||CANCER ||07

174 12 2
                                    

الساعة السابعة و النصف صباحاً يتواجد الجميع بالمطعم الخاص بالفندق ينتظرون الافطار، ليردف جيمين الذي يبدو مرهقا بالطبع فهو لم ينم الليلة الماضية"سانا... "
رفعت الاخرى نظرها نحوه بإستفهام"ماذا هناك"
"اووه الامر و ما فيه اردت سؤالك اين كنتِ الليلة الماضية؟"
اردف بإستفهام لتتوجه جميع الانظار نحو تلك التي شعرت بالتوتر"اا.. لقد.. انا ذهبت.. "
"لقد خرجت لتستنشق بعض الهواء، هل لديك مانع بهذا جيمين؟"
قاطع حديثها جونغكوك يوجه كلامه لجيمين بينما يرمقه ببرود
"لا، ليس لدي مانع و لكنها...."
"لقد وصل الطعام فالتأكل جيمين"
اردف مرة اخرى متجاهلا حديث الاخر حيث هز كتفيه بلا اهتمام"ما شاني انا فالتذهب للجحيم"
اكملوا افطارهم و ذهب الجميع لغرفهم بعد ان اتفقوا ان يلتقوا خلال ساعة للتجول بالمكان
.........
"نونو.."
"ماذا؟"
"لا يزال هناك ساعة لما تختارين ملابسك منذ الان"
"بحقك؟ انها ساعة فقط الوقت ضيق للغاية"
"حسنا حسنا فالتكملي كنت سأخبرك بشيئ و لكن ابحثي الان عن ملابس لتعجب السيد يونغي و دعيني انا صديقتك اللطيفة الجميلة بمفردي و حينها سأكتأب و...."
صرخت بها يون بنفاذ صبر"توقفي عن النحيب كالمطلقات و تكلمي دون دراما يا لعنة"
"حسنا، هناك شخص ما يراسلني..."
"فقط قومي بحظره ليس بالامر المهم ايڤا"
"ياااه دعيني اكمل"
"حسنا تفضلي"
"انه يراسلني عندما اكون حزينة، لا ادري من هو و لكن كلما شعرت بالحزن يرسل لي رسالة تحتوي على كلام لطيف للغاية"
"اذا اسأليه من يكون"
"لقد فعلت و لكن العاهر تجاهلني عدة مرات"
"اذا قومي بحظره"
"و لكن كلامه لطيف"
"اذا لا تحظريه"
"و لكني لا اعرفه"
"اذا واللعنة اذهبي للجحيم انتي و هو ايييش"
"يمكنك اختيار ملابسك براحة الان سأخرج"
"ايڤا.."
"ماذا؟"
"هل احزنتك؟"
ابتسمت لها بخفة"لم تفعلي، اشتهي المثلجات فحسب سأذهب لأشتريها و حينها سيكون قد مر الوقت و نلتقي امام الفندق"
"الن تغيري ملابسك؟"
"ما بها ملابسي؟ تبدو جميلة"
"ايييش انسي الامر، اذهبي"
............
كانت تجلس على احد المقاعد امام الفندق بينما تتناول المثلجات بشرود....
رفعت رأسها تناظر من المتطفل الذي جلس بجوارها، كانت ستقوم بالصراخ بوجهه لكنها ظلت تراقب ملامحه عن كثب، لما يبدو مألوفاً..
"It's been a long time, Evelyn"
توسعت عيناها بصدمة لتصرخ"مستحييييل مارتن! "
"I did not understand what you said"
"Oh forget that, what are you doing here in Korea?"
"I'm here on a business trip, it will take two months I think"
"That's great, you should join us today. I'll introduce you to my friends"
"really? amazing"
امسكت يده تجره خلفها نحو الفندق
"I think they're waiting for me now, so let's hurry"
"Slowly, I'll fall"
"here they are"
اردفت تتوقف حيث يقف الجميع بإنتظارها
"مرحبا يا رفاق، اسفة على التأخير"
"لا بأس ايڤا... لكن من يكون؟"
اردف نامجون يأشر نهاية حديثه على مارتن
"اووه انه مارتن، صديقي، لقد تعرفت عليه في لوس انجلوس"
نبست بعد ان سحبته ليقف امامها بعد ان كان خلفها
"Hi..."
اردف مارتن بتشنج فهو محرج للغاية كما ان الجميع يناظره بنظرات لم يستطع فهمها
"هل يجيد الكورية؟"
اردف تايهيونغ متسائلاً
"كلا لا يجيدها"
"حسنا، لما هو هنا!"
كان هذا جونغكوك الذي بدا منزعجاً
"سيرافقنا"
اردفت ايڤيلين بحماس بينما تقوم بهز ذراع مارتن بالهواء...
"هل انتي جادة؟"
اردف مرة اخرى بسخرية
"Yes"
"حسنا يا رفاق لنذهب تأخرنا بما فيه الكفاية، You can accompany us Martin, nice to meet you"
.
.
.
.
.
كانوا جميعاً يتجولون بالمكان يناظرون الشوارع المكتظة بالناس، انها مدينة بغاية الجمال بحق، هم يستمتعون بشدة و الدليل على ذلك اصوات ضحكاتهم حسنا الجميع هنا مستمتع ما عدا جونغكوك الذي لم يحب هذا الذي يدعى مارتن
"Marty, look at this doll. You gave me one that looked like her but I said, 'Are you kidding me? Am I a child?"
انفجر مارتن ضاحكاً عند تذكره ذلك"Oh, my friends made fun of me then, you are "really something
" هلا توقفتما عن الحديث نحن لا نفهم شيئا"
تذمر تايهيونغ بغيظ فهما طوال الوقت يتحدثان ليوافقه جونغكوك الرأي"اجل فالتُعيرانا صمتكما رأسي بدأ يؤلمني"
ايڤيلين "هل تريد دواءً لوجع رأسك عزيزي؟ فأنا لا اخطط للتوقف عن الكلام اخاف ان ينفجر رأسك"
نامجون"حسنا يا رفاق لا داعي للشجار"
"Just for you, Johnny "ايڤيلين
تنهد نامجون بحنق لتصرفاتها الطفولية لكنه تجاهلها ليردف" حسنا، اود ان اشرب بعض القهوة هل يريد احد منكم شرب شيئ ما؟ "
جيمين"فكرة جيدة، اخبروني بطلباتكم و سأقوم بإحضارهم بنفسي"
املوا عليه طلباتهم ليتوجه داخل المقهى بينما يردد على نفسه طلباتهم لكي لا ينسى
"قهوة، حليب موز، ميلك شيك، شوكولاتة ساخنة، قهوة مثلجة، كابتشينو، لاتيه، أمريكانو، حليب الفراولة، كوكتيل...."
كان يردد بينما يعد على اصابعه ليصطدم بشخص ما و يقع فوقه لتتلامس شفاههما بسطحية...
ظل شارداً لبرهة قبل انا يدفعه الاخر بسرعة
"اا.. اوه اسف لم اقصد"
"لا بأس"
"ويليام؟"
رفع ويليام نظره ليرى ما اذا كان يعرفه
"اووه الفتى من الزقاق"
"اجل اجل انه انا"
"شكرا على ذلك اليوم و الان وداعاً"
"مهلا انتظر...هلا اعطيتني رقم هاتفك"
"و بصفتك ماذا؟"
"صديق؟"
"لست صديقك"
اردف ببرود قبل ان يخرج متجاهلا الاخر
"تشه احمق، لا لا انا الاحمق الذي ساعدت كتلة الثلج هذا"
..............

CANCERحيث تعيش القصص. اكتشف الآن