||CANCER ||16

142 13 7
                                    

Jungkook Pov:
"لقد اخبرتك بأنني احب شعرك ايڤا لما قصصته"
اردفت بتلك الكلمات دون ان اعي على نفسي، لكن انا حقا اود قول ذلك منذ ان رأيتها تدخل المنزل
ايڤيلين"قصصته لان ذلك اعجبني"
"هل تحاولين جعلي اكرهك ايڤا؟"
لا اعلم ما الذي ترمي له و لكن كل تصرفاتها لا تساعدني سوى على كرهها اكثر
ايڤيلين "اولست تكرهني جونغكوك؟لا بأس يمكنك كرهي اكثر الان، كما تعلم انا العاهرة التي فرقت بينك و بين حبيبتك سانا"
لما تحاول تذكيري بذلك دائما بينما انا احاول تجاهله لمسامحتها... قلبك قاسٍ للغاية ايڤيلين
"افعلي ما يحلو لك"
اردفت ببرود ثم استقمت اتوجه نحو الخارج دون ان توقفني، انا اعلم الان بعد ان اخرج ستنهار باكية و لكن ذلك لا يهم هي من ارادت ذلك...
End Jungkook pov'
نظرت للباب حيث خرج منذ دقائق بشرود ثم ابعدت الطعام من امامها و ارتمت على السرير تذرف دموعها بقهر
ايڤيلين "لما يا لعنة لما، لما تتصرفين بحماقة، انظري له الان لا يطيقك، اللعنة علي و على غبائي"
بعد ان هدأت قليلا، فتحت هاتفها تراسل ذلك المجهول'مرحبا...'
ارسلت تلك الرسالة ثم القت الهاتف بإهمال، فهي لا تتوقع رداً منه على اي حال، لكن سرعان ما حملت الهاتف بعد ان اصدر صوتاً يدل على وصول رسالة
'اووه، الاميرة ايڤيلين بشحمها تراسلني'
قلبت عينيها بملل قبل ان ترسل له الرد
'من اين تعرفني يا هذا، و كيف تعرف كل شيئ عني'
عضت شفتها بتوتر تنتظر منه رداً و ما هي الا دقائق حتى وصلها رده
'شفاهك.. لا تقومي بتعنيفها، لا ذنب لها'
نظرت حولها بتوتر ثم اعادت انظارها نحو الهاتف
'ما اللعنة، هل هناك كاميرات خفية في الغرفة؟'
جالت بنظراتها حول كل اركان الغرفة تبحث عن تلك الكاميرات الخفية و لكن لا يبدو انها ستجد شيئاً
'لا تبحثي عن الكاميرات صغيرتي، لا يوجد شيئ'
...
'لو فقط تريني نفسك، اود خنقك يا لعنة'
'لا اعتقد ذلك، اظن انك قمتي بمراسلتي لانك تشعرين بالوحدة، اوليس؟'
ناظرت الرسالة لدقائق قبل ان تجيب
'ذلك ليس صحيح، انا فقط اود معرفة من تكون، لذا اياً كانت طريقتك بمراقبتي انصحك بالتوقف عن ذلك، فإن علم زوجي بالامر لن يعجبه ذلك بتاتاً'

'عن اي زوج تتحدثين!'
'اووه، زوجك الذي احضر عشيقته و شقيقها الى منزلكم ليلة زفافك؟'
'مسكينة انتي ايڤيلين'
'استفيقي من اوهامك، اقصد توقفي عن الكذب على نفسك و على الآخرين'
كانت تقرأ تلك الرسائل بصدمة، حسنا هي تعلم بكل ذلك و لكن ان تواجهها بالحقيقة مباشرة امر صعب، هي الان تشعر بأن حياتها مكشوفة للجميع، الجميع يعلم بأن زوجها يكرهها، الجميع يظن بأنها من دمرت حياته ايضا و فرقت بين عاشقين
'ايڤي، انا اعتذر لا اقصد جرحك بكلامي هذا و لكن عليكي ان تستفيقي، ذلك لمصلحتك...'
ارسل رسالة اخرى لتغطي الدموع مقلتيها.. بدأت يديها ترتجف بينما دموعها على وجنتيها، رفعت يديها نحو شعرها تشده بقوة
ايڤيلين "هما يحبان بعضهما.. ما كان يجب ان اتدخل"
اردفت تحدث نفسها بهمس
ايڤيلين "اجل، اجل انا الطرف الثالث هنا، ما كان يجب ان اكون هنا، كان يجب ان اكون في منزلي الان اموت وحيدة بينما هو هنا مع زوجته و طفله"
امسكت هاتفها و قذفت به نحو الحائط
ايڤيلين "انتي عاهرة ايڤيلين كيف فعلتي ذلك به، لقد وثق بك، انتي لا تستحقين تلك الثقة"
انهارت تبكي بينما تحطم كل ما يظهر امامها
.
.
.
.
.
.
Namhae.....
"انتي لن تخطي خطوة واحدة خارج هذا المنزل"
صرخ بها والدها بغضب مما جعلها تعود ادراجها نحوه
وينجي"اسمعني ابي، لطالما عشت في هذا المنزل و كأنني خطأ... لم يحبني احد منكم، حتى والدتي، والدتي التي من المفترض ان تحبني و تعاملني ككنز ثمين بما انني طفلتها الوحيدة، لكن ماذا؟.... "
قاطعها يصرخ بها بحدة"اخرسي، لا يحق لك ان تردي بوجهي، انا والدك و اعرف ما مصلحتك... "
وينجي"كلا ابي، ليس اليوم، اليوم انت من سيستمع و انا التي سأتكلم"
وضع والدها يده على قلبه بألم سرعان ما اتجهت نحوه زوجته تساعده على الجلوس..
اضافت وينجي تكمل حديثها
وينجي"هل اتصل بالطبيب ابي؟ لا اظن ان هنالك داعٍ لذلك"
"ما الذي تتفوهين به يا لعنة، اخرسي والدك ليس بخير"
وينجي بنفاذ صبر"ياااه ما الذي تعتقدانه انتما الاثنان؟ هل لأنني كنت اتماشى مع الامر دائما بدوت غبية بنظركما؟ "
"ما الذي تقصدينه، تادبي يا فتاة..عزيزي سأتصل بالطبيب"
وينجي"امي توقفي، اعلم انه يفعل ذلك لكي لا اذهب، كبرت كثيرا على تلك الافعال يا ابي، ام علي القول سيد ليم؟فأنت لا تفرق بين ابنك و موظفيك في العمل،مضحك "
استقام السيد ليم بغضب ثم اردف بتحذير
السيد ليم"خطوة واحدة خارج المنزل و سأسلب منك كل شيئ"
وينجي"ماذا ستسلب مني؟ الشركة؟ الفندق؟ الأموال و السيارات؟ حسنا يمكنك اخذها جميعا فأنا الان لدي عملي الخاص سيدي"
السيد ليم"ماذا! لهذا تريدين الرحيل ايتها الجاحدة"
وينجي "اردت الرحيل منذ زمن، لكن لم اكن امتلك القوة التي امتلكها الان للمغادرة..."
السيدة ليم"ان ذهبتي لن نسامحك ابدا، لا انا و لا والدك، عندما تعودين كالمشردة لا تفكري باللجوء لنا فبمجرد خروجك من هذا المنزل ستكونين ميتة بالنسبة لنا، ما الذي سيقوله الناس عنا ان علموا بأمرك"
اغرورقت عيناها بالدموع ثم اردفت بإنكسار
وينجي"لهذه الدرجة تفضلين الناس على ابنتك؟ هههه لن اتراجع ابدا لانني ان بقيت هنا او ذهبت بعيدا بكل الاحوال سأبقى خطأ بالنسبة لكما، لن تستطيعا منحي الحب الذي استحقه"
تقدمت السيدة ليم منها تحاوط وجهها بيد و بالاخرى تمسح على شعرها
السيدة ليم"عزيزتي فكري بالامر لا تذهبي، من الذي سيدير الامور ان ذهبتي همم؟ والدك اصبح مريضا لا يستطيع، لا تذهبي و سنحبك كما تريدين"
وينجي بضحك"ههه حقا؟ من الواضح انك لا تحبين سوى نفسك، انتي حتى ابي لم تحبيه، احببتي امواله... و الان اعذراني فالطريق طويلة، اريد الوصول قبل حلول الليل"
مسحت عبراتها التي لطخت وجهها ثم حملت حقائبها تتجه نحو الخارج متجاهلة نداء والديها لها
.
.
.
.
.
Seoul...

CANCERحيث تعيش القصص. اكتشف الآن