
ايڤيلين "اجل سأذهب للقاء صديق سأذهب لأتجهز"
كانت ستصعد الدرج و تذهب لتتجهز و لكنها تفاجأت بسانا تمد الطفلة نحوها
ايڤيلين "ماذا؟ سأذهب الان ابقيها معك"
سانا"اريد النوم و هذه الطفلة مزعجة حقاً هل يمكنك اخذها في نزهة"
جونغكوك قد طفح كيله حقاً، كان سينفجر صارخاً بها لكن توقف عندما اومئت ايڤيلين تردف
ايڤيلين "حسنا لا بأس"
اخذت ايڤيلين الطفلة و ذهبت لتتجهز و تجهزها
.
.
.
.
.
ايڤيلين "جونغكوك انا جاهزة"
اردفت للذي اومئ لها يزفر انفاسه بقوة
جونغكوك "هيا.."
اردف يخرج لتتبعه نحو السيارة
جونغكوك "اين تريدين الذهاب"
ايڤيلين "ان لم تكن مستعجلاً، اريد شراء بعض الاغراض لمايا و بعدها سأذهب للمشفى"
وجه نظراته نحوها و سالها عاقداً حاجبيه
جونغكوك "لما المستشفى؟"
ايڤيلين "اخبرتك سألتقي بصديق، انه هيسونغ اخبرتك عنه قبلا... تعرف طبيب يبقى مشغولا"
جونغكوك "لا ارتاح لهذا الهيسونغ"
اردف بحاجب مرفوع للتي اجابته بلا اهتمام
ايڤيلين "انت فقط تكرهه منذ كنا اطفالا لا اعلم لما"
جونغكوك "لا تتأخري ايڤ، سأرى ابي و آتي لأخذك"
هزت برأسها كإجابة لا تريد مجادلته هو عندما يتعلق الامر بهيسونغ يصبح عصبي قليلاً...
بالحديث عن اب جيون ايڤيلين قد اصلحت الوضع بينهما و السيد جيون بدأ يتقبل حفيدته تقريباً لكنه قطعاً لن يتقبل سانا
.
.
.
.
.
جيمين"صباح الخير وينجي"
اردف بنعاس يفرك عينيه كطفل صغير
وينجي"صباح الخير جيمين، هيا اجلس لنأكل انا سأتأخر عن العمل"
جيمين "تشه، ليس و كأنك مالكة المقهى"
اردف بسخرية لتجيبه بلا اهتمام
وينجي"انا احب الالتزام بالمواعيد جيمين لست فوضوية مثلك"
اردفت ليهمهم لها بلا اهتمام و يبدأ بتناول طعامه بصمت....
جيمين و بعد مرور اسبوع من معرفته بحقيقة ويليام او وينجي هو ذهب بها حيث عائلتها و يمكن القول انه حل الموضوع ببساطة او ربما بعنف، فالان عائلة وينجي قد تبرأت منها.. هي حزينة للغاية بسبب ذلك و لكن لا بأس على الاقل هي على قيد الحياة لولا تدخل الجيمين اللطيف الذي ضرب جدها لم تكن ستعيش الحياة السعيدة التي تعيشها الان لذا هي ممتنة له و تقنع نفسها انه مع الوقت ستحل الامور و سيعرف والداها حجم خطأهم حينها لن تتردد بمسامحتهما و ستعيش سعيدة للابد كما تمنت... عملها في المقهى و صديقتها ايڤيلين و هانا و سويون التي تعتبر شخصاً مهما جداً بالنسبة لوينجي هي متعلقة بها للغاية و بالطبع لا ننسى جيمين... الذي لا يزال مجرد صديقها
وينجي"جيمين انا اريد العودة للنوم في غرفتي بالمقهى، اشتقت لها حقاً"
و ها قد بدأت اكثر موضوع يكرهه جيمين فهو يرفض ذلك بشدة بحجة انها صديقته ولا يجب ان تتركه في هذا المنزل الكبير يعاني من الوحدة
جيمين "و تتركين صديقك اللطيف الظريف الوسيم الـ..."
قاطعته بسرعة تحشر قطعة البيض داخل فمه
وينجي"حسنا توقف لا تبدأ، لن اذهب"
ابتسم برضى يكمل تناول طعامه
.
.
.
.
.
.
لونيتا"تايهيونغ... "
نادت عليه بصوت مرتفع و ما هي الا ثوانٍ حتى كان ينتصب امامها
تايهيونغ "عيناه"
لونيتا"تاي تاي، توقف عن غزلك الرخيص هذا و اغلق حمالة صدري"
ليس غزل رخيص بل انها هرمونات الحمل، هي بالفعل حامل بشهرها الرابع
تايهيونغ "يااه الا تخجلين من طلب ذلك"
ناظرته بحدة ثم وجهت نظراتها نحو بطنها المنتفخة
لونيتا"لما سأخجل و انت رأيت كل شيئ بالفعل و ايضاً ايها الخجول هناك بذرة صغيرة منك داخل رحمي لما سأخجل ها"
اردفت بحاجب مرفوع جعلته يوسع عينيه من جرأتها، هي اصبحت جريئة للغاية منذ ان حملت و هذا الجانب الجامح منها يروقه للغاية
تايهيونغ "معك حق اميرتي"
اردف بإبتسامة جانبية يقفل حمالة صدرها ثم اضاف
تايهيونغ "مع انني افضلك بدونها"
قلبت عينيها بملل تتجاوزه و هذا ما لا يعجبه بها منذ بداية الحمل تتعامل بوقاحة و برود و لكن لا بأس هرمونات
.
.
.
.
.
ايڤيلين "مرحباً هيسونغ"
اردفت تجلس بقربه على احد المقاعد في حديقة المشفى
هيسونغ"اهلا ايڤ.....اووه من هذه الطفلة اللطيفة"
اردف بإبتسامة يلاعب الطفلة بحضنها
ايڤيلين "انها طفلة جـ... انها طفلة صديقتي"
هيسونغ "لطيفة للغاية.. ما اسمك يا صغيرة"
ايڤيلين "بحقك هيسونغ لا تزال رضيعة هي اليوم فقط بدأت تخطو خطواتها الاولى"
هيسونغ "اووه اجل... ما اسمها"
ايڤيلين "مايا..اذا لما طلبت رؤيتي، هناك شيئ مهم؟"
هيسونغ "دعينا نتحدث بمكان اخر ايڤ"
ايڤيلين "اين تريد ان نتحدث؟"
هيسونغ "اعني في احد المقاهي"
ايڤيلين "كلا لا يمكنني، سيأتي جونغكوك لأخذي بعد قليل"
هيسونغ "هل لازلتما اصدقاء؟ انه نفسه جيون جونغكوك صحيح؟"
اومئت له بخفة ثم اردفت
ايڤيلين "لا نزال اصدقاء.. اعني مؤخراً حدثت بعض المشاكل و لكن الان اظننا بخير"
هيسونغ "حسنا بما انه لا يمكنك الخروج من هنا ما رأيك ان نتحدث على السطح"
ايڤيلين "اجل، لا بأس معي بذلك"
..........
ايڤيلين "ها نحن ذا وحدنا، اخبرني ما الخطب"
هيسونغ "في الواقع انا.. اردت اخبارك بذلك منذ مدة و..."
قاطع حديثه رنين هاتفها
ايڤيلين "عذراً، ساجيب و بعدها سأستمع لك"
هز برأسه كإشارة لها لتجيب على الهاتف
*اجل سيد جيون*
*هل ذهب للتو*
*اشتقت لك ايضا،و مايا تفعل*
*يا الهي، ليس هذا مجدداً، انا حقاً لا اريد تدمير صداقتنا بمشاعري الغبية*
*لا اعلم شيئاً عن علاقته بسانا*
*حسناً، انتبه لنفسك سيد جيون وداعاً*
انهت مكالمتها و التفتت نحو هيسونغ الذي اصبح وجهه شاحباً
ايڤيلين "هل هناك شيئ هيسونغ؟ لقد كنت مشرقاً قبل قليل ما بال وجهك قد شحب"
هيسونغ "اا.. لا شيئ"
ايڤيلين "اذا ما الذي كنت تقوله"
سحب نفساً عميقاً قبل ان يردف
هيسونغ "اظنني واقع بالحب"
ايڤيلين "ذلك جميل للغاية.. من هي سعيدة الحظ تلك، هل تتواعدان؟ هل اعترفت لها؟"
نفى برأسه و اجابها
هيسونغ "لم اخبرها بعد.. اظنها تحب شخصاً آخر"
ايڤيلين "هل انت متاكد؟"
هيسونغ "كلا، ربما يكون سوء فهم لكن.."
قاطعته بسرعة تتحدث بحماس
ايڤيلين "دون لكن هيسونغ اعترف لها بمشاعرك قبل فوات الاوان"
هيسونغ "ماذا ان تعرضت للرفض؟"
ايڤيلين "لن تتوقف الحياة عند احد... فالتحب غيرها"
التفت نحوها و اردف بعد ان امسك يدها
هيسونغ "انا واقع لكِ ايڤيلين.. هل تقبلين مواعدتي"
سحبت يدها من خاصته بسرعة و اردفت بتوتر
ايڤيلين "انت تمزح صحيح هههه يااه لديك حس فكاهي يا رجل"
هيسونغ "لكنني لا امزح ايڤ، انا حقاً احبك.. احبك منذ وقتٍ طويل.. منذ كنا بالثانوية"
ايڤيلين "لم اقضي سوى سنة واحدة هنا كيف لك ان تحبني يا هذا انا حتى كنت متنمرة لا اطاق"
هيسونغ "لكنني فعلت... احببتك"
استقامت تحاول تهدئة مايا التي بدات بالبكاء
هيسونغ "ايڤـ..."
ايڤيلين "انت لا يمكنك ان تحبني هيسونغ..."
هيسونغ "لما لا، انا استطيع ان احبك اكثر من اي شخص اخر رجاءً اعطنا فرصة"
ايڤيلين "اسفة هيسونغ لا استطيع"
كانت على وشك الذهاب لكنه منعها ممسكاً بها
هيسونغ "لما لا تستطيعين"
لم تجبه هي فقط حاولت تحرير نفسها من بين يديه
ايڤيلين "الطفلة تبكي هيسونغ ابتعد"
هيسونغ "اجيبيني لما"
أنت تقرأ
CANCER
Romanceتجرح يديها بتلك الاداة الحادة اللعينة ترى دمائها تنزل بغزارة، وتسأل نفسها لماذا انا بهذه المرحلة؟ لكنها لم تستطع التوقف عن هذا! و كأنها تراه مكافآة لها بسبب شعورها السيئ تجاه نفسها.. توهم نفسها انها سترتاح.. هي ادمنت ذلك.... ترى دمائها و هي تتساقط...