جونغكوك "ايڤا، هل انتي بخير، ايڤا انا اسف.. ايڤا دماء.. انتي تنزفين.. ايڤي لا تغلقي عينيك رجاءً"
هو الان يشعر بالتوتر، لا يعرف ما يفعله..
استقام سريعا يبحث عن هاتفه
جونغكوك "الهاتف اين هاتفي"
اخرج الهاتف من جيب سرواله ليتصل بسانا
مرت عدة دقائق و الاخرى لا ترد"و اللعنة فقط.. "
عاود الاتصال لكن هذه المرة اتصل بتايهيونغ ليرد سريعا"ماذا هناك يا وغد"
جونغكوك "ليس وقتك تاي.. ايڤا.، دماء.. لقد ماتت"
اردف بتلعثم ليرد الاخر بغضب"ماذا حدث"
جونغكوك ببكاء "لقد ماتت.."
تايهيونغ"جونغكوك اهدأ و تحدث همم "
جونغكوك "لقد ضربت رأسها..... بالطاولة و... ثم نزفت دماء كثيرة"
تايهيونغ "و تتصل بي يا لعين... خذها للمشفى، سأتي ايضا لا تقلق ستكون بخير"
اغلق جونغكوك الهاتف و تقدم منها بسرعة يحملها متجهاً خارج المنزل....
.
.
.
.
.
دلف المشفى بهرع يحملها بين ذراعيه بملامح خائفة و اعين لامعة دالة على تجمع الماء المالح داخل مقلتاه...
جونغكوك "انها حالة طارئة فاليساعدني احد"
صرخ بأعلى صوته يركض داخل ممرات المشفى بينما هي لا تزال فاقدة للوعي..هرع الاطباء نحوه و الممرضات يدفعن سرير المشفى بينما هو لا يزال متمسكا بها
"سيدي ضعها على السرير من فضلك"
نبست احدى الممرضات ليناظرها ببعض التردد لكنه بالنهاية قرر ان يضعها على السرير...حرص على وضعها برفق لكي لا تتأذى ليقمن الممرضات اخيرا بدفع السرير نحو احدى غرفة الطوارئ و هو يتبعهم بخوف و تردد...
•••••••••
يجلس امام غرفة العمليات ينتظر خروج احد الاطباء بينما يقوم بلوم نفسه على ما حدث ليشعر بيد توضع على كتفه و لم تكن غير يد تايهيونغ الذي اردف مواسياً"ستكون بخير لا تقلق"
تجمعت الدموع بعينيه ليردف"تايـ... "
قاطعه دخول يون التي توجهت نحوه بغضب تمسك به من ياقته "ما لعنتك هاا، ماذا فعلت بها اللعنة عليك لقد كانت سعيدة للغاية لما لا تدعها و شأنها،فقط قم بتطلقيها عندما تستيقظ بأسرع وقت ممكن، اسمعني يا هذا ان حدث شيئ ما لصديقتي اعتبر نفسك في عداد الموتى"
جونغكوك "قال تايهيونغ ستكون بخير"
يون "اللعنة عليك و على تايهيونغ ذاك"
تايهيونغ "ياااه ما دخلي انا"
خرج الطبيب من العمليات ليتوجهوا سريعا نحوه يسألون عن حالها
جونغكوك "هل ماتت؟؟"
اردف بفزع لتضربه يون بقوة على معدته"هل تريدها ان تموت اييييش"
الطبيب"انتما بمشفى...المريضة بخير الان سننقلها لغرفة اخرى ستستفيق في غضون ساعات قليلة"
تايهيونغ "يا للراحة"
الطبيب"تعاني المريضة من فقر الدم اضافة الى انها خسرت دماء كثيرة بسبب تأخركم في جلبها لذا عليها الاهتمام بغذائها جيدا"
يون "سأهتم بها شكرا لك ايها الطبيب"
.
.
.
.
تم نقل ايڤيلين الى غرفة عادية و بعد مرور ساعة قد سمح الطبيب بدخولهم لرؤيتها...
يون"ايڤا هل تشعرين بتحسن"
اردفت بقلق بعد ان جلست على الكرسي جوار صديقتها
ايڤيلين"كما ترين لا زلت على قيد الحياة"
اردفت بسخرية لتتلقى ضربة خفيفة من الاخرى
يون"لعينة"
تمتمت بغيظ...
تايهيونغ"من الجيد انك بخير الان، كيف ضربتي رأسك بالطاولة هل انتي عمياء؟ "
جونغكوك "انا..."
قاطعته ايڤيلين سريعا"كنا نتحدث و انزلقت قدمي "
يون "انزلقت قدمك؟"
ايڤيلين"اجل و الان اريد العودة للمنزل"
يون"لن تعودي لذلك المنزل ايڤا"
ايڤيلين"و لما؟ "
يون"لن تعيشي معه مجددا كما انني اخبرته بأن يطلقك"
ايڤيلين"عزيزتي يون ما رأيك ان اعطيك هويتي لتعيشي حياتي"
يون "تسخرين مني يا لعينة فقط انتظري لتشفي بالكامل"
ايڤيلين "حسنا حسنا سأنتظر و لكن سأنتظر بمنزلي و على فراشي"
جونغكوك "سأكمل الاوراق لخروجك.."
...................
Eveline Pov:
دخلنا المنزل لنجد سانا و دارك يجلسان في الصالة بينما يتبادلان اطراف الحديث تنهدت بثقل اتوجه نحو غرفتي تاركتاً جونغكوك معهما
End Eveline pov:
جونغكوك "لقد اتصلت بك لكنك لم تجيبي"
سانا"اسفة عزيزي لم انتبه"
جونغكوك "لا يهم سأصعد لأرتاح قليلا"
دارك بإبتسامة جانبية"الن ترحب بي يا عشيق اختي الصغيرة"
جونغكوك "كنت سأفعل ذلك لو انك اتيت في وقت غير هذا.. اشعر بالتعب اعتبر المنزل منزلك"
دارك"سأفعل بكل تأكيد"
................
ايڤيلين "اييييش لما لا يرد فقط لو اعلم من انت سأقضي عليك كيف تجرأ و تتجاهلني"
اردفت تحدث نفسها بعد ان قرأت رسالة ذلك المجهول*اعتذر نيابة عن الجميع.. اعتذر عن كل شيئ يؤذيك، اعتذر لانني لم استطع حمايتك، اعتني بنفسك جيدا ايڤي♡*
نقرت على شاشة هاتفها تكتب له بعض الكلمات*اللعنة عليك...*
اقفلت الهاتف تستلقي على سريرها تحظى ببعض الراحة...
.
.
.
.
.
.
خرجت من الحمام تلف المنشفة حول جسدها بينما بيدها منشفة صغيرة تجفف بها خلاصت شعرها..
فتحت باباً يوجد داخل غرفتها و قد كان عبارة عن غرفة واسعة لملابسها
يون"اييييش اللعنة فقط اللعنة لا شيئ جيد لأرتديه، هل ارتدي هذا الفستان يبدو جميلا... لا لا لن ارتديه لونه وردي و مبهج على عكس مزاجي اليوم"
اردفت تحدث نفسها بينما تقلب بين الفساتين و بعد معاناة نصف ساعة قد قررت ان ترتدي نفس الفستان الوردي الذي وقع تحت ناظرها اول مرة
يون"مناسب للغاية سأبدو رائعة"
كانا فستانا بلون وردي فاتح بلا اكمام يصل لأسفل الركبة بقليل
............
انتهت من تجهيز نفسها و خرجت من غرفتها ليقابلها اخاها الجالس في الصالة بينما يشاهد التلفاز مدعيًا بأنه يدرس"بحقك نيكي"
اردفت بقلة حيلة ليبتسم لها الاخر بوسع
نيكي"انا ادرس نونا"
يون"ذلك واضح للغاية.. على كلٍّ حسابك عندما اعود"
نيكي"الى اين؟ "
يون"اممم.. لمقابلة يونغي، وداعاً"
ارسلت له قبلة طائرة و خرجت سريعا دون اعطائه المجال للرد
نيكي"يااااه نونا لقد خدعتني يونغي هيونغ ذهب صباحا لبوسان، ايييييش"
.
.
.
.
.
.
استيقظ بإنزعاج بعدما سمع صوت طرق الباب
جيمين"لا اهلا و لا.... اووه يون؟! "
يون "مرحبا.."
جيمين "تفضلي بالدخول"
افسح لها المجال لتدخل نحو الصالة
جيمين "قهوة ام عصير؟"
يون "لا داعي فأنا على عجلة من امري"
جيمين "اذا؟"
يون "احتاج عنوان الفتاة التي استطاعت ايقاع يونغي بشباك حبها"
جيمين "مرحبا ادعى جيمين و انا لست يونغي.. و ما ادراني بعنونها"
اردف ساخرا
يون"اعلم بالفعل بأنك تعلم لما اللف و الدوران جيمين"
جيمين "حسنا يون على ما اظن ان يونغي اخبرك بعدم النبش بالماضي"
تنهدت بثقل قبل ان تسترسل حديثها
يون "حاولت ان لا افعل جيمي و لكن...لا استطيع اريد مقابلتها، اريد معرفة لما هي استطاعت سرقة قلبه، لن استطيع الاستمرار هكذا ابدا في كل مرة نخرج معا سأبقى افكر بها، لذا اريد انهاء كل هذا لأستطيع اكمال حياتي بسلام رفقة الشخص الذي احبه"
جيمين "حسنا لا اعرف عنوانها لكن استطيع اعطائك رقم هاتفها"
يون "سيكون كافيا، اشكرك جيمي"
قام بإعطائها رقم الفتاة و التي اتضح ان اسمها مانيسا فوجر من ثم خرجت يون عازمة على لقائها، ما ان خرجت حتى ورد الاخر اتصالا ليردف بصدمة
جيمين "ويليام!"
.
.
.
.
.
تجلس داخل سيارتها و بيدها الهاتف تناظر رقم مانيسا بشرود ليقاطع ذلك الشرود اتصال رقم بإسم*زوجي المستقبلي❤*لتتنهد بخفة قبل ان تجيب"مرحبا يونـ..."
قاطعها بسرعة"لقد اشتقت لك، لقد كانت فكرة زيارة عائلتي غبية سأعود الليلة دعينا نخرج في موعد"
يون "لا اعلم حقا سأرى ان لم اكن منشغلة سأهاتفك"
يونغي"حسنا اذا، اعتني بنفسك يون خاصتي"
ارسل لها قبلة عبر الهاتف و من ثم اغلق المكالمة لتبتسم ببلاهة تحدث نفسها"لعين لكن احبه... "
سرعان ما اعادت البرود لوجهها تتصل بمانيسا، لم تنتظر طويلا حتى اجابت الاخرى
مانيسا"مرحبا؟ "
يون "هل يمكن ان نتحدث"
مانيسا"بالطبع تفضلي"
يون "ليس على الهاتف.. فالنتقابل"
مانيسا"حسنا انا اجلس الان في احد المقاهي سأرسل لك الموقع"
يون "حسنا"
اردفت تقفل الخط ثم اسندت رأسها على المقود بتعب، ما هي الا ثوانٍ حتى انطلقت تقود سيارتها بسرعة جنونية.....
.
.
.
.
.
لم تستغرق سوى ربع ساعة للوصول بسبب سرعتها الجنونية، ترجلت من السيارة متوجهة لداخل المقهى بينما ارتفعت نبضات خافقها بتوتر
تجولت بنظراتها تبحث عن المدعوة مانيسا..
وجدت فتاة تجلس على طاولة بمفردها بشرتها بيضاء حليبية، شعر اشقر قصير و عيون زرقاء، تقدمت اجلس مقابلا لها لتبتسم لي
مانيسا"انتي من كلمتني صحيح"
همهمت لها كإجابة
مانيسا"هل تودين شرب شيئ؟ "
يون"انا بخير هكذا، فالندخل صلب الموضوع "
مانيسا"اذا عن ماذا اردتي التحدث و من تكونين"
يون"انا حبيبة يونغي.."
قطعتها الاخرى ساخرة"لقد ظننته توقف عن ما يفعله من ابتذال، اخبريه ان يتوقف عن ارسال كل فتاة يواعدها لي فأنا حقا لن اشعر بالغيرة، انا امتلك حبيبا بالفعل "
يون"يرسل حبيباته لتشعري بالغيرة! "
مانيسا"لا تقنعيني بأنك هنا من تلقاء نفسك"
يون"انا بالفعل هنا من تلقاء نفسي... اردت سؤالك عن علاقتك بيونغي بصفتي زوجته المستقبلية"
اردفت بثقة على عكس ما تشعر به تماما لتقهقه الاخرى بصخب "كم ان احلامك واسعة... يونغي كان و لا زال متعلقا بي انا مانيسا فوجر هو لا شيئ بدوني لذا لا ترفعي سقف آمالك"
تجاهلت الاخرى كلامها موجهة لها سؤالها
يون"لما انفصلتي عنه ان كنتي تعلمين انه يحبك لهذه الدرجة لما انفصلتي عنه"
مانيسا"لما انتي مهتمة لهذه الدرجة؟ "
يون"بالطبع سيهمني معرفة من تكون حبيبة زوجي المستقبلي السابقة و سبب انفصالهما"
ابتسمت مانيسا بجانبية قبل ان تجيبها"تصحيح... خطيبته السابقة"
يون بصدمة"خ.. خطيبته! "
مانيسا بسخرية"اولم يخبرك زوجك المستقبلي؟ "
يون ببرود"لما فسختما الخطوبة"
مانيسا"يبدو انك مصرة...حسنا في البداية لقد انجذبت له بشدة يتمتع بمواصفات رجل احلام كل فتاة لذا طلبت مواعدته و هكذا بدأت قصة حبنا الفاشلة، لقد تعلق بي كثيرا، اراد مني البقاء معه طوال الوقت، لم اكن استطيع التنفس بسبب حبه الخانق كما ان شخصيته عن قرب لم تكن كما الشخصية التي وقعت بحبها لقد كان طفولياً.. احسست نفسي اواعد طفلا، لوهلة ظننت نفسي امه لكثرة تعلقه"
استشاطت يون غضبا لترد على كلامها"اذا لما لم تنفصلي عنه منذ بادئ الامر لما انتظرتي ليتعلق بك اكثر لما وافقتي على خطبته"
مانيسا"لقد عرض علي الزواج في اليوم الذي قررت الانفصال عنه.. لم استطع جرحه"
يون "حسنا شكرا على وقتك سيدة مانيسا فوجر، يبدو انني ضيعت وقتي الثمين على مريضة نفسية مثلك، سأحرص على تقديم كامل الحب لعزيزي يونغي فهذا ما يستحقه، اتمنى لك حياة تعيسة وداعا"
استقامت عازمة الذهاب لتستوقفها الاخرى
مانيسا"انتظري... "
مدت يدها داخل حقيبتها تخرج منها شيئ ما و الذي اتضح انه خاتم الماس قامت بتقديمه لها
مانيسا"لم يقبل يونغي اخذ الخاتم عندما انفصلنا، اظنه الوقت المناسب لإعادته"
اخذته يون بتردد و همت بالخروج دون قول كلمة
.
.
.
.
.
.
مساءً.......
دخل جونغكوك المنزل بعد ان عاد من عمله، كان الهدوء يعم المنزل...
صعد الدرج متجها نحو غرفة ايڤيلين ليوقفه صوت سانا التي خرجت من غرفتها للتو"جون هل عدت"
همهم لها كإجابة لتقوم بسؤاله"ما الذي تفعله امام غرفة ايڤا؟ "
رفع لها الكيس الذي بيده"لقد اشتريت لها المسكنات التي وصفها الطبيب"
ابتسمت له بخفة تردف"سأعطيه لها انا اذهب لتستحم و تغير ثيابك فلا بد انك متعب"
اومئ لها بإبتسامة يقبل خدها"اشكرك على اهتمامك صغيرتي، شكرا لوجودك بحياتي"
سانا"سأكون موجودة لأجلك دائما"
قام بإعطائها علبة الدواء ثم اتجه نحو غرفته الخاصة
ابتسمت الاخرى بخبث و توجهت سريعا نحو غرفتها تبحث في الادراج و بعد مدة من البحث اخرجت علبة دواء لتضعها على الطاولة ثم فتحت علبة الدواء التي قدمها لها جونغكوك تفرغها و تستبدلها بالدواء خاصتها الذي كان دواء مضاد للصرع!..
.......
طرقت الباب بخفة ثم دخلت بعد ان اذنت لها الاخرى بالدخول
سانا"لقد احضر جون دوائك"
ايڤيلين ببرود"يمكنك وضعه هنا "
سانا"لقد اخبرني جون انه عليكي اخذه بإنتظام لتتحسني بأسرع وقت ممكن"
ايڤيلين بغضب"لقد فهمت يمكنك الخروج"
اومئت لها بلا مبالاة قبل ان تخرج
.
.
.
.
.
بعد تفكير طويل حملت هاتفها تتصل بيونغي و خلال ثوانٍ قليلة اجاب "اشتقتي لي؟"
يون"اجل و انا متفرغة يمكنك القدوم"
يونغي "انا اسفل المنزل لا تتاخري"
يون"ماذا؟؟؟ "
يونغي "كنت اعلم انك ستتفرغي لأجلي لذا انا انتظر منذ نصف ساعة"
يون "نصف ثقتك بنفسك يونغي"
يونغي "هيا اكاد اتجمد من البرد"
يون"قادمة"
اغلقت الهاتف و حملت معطفها المعلق ترتديه بسرعة قبل ان تخرج.....عندما رأها تتقدم ناحيته صفر بإعجاب"فاتنة كالعادة"
ابتسمت له بوسع"وسيم و مثالي كالعادة"
يونغي "دعينا نتمشى قليلا"
يون "هيا اذا"
كانا يسيران بينما يتبادلان اطراف الحديث بمواضيع عشوائية بينما يضحكان بقوة..
حتى توقفت يون فجأة تخرج شيئا من جيب معطفها تمده له بينما تبتسم بوسع"لقد احضرت هذا لك"
انصدم يونغي عند رؤيته لذلك الخاتم، نفس الخاتم الذي قام بإعطائه لها.. لخطيبته السابقة..
![](https://img.wattpad.com/cover/347823165-288-k438858.jpg)
أنت تقرأ
CANCER
Romanceتجرح يديها بتلك الاداة الحادة اللعينة ترى دمائها تنزل بغزارة، وتسأل نفسها لماذا انا بهذه المرحلة؟ لكنها لم تستطع التوقف عن هذا! و كأنها تراه مكافآة لها بسبب شعورها السيئ تجاه نفسها.. توهم نفسها انها سترتاح.. هي ادمنت ذلك.... ترى دمائها و هي تتساقط...