Jimin Pov'
دخلت المقهى و السعادة بادية على وجهي، فأنا و بعد فراق دام طويلاً سألتقي بويليام اخيرا...
'ويليام..'
اردفت بإبتسامة واسعة اجلس مقابلاً له
ويليام"اهلا جيمين..."
لا اعلم لما و لكن يبدو لي انه متوتر للغاية ما دفعني للسؤال
'وليام هل من خطب ما؟ لما اردت ان نلتقي، اخبرتني انه امر عاجل'
زفر ويليام انفاسه بقوة يبدو ان يخبأ الكثير بداخله
'تحدث انا اسمعك..'
اردفت بإبتسامة لربما اجعله يهدأ من روعه و يتحدث
ويليام"جيمين عدني انه مهما كان الذي اخبرك به لن تكرهني و... "
قاطعته سريعا
'بالطبع لا هيا ويلي تحدث'
اخذ نفساً عميقاً قبل ان يبدأ بالحديث
ويليام"جيمين انا...."
لم يكمل حديث اذا قاطعنا شخص ما قام بسحبه من شعره و جره الى زاوية بعيدة ما جعلني انتفض بسرعة متقدماً نحو هذا المجهول
'ابعد يديك عنه ايها الوغد'
اردفت بحدة اسحب الاخر بعيدا عن ويليام و لم اتردد في ابراحه ضرباً
'كيف تجرأ على مد يديك القذرتين عليه'
اردفت و الشرار يتطاير من عيناي و لازلت مستمراً في ضربه..
لم اتوقف الا عندما وضع ويليام يده على كتفي يحاول ابعادي عن ذلك العجوز
ويليام"ابتعد جيمين انه عمي.. "
التفت نحوه بصدمة و لكن تلك الصدمة لم تكن شيئاً امام الصدمة التي تلقيتها عند رؤيتي لمظهر ويليام
'ويليام!'
اردفت بتعجب احاول تصديق ما يجري امامي، انه ويليام و لكنه ايضا فتاة المقهى؟ احتاج شرحاً
End Jimin Pov:استقام عمّ وينجي من الارض ثم اردف بغضب
السيد ليم"انتي عارٌ على عائلتنا، لا اعلم كيف كان والدك يخفي امرك... "
قاطعته وينجي ببرود
وينجي"فالتتفضل خارج المقهى من فضلك"
السيد ليم"و تجرأين على طردي؟ انتظري فقط لأخبر جدك بالأمر ليم وينجي... فالتعيشي اخر ايامك رفقة صديقك بسعادة، تعلمين عندما يعلم ابي بالامر ستكون ايامك الاخيرة"
قام بالبصق في وجهها قبل ان يخرج من المقهى تاركاً ايها في حالة شرود...
ناظرها جيمين بخذلان شديد قبل ان يخرج هو الاخر
وينجي"مهلا جيمين.. "
اردفت بغصة تلحقه سريعاً
.
.
.
.
.
.
.
.
مارسيلين"جونييييي.... "
اردفت بمرح تقتحم مكتبه
نامجون"كم مرة اخبرتك ان تطرقي الباب اولاً، و توقفي ايضا عن مناداتي دون رسميات، انتي هنا متدربة و انا رئيسك بالعمل"
اردف بغضب يصرخ بوجهها
مارسيلين"يااه ما بك جونـ... "
توقفت عن الحديث عندما انتبهت للمرأة التي تجلس مقابلاً لنامجون... ناظرتها للحظات قبل ان تضيف بحاجب مرفوع
مارسيلين"من انتي يا هذه؟ "
نامجون"آنسة مارسيلين للخارج.. "
اردف بحدة يشدد على كلامه
مارسيلين"من هذه جوني"
اردفت متجاهلةً تحذير الاخر
"مرحبا آنسة مارسيلين، ادعى هانا.. لي هانا"
استقامت تمد يدها لمصافحة الاخرى بإبتسامة، و لكن لمارسيلين رأي آخر فهي تجاهلت هانا تدفع يدها بعيداً
نامجون"مارسيلين للخارج بسرعة"
اردف بحدة
مارسيلين "هل تطردني لأجل هذه العاهرة جونـ.."
قاطعها عندما ضرب المكتب بقوة و اردف يصرخ بها
نامجون "للخارج"
تجمعت الدموع داخل مقلتيها ثم اردفت بقهر قبل ان تخرج
مارسيلين"ستندم كيم نامجون.. "
.
.
.
.
.
دخلت السيارة بينما تبتسم بوسع للذي يجلس جوارها
يون"صباح الخير يوني"
اردفت تقبل خده بلطف
يونغي"هل تسمين هذه قبلة يون"
اردف بسخرية لتضرب الاخرى كتفه بخفة
يون"توقف عن انحرافك يونغي و هيا اوصلني فقد تأخرت"
قلب عينيه بملل قبل ان ينطلق بسيارته
يونغي "اذا ما خططك لليوم"
يون"سألتقي بهايون و لونيتا في المركز التجاري، تعلم زفافهما على الابواب سنختار الفساتين"
يونغي "اذا تايهيونغ و جين هناك؟"
اومئت له بخفة ثم اخرجت هاتفها تعبث به قليلا
يونغي "ماذا عن جونغكوك و ايڤا؟"
اضاف بعد مدة لافتاً انتباهها
يون"سافرا اليوم للندن، جونغكوك لديه عمل"
يونغي"اذا لن يحضرا الزفاف؟ "
وضعت الهاتف جانباً ثم التفتت نحوه تعطيه كامل تركيزها
يون"الزفاف بعد اسبوع من الان، من الجيد ان جين وجد الخاتم و الا كانت هايون ستجن.. لا اعلم حقا اظن انهما سيعودان قبل الزفاف، تعلم تايهيونغ صديق جونغكوك المقرب لن يفوت زفاف صديقه"
يونغي "سيقيم جين و تايهيونغ زفافهما في اليوم ذاته؟"
اومئت له بإبتسامة واسعة
يون"اجل، كانت فكرة هايون، لونيتا رحبت بالفكرة بسعادة فهما صديقتان مقربتان ايضاً"
يونغي "ظننتها مقربة من ايڤيلين"
يون"اجل كانت كذلك.. لكن اظن ان ايڤا لم تتخطى ما حدث بينهما في منزلي بعد، اعني هي سامحتها و علاقتهما الان طبيعية، لكن ليست كالسابق"
اومئ لها بخفة منهياً الحديث عندما قام بركن السيارة و نزل يفتح لها الباب
يونغي "تفضلي آنستي"
اردف بإبتسامة لتقهقه الاخرى بخفة للطافته
يون"رجلي النبيل"
اردفت قبل ان تنزل من السيارة و تقترب منه مقبلةً شفتيه بسطحية
يونغي "اووه اجل هذه تشبه القبلة"
ضربته على كتفه بخفة قبل ان تسحبه معها نحو الداخل..
.
.
.
.
.
.
جلست على احد الكراسي في المقهى تناظر الفيديو الذي صورته قبل قليل برفقة شاب رأته في الشارع...
مارسيلين"احسنت صنعاً مارسي، تبدين مثيرة للغاية.... بالطبع سيثير الفيديو جنونك كيم نامجون "
اردفت بخبث قبل ان تحمل الفيديو على تطبيق انستاغرام تحت عنوان:
أنت تقرأ
CANCER
Romanceتجرح يديها بتلك الاداة الحادة اللعينة ترى دمائها تنزل بغزارة، وتسأل نفسها لماذا انا بهذه المرحلة؟ لكنها لم تستطع التوقف عن هذا! و كأنها تراه مكافآة لها بسبب شعورها السيئ تجاه نفسها.. توهم نفسها انها سترتاح.. هي ادمنت ذلك.... ترى دمائها و هي تتساقط...