يونغي "لا افهم سبب اصرارك على المجيئ لهنا"
اردف بتذمر يحاول اقناعها بالعدول عن رأيها
يون"توقف عن التذمر يونغي"
اردفت بعبوس تطرق باب المنزل، ثوانٍ حتى فتحت السيدة مين الباب بإبتسامة واسعة
السيدة مين"عزيزتي يون.. "
اردفت بسعادة تحتضنها بقوة و الاخرى بادلتها بصدر رحب
يونغي "يبدو انه تم التخلي عني.."
السيدة مين"اصمت انت دعني اتأمل كنتي الجميلة... تفضلا بالدخول"
جلست و بقربها جلست يون التي سألت
يون "اين السيد مين"
السيدة مين "لقد ذهب للعمل دعينا منه الان... اخبريني الا يوجد شيئ جديد ربما حفيد صغير او.."
يونغي "ياااه اميي."
صرخ بها بإحراج و لكنها تجاهلته تماماً منتظرة اجابة الاخرى التي رفعت يدها بحماس تريها الخاتم
يون"لقد عرض علي الزواج"
صرخت بسعاد لتشاركها ايما (السيدة مين)بحماس ، حسنا على الرغم من كونها كبيرة في السن لكنها نشيطة للغاية و تواكب العصر ليست متعصبة كباقي كبار سن، هي فقط تبدو امرأة في العشرينات من عمرها و هذا يعجب يون للغاية، تشاركها كل افكارها دون ان تفكر ربما تنزعج او ربما تنتقد تصرفاتي هي فقط عفوية و لطيفة بنظرها...
.
.
.
.
.
.
دارك "اسمعيني يا هذه، انها آخر مهلة لك هذا الاسبوع فقط و عندما يعود ذلك الداعر اصلحي الوضع و قومي بإبعاد تلك العاهرة عن طريقك"
تحدث بنفاذ صبر للتي تحاول اسكات ابنتها الرضيعة
سانا"دارك لما تحادثني هكذا؟ انا ايضاً اريد الانتهاء من هذا الامر سريعاً، لكي نعيش معاً بسعادة.. "
اخذ نفساً عميقاً قبل ان يتقدم نحوها يحيط وجهها بكلتا يديه
دارك"احسنتي عزيزتي، انهي هذا الامر سريعاً، لنستطيع العيش معاً بسعادة... تخلصي من ايڤيلين بأي طريقة كانت"
سانا"انا احاول.. لكنه متشبث بها بدأت اظن انه لم يحبني يوماً و اظنه يلاحظ ذلك ايضا"
امسك بكتفيها بقوة يشدد الضغط عليها
دارك"يلاحظ ماذا"
اردف بحدة للتي انكمشت معالم وجهها بألم
سانا"دارك انت تؤلمني.. "
زاد قوة ضغطه لتضيف مجيبة اياه
سانا"اقصد انه بدأ يلاحظ انه لم يحبني ابدا.. كان مجرد اعجاب و هو تسرع للغاية "
دفعها على الكنبة بقوة غير مهتم لبكاء الطفلة بحضنها و هسهس بتحذير
دارك"اياكِ ان يكتشف الامر قبل ان استرد حق والدي منه، اتفهمين"
اومئت له بخوف ليبتعد عنها متوجهاً نحو الخارج
سانا"دارك الى اين.. "
لم يجبها فقط خرج و اغلق الباب خلفه بقوة
.
.
.
.
.
.
London....
ايڤيلين "جونغكوك هل ستتأخر؟"
اردفت تعدل ربطة عنقه
جونغكوك "لا اعلم كيف سيسير الامر، لكنني ساحاول الانتهاء سريعاً"
ايڤيلين "اجل لا تتأخر، سأحضر لك طعاماً لذيذاً"
ناظرها بحاجب مرفوع قبل ان يردف بسخرية
جونغكوك "هل تجيدين تحضير شيئ غير البيض و السلطة و الراميون"
ضربت كتفه بعبوس تجيبه
ايڤيلين "سأريك مهاراتي في الطبخ اليوم سيد جيون"
جونغكوك "اجل اجل، لكن لا تفجري المطبخ لن اتأخر"
اردف بضحك يهرب للخارج قبل ان تنقض عليه الاخرى.
.
.
.
.
.
.
وينجي"جيمين انت متأكد ان زوجتك لن تنزعج لمقابلتي، انا... "
اردفت بتوتر لا تريد دخول ذلك المنزل ليقرص الاخر خدودها بقوة بينما يجيبها بضحك
جيمين"انا متأكد ان زوجتي العزيزة ستحبك للغاية و طفلتي ايضا.. هيا بنا ندخل"
اومئت له بخفة و داخلها يحترق لكن ما السبب، هي لا تعلم...
فتح باب المنزل ينادي بصوت عالي
جيمين"انا هنا.. "
ثوانٍ حتى جاءت طفلة تبدو في السادسة من عمرها تركض نحوه
"جيمينشيي، اثتقت لك"
حملها عن الارض يقبل خدودها البارزة بلطف
جيمين "جيمينشي اشتاق لك ايضا سويونااه"
سويون"اوماا تحضر الكعك هيا هيا"
اردفت تحاول جره للداخل لكنها توقفت عن الحركة عندما لاحظت وينجي واقفة بجانبه بتوتر
سويون"من هذه؟ "
اردفت تسأل الذي ابتسم مجيباً
جيمين "انها الخالة وينجي، قولي مرحباً"
سويون "انزلني.."
اردفت ليضعها ارضا تحت استغرابه
سويون"مرحبا خالتي وينجي"
اردفت بإبتسامة تنحني لها بخفة
جيمين"سويون من علمك ذلك يا صغيرة"
سويون"انها اوما، هيا هيا للداخل"
اردفت بحماس تمسك بيده تجره معها للداخل
سويون"انتي ايضا خالتي، هيا"
اضافت تسحب الاخرى من فستانها للداخل
سويون "اومااا اتى جيمينشي و الخالة وينجي"
اقتربت والدتها منها تمثل الغضب
"كم مرة اخبرتك ان لا تنادي خالك بإسمه"
جيمين"توقفي عن كونك ام متسلطة هانا، انا سمحت لها بذلك"
تنهدت بملل و كانت على وشك الرد لو لم تتحدث وينجي بصدمة
وينجي"انت خالها! "
.
.
.
.
.
.
يجلس في احدى الملاهي الليلية يبحث عن شخص ما في الارجاء
دارك"عذراً.. "
تقدم النادل نحوه ليرى ماذا يريد
"كيف اساعدك سيدي"
دارك"باتريسيا...راقصة التعري انا لا اراها"
"اووه تلك باتريسيا قدمت استقالتها منذ مدة"
دارك"هل تعرف عنوان منزلها او رقم هاتفها؟ "
"اعرف عنوانها، لكن لا اعلم ان كانت لا تزال في نفس المكان"
اخرج محفظته يقدم له بعض المال
دارك"فاليبقى سراً بيننا همم.. "
اومئ الاخر سريعاً يكتب العنوان على ورقة
.
.
.
.
.
.
London...
أنت تقرأ
CANCER
Romansتجرح يديها بتلك الاداة الحادة اللعينة ترى دمائها تنزل بغزارة، وتسأل نفسها لماذا انا بهذه المرحلة؟ لكنها لم تستطع التوقف عن هذا! و كأنها تراه مكافآة لها بسبب شعورها السيئ تجاه نفسها.. توهم نفسها انها سترتاح.. هي ادمنت ذلك.... ترى دمائها و هي تتساقط...