" انتَ؟ "
"انتِ! "
مرت لحظة صمت قبل ان يضحك كلاهما بخفة
"يا لها من مصادفة، لم اركِ منذ وقت طويل"
تحدث تايهيونغ مبتسما ابتسامته المربعية
"اجل اسبوعان على ما اعتقد.. اذا ماذا تفعل هنا؟"
اجابت لونيتا بإبتسامة منهية حديثها بسؤال
"في الواقع انا هنا لأجل موعد عمل و عندما دخلت المطعم وجدتك تجلسين بمفردك على الطاولة عكس البقية لذلك اعتقدت انك العميل الذي ابحث عنه"
اجاب تايهيونغ يحك مؤخرة رأسه بتوتر
"هممم الطاولة الخطأ مرة اخرى، لكن هذه المرة من قِبلِكَ"
تحدثت لونيتا لينفجر كلاهما ضاحكان...
"اذا اصدقاء؟"
نطق تايهيونغ يمد يده لمصافحتها
ناظرت يده لبرهة قبل ان تبتسم بوسع تصافحه
"لو اخبرني احدهم قبل اسبوعان اننا سنصبح اصدقاء لكنت ظننته مجنونا و لكن يا الهي لا اصدق حقا هههه لقد مقتك بشدة ذلك اليوم"
"ماذا! لما ماذا فعلت لكي، انتي قاسية القلب"
اجاب تايهيونغ بعبوس بدا لطيفاً بالنسبة لها
"ياااه لقد كنت متجهم الوجه و... فقط كنت لا تطاق لم اكن اعلم انك تملك هذه الشخصية المرحة و اللطيفة"
"اووه هكذا اذا، هذه هي شخصيتي لكن في ذلك اليوم كنت غاضبا للغاية تعلمين هؤلاء الاطفال شياطين"
"هههه اجل انت محق"
كان سيتكلم للرد عليها لكن قاطعه رنين هاتفه
"ماذا هناك يون"
اردف بملل هو كان يريد شتمها و نعتها ببعض الالقاب كما العادة و لكن عليه ان يبدو محترما امام لونيتا الان...
"ما بال هذا الادب؟ هل انت مريض تاتا!"
"انا بخير ماذا تريدين حباً بالرب"
"صحيح لما اتصلت لقد نسيت... اووه تذكرت نحن جميعا في منزل نامجون تعال نحن بإنتظارك"
"لا استطيع لدي عمل لنلتقي في وقت لاحق"
" تايهيونغ الوغد ان لم تأتي حالا سأتسبب في فضيحة امام شركتك اللعينة"
كانت تلك ايڤيلين التي سحبت الهاتف من يد يون تصرخ قبل ان تقفل الخط دون اعطاءه الفرصة للرد
"اللعنة فقط اللعنة"
"يمكنك الذهاب لا بأس على كل حال سأعود للمنزل"
"اا... ما رأيك ان ترافقيني؟"
"اين!"
"سأعرفك بأصدقائي هيا"
اردف بإبتسامة يجرها خلفه
.
.
.
.
.
"انتي من اكلتي قطعة البيتزا خاصتي"
"لم افعل"
"كاذبة"
"من الكاذبة يا وغد"
"و ها هما يتشاجران مجددا"
تنهد نامجون بقلة حيلة لأفعال جين و ايڤيلين الصبيانية
"عزيزتي الم تأخذها هي؟"
"هايونااه اخبريه انني لم اخذها"
"رأسي سينفجر توقفوا رجاءً"
كان الجميع متواجدون في صالة منزل نامجون.... جين و ايڤيلين يتشاجران كل خمس دقائق بينما هايون و نامجون يحاولون ايقافهم، جيهوب و جيمين يلعبان لعبة فيديو،نيكي يتناول الطعام بشراهة و اخيرا يونغي يغازل يون في احدى الزوايا
و ها قد دق جرس المنزل منذراً بوصول تايهيونغ
توجه نامجون يفتح له الباب و ها هو يدخل و خلفه لونيتا متوترة بعض الشيئ، كان نامجون يناظر هيئتها بإستغراب دون ان يتحدث
رفع الجميع نظره نحوهما لتصفر ايڤيلين بإعجاب
"اسفة تاتا لقد افسدت موعدك لو انك اخبرتني لما تصرفت هكذا"
تحدثت تناظره بإبتسامة بريئة
"اكرهك حقا"
"و انا ايضا"
"حسنا حسنا، توقفا هل ستتشاجر معها امام حبيبتك؟ و انتي ان لم تتوقفي عن خلق المشاكل هنا سأطردك خارجا"
"لست حبيبته..."
"ااا.. اجل نامجون هيونغ انها صديقتي"
تقدمت هايون تسحب الفتاة من جانبه
"اذا عن اذنك علينا ان نتعارف"
......
تجلس لونيتا بين ايڤيلين و هايون يناظرون بعضهم بصمت حتى نطقت ايڤيلين بصراخ بعد ان لاحظت يونغي يقبل يون بالزاوية
"يااااه تعالي هنا، هل احجز لكما غرفة ام ماذا؟ و انا اقول ما هو الشيئ الناقص"
تقدمت يون تجلس بجانبها بحرج
"ليس عليك ان تحبيه اكثر مني سأقتلك"
"انا بالفعل احبه اكثر منك"
"لعينة"
"ياااه توقفا... اذا ما اسمك"
"لونيتا.. بيون لونيتا، يمكنكم مناداتي لونا"
"حسنا لونا كيف تعرفتي على تايهيونغ؟"
"يااه هايون ما هذا السؤال، اخبرينا كيف اعترف لك هذا الوغد"
"بجدية ايڤا؟ ظننتك لا تريدين احراج الفتاة"
و ها قد بدأتا بالجدال مجددا
"توقفوااااا"
صرخت لونيتا بنفاذ صبر لتضيف
"ليس حبيبي هو فقط صديقي و لقد التقيته منذ اسبوعان مرة واحدة لذا هو ليس حبيبي"
"اوووه.... "
قاطع حديثهم كلام نامجون
"يا فتيات نحن قررنا الذهاب في رحلة لمكان ما، ما رأيكم؟"
"بالطبع لا امانع"
"اذا ايڤا ذاهبة فسأذهب ايضا"
"لم تسأليني عن ذلك يون"
"انهم اصدقائي حبيبي، كما انني اريد الاستمتاع"
"سأذهب ايضا"
اردف يونغي ببرود
"مهلا الم تكن لا تريد الذهاب منذ قليل؟"
اردف جيمين بخبث
"اخرس و الا سأحطم وجهك الجميل هذا"
"حسنا جميعنا سنذهب تبقى انتي لونا هل تحبين مرافقتنا؟"
"منذ متى تتكلم بهذه اللباقة تايهيونغ"
"ياااه دعيني و شأني"
تحدث تايهيونغ بإنزعاج ثم اعاد نظره للونيتا ينتظر جوابها
"حسنا لا ضرر من الذهاب في رحلة بما ان والدي مسافر"
"و الان علينا ان نقرر اين سنذهب"
"مهلا الم تقرروا؟!"
"اقترح جونغكوك ان نذهب لنامهاي"
"واااه نامهاي، الهي اريد الذهاب لمنتزه هاليو سيكون رائعا"
اردف نيكي بحماس
"بحقك نامجون! هل هو ذاهب، غيرت رأيي"
"ايڤا لا تفسدي الامر رجاءً"
"لما عليكم اخباره دائما ليذهب معنا، الوجود معه اصبح خانقا"
"اولا لانه صديقنا اعلم انه وغد ايڤا و لكن يبقى صديقنا و ثانيا هو من اقترح الفكرة"
"حسنا، لا يهم سأذهب الان وداعا"
حملت حقيبتها و خرجت من المنزل...
.
.
.
.
.
دخلت المنزل تخطط للنوم حتى اليوم التالي فهي متعبة بحق و ها هو زوجها العزيز يستقبلها بكلامه المعسول"ها قد اتت العاهرة"
وجهت نظرها حيث يجلس و بقربه سانا لتعيد نظرها امامها تصعد للاعلى دون ان تنبس بكلمة...
رمت جسدها على السرير و اجهشت بالبكاء، هي لم تكن هكذا من قبل، كان من الصعب جعل دموعها تسقط و لكن ما الذي يحدث معها الان! لما تبكي بحق الجحيم! لقد مرت نصف ساعة و هي على تلك الحالة تبكي بحرقة، لم تستطع النوم و لم تستطع التوقف عن النحيب...
رفعت رأسها عن الوسادة تمسح دموعها بملابسها بعدما اضاء هاتفها منذراً بوصول رسالة
حملت الهاتف مقررة تصفحه علها تنسى، لتجد رسالة من رقم مجهول"لا احد سيكترث لحزنك،امسحي دموعك و اكملي طريقك؛ فليحترق الجميع بابتسامتك... "
اعادت قراءة هذه الكلمات مرات عديدة و بعد تفكير عميق قامت بالرد"عذراً، من انت؟ "
ظلت تنتظر الرد ما يقارب النصف ساعة و لكن اللعين كما سمته هي قد شاهد رسالتها و تجاهلها
"اييييش كيف يجرأ"
رمت الهاتف بعيدا تعاود الاستلقاء على سريرها لتحظى ببعض النوم قبل ان يحل الصباح
.
.
.
.
.
لقد مرَّ اسبوع على ذلك اليوم و ها هو اليوم الذي ينتظره نيكي بفارغ الصبر، هو يقفز بسعادة منذ الصباح...
"نوناااا لقد اتى يونغي هيونغ"
اردف بصراخ بينما يحتضن يونغي بقوة
"ياااه ابتعد تكاد تخنقني"
"اووه اسف"
ابتعد عنه قليلا يحك مؤخرة عنقه بحرج
"لا بأس.. بالمناسبة لدي لك هدية"
"هدية؟ لي انا!"
"اجل"
"اعععععع يا الهي، اعطني اعطني اين هي؟"
"انها امام المنزل"
"واااه"
صرخ بحماس قبل ان يركض خارج المنزل
"ايييش لقد ثقب اذني"
"اهلا حبيبي كيف حالك اليوم"
اردفت بإبتسامة واسعة عندما خرجت من غرفتها
"اصبحت بخير بعد ان رأيتك"
ابتسمت له بخجل و كانت سترد عليه و تخبره كم انها تحبه لولا كلام ايڤيلين التي دخلت رفقة نيكي
"مبتذل للغاية"
"لا شأن لك"
رفعت كتفيها بلا اهتمام"فقط اعطيت رأيي"
"يونغي هيونغ لا استطيع قبول الهدية"
اردف نيكي بحزن يناظر ايڤيلين بعد صمت قليل ليجيبه يونغي بإستغراب"لما؟ "
"ياااه انها سيارة باهظة الثمن لا استطيع قبول هدية كهذه من شخص غريب"
"شخص غريب؟ انا حبيب اختك يا هذا"
"حبيب اختي المؤقت، ستمل منها قريبا لهذا انت شخص غريب"
ظل يونغي يحدق بالفراغ يفكر بكلام نيكي بينما ابتسمت ايڤيلين بجانبية لنيكي الذي يرمقها بعبوس
............
flash back.....
ينزل الدرج بحماس و قد عرف بالفعل ما هي تلك الهدية ليتوقف عندما اصطدم بشخص ما
"اووه اسف...ايڤا! ياااه لما انتي هنا"
"اتيت فقط ما شأنك ايها الصعلوك"
"حسنا حسنا لن تصدقي لقد اشترى لي يونغي هيونغ سيارة"
"ماذا؟؟؟ لن تقبلها"
"بلى سأقبلها"
"قلت لا و هيا امامي ستخبره بالكلام الذي سأقوله لك"
"يااااه دعيني وشأني"
قرصت خدوده بقوة بينما تبتسم
"نيكي اللطيف اعدك سأشتري لك واحدة و لكن عليك ان ترفضها حسنا؟"
"اااه وجهيي، اتركيني ايتها الكاذبة انتي مفلسة"
"هيا امامي"
اردفت ببرود بينما تناظره بحدة ليمشي بسرعة امامها صاعدا للاعلى لتبتسم بخفة
"فتى مطيع... ذكرني ان لا استخدم جانبي اللطيف معك مرة اخرى"
.........
"لما انتي هنا ايڤا"
"هل ازعجتك صديقتي العزيزة؟ اشتقت لك فقط"
"لعينة.."
"اعلم ذلك...اتيت لنذهب معاً لا احب كوني طرف ثالث بينهم"
" لا تحبين ان تكوني طرف ثالث بينهم؟ اذا تحبين ان تكوني طرف ثالث بيني و بين يونغي يا مفسدة اللحظات، اذهبي بسيارتك واللعنة"
"اولا لست الطرف الثالث الوحيد سيكون نيكي معكما لا تقلقي اعتبرانا لسنا موجودين خذا راحتكما، ثانياً لقد صادر ابي السيارة بالامس"
انتحبت نهاية جملتها تحتضن يون لتدفعها الاخرى بخفة"حسنا حسنا، لكن دون تعليقاتك السخيفة"
اردفت يون محذرة ايها بحدة
"احبكككك"
اردفت بصراخ تركض لتجلس بالصالة مع نيكي ريثما يحين وقت ذهابهم....
.
.
.
.
.
مرت ساعات عديدة منذ انطلاقهم و ها هم يترجلون من السيارات بعد ان وصلوا لوجهتهم
"Manhae Bitch Hotel!"
اردف نيكي بصدمة بعد ان قرأ اسم الفندق ليتلقى ضربة على رأسه من ايڤيلين
"A beach, not a Bitch, Stupid master "
"يااه هذا مؤلم لا داعي لضربي لقد اخطأت"
"اذا يا رفاق لقد قمت بحجز ستة غرف سيتشارك كل اثنان غرفة... سأقسمكم على الغرف الان، يون و لونا في غرفة..."
قاطعه يونغي "كلا نامجون، انا و يون بغرفة"
"تأدب يا ولد صحيح انها حبيبتك و لكنها صديقتي قبلاً و بما انني لست من مشجعي هذي العلاقة انصحك بإلتزام الصمت و الان سأكمل، هايون و سانا معا، جيهوب مع يونغي، جيمين و نيكي و تايهيونغ، جونغكوك و ايڤا و اخيرا انا و جين هل من اعتراض؟"
"اجل"
"اجل"
اردف كل من جونغكوك و ايڤيلين بالوقت نفسه
"ماذا؟ الستما زوجين! لما الاعتراض الان"
"سأتشارك الغرفة مع سانا"
"و انا اريد البقاء مع نونو"
"ايييش اصبحتما مزعجان للغاية، حسنا هناك تعديل يون و ايڤيلين معاً، لونا مع هايون، و اخيرا جونغكوك و سانا و الان ليتوجه كل ثنائي لغرفتهم للراحة فالنلتقي غدا صباحا.."
كان هذا اخر ما قاله نامجون قبل ان يتوجهوا جميعا للغرف...
.
.
.
.
الساعة5:06فجراً
"تايهيونغ هل انت نائم"
"اجل نائم، اللعنة عليك و على نامجون عندما جعلنا شريكين في الغرفة"
"يااه ما بالك تغضب بسرعة"
نهض تايهيونغ بجزعه يناظر الاخر بنظرات حادة
"اغضب بسرعة! نحن منذ دخلنا الغرفة و انت كل خمس دقائق تقوم بإيقاظي، تايهيونغ هل رأيت هاتفي، تايهيونغ انا جائع، تايهيونغ ما رأيك ان نسهر خارجا...."
"ذلك لاني لم استطع النوم ماذا افعل"
"فالتذهب للجحيم اريد النوم، اقسم ان ايقظتني مجددا سأقتلك و اشرب من دمك"
"حسنا فالتعد للنوم سأذهب لأتمشى في الخارج"
خرج جيمين من الغرفة بينما يتمتم ببعض الشتائم
"اييييش الجو بارد للغاية"
دخل المقهى الخاص بالفندق يجلس على احدى الطاولات لتتقدم منه موظفة تسأل عن طلبه
"مرحبا سيدي، ماذا تريد ان تطلب"
ناظرها جيمين من رأسها لأخمص قدميها
"مشروب ساخن على ذوقك ايتها الفاتنة"
اردف بإبتسامة جانبية لتبتسم الاخرى بخجل قبل ان تنحني له بخفة متوجهة لإحضار طلبه...
بعد عدة دقائق كانت نفس الموظفة تتوجه نحوه حاملة معها كوب الشوكولاته الساخن لأجله و لكن قبل ان تصل هو استقام يركض خارج المقهى بعد ان لمح سانا تتوجه خارج الفندق
"لما هي خارجاً في هذه الساعة"
اردف يحادث نفسه بينما يتعبها خلسة لكنها اختفت فجأة عن انظاره"اللعنة اين انا الان"
تقدم من احد الازقة المظلمة عندما سمع بعض الضجيح ليرى ثلاثة شبان في شجار مع شاب يبدو اصغر حجم منهم و لكنه قوي فكما يبدو من الجروح على اوجههم الشاب قد ابرحهم ضربا...
ظل واقفاً يشاهد بصمت لكنه قرر التدخل عندما قام احد اؤلائك الشبان بدفع ذلك الشاب القوي
"ياااه ما الذي تفعلونه"
صرخ بهم متوجها نحو ذلك المستلقي ارضاً يحاول مساعدته ليتلقى لكمة على وجهه
"اااه هذا مؤلم، اللعنة علي لاني اردت مساعدك"
"اردت مساعدتي؟!"
"اجل، اييييش اعمل خيرا و تلقى لكمة"
اردف بينما يمسد على وجهه مكان الضربة
"انا.. اسف، تعال معي سأعالج جرحك"
"لا بأس لا تهتم"
"حسنا"
اردف قبل ان يستقيم متوجها خارج الزقاق ليصرخ جيمين منتحباً"عليك ان تصرّ علي يا هذا"
"قلت انه لا بأس لما علي الاهتمام"
"ما اسمك ايها الصغير"
اردف جيمين متجاهلا كلام الاخر
"ويليام.. اسمي ويليام"
"انا جيمين تشرفت بمعرفتك"
اومئ ويليام بخفة مبتعداً عن هذا المكان
"ايييش يجب ان يتعلم الاحترام... صحيح لما انا هنا، يااااه سانا! اين ذهبت تلك اللعينة"
.
.
.
.
.
نهاية الفصل..
أنت تقرأ
CANCER
Romanceتجرح يديها بتلك الاداة الحادة اللعينة ترى دمائها تنزل بغزارة، وتسأل نفسها لماذا انا بهذه المرحلة؟ لكنها لم تستطع التوقف عن هذا! و كأنها تراه مكافآة لها بسبب شعورها السيئ تجاه نفسها.. توهم نفسها انها سترتاح.. هي ادمنت ذلك.... ترى دمائها و هي تتساقط...