||CANCER ||02

183 12 0
                                    

جونغكوك: انا قادم
اخذ مفاتيح سيارته ليحذرها قبل خروجه
جونغكوك: فالتفعلي ما قلته
تركها بمفردها في تلك الغرفة التي باتت تكرهها.. الغرفة التي قام بإغتصابها بها دون مبالاة لمشاعرها
استقامت من مكانها بينما تشعر بألم رحمها يمزقها
قامت بترتيب الغرفة و غيرت اغطية السرير ثم توجهت نحو غرفتها... دخلت الحوض بعد ان ملأته بالمياه الدافئة لربما يخفف آلامها...
.....................
اما عنده، طرق باب منزلها لتفتح له سريعا ترتمي بين احضانها بينما تشهق بقوة
سانا: جون.. انا.. اسفة.. انا.. اخذت مانع الحمل... لكن.. لكن ذلك اليوم.. لقد نسيت.. و...
اجهشت بالبكاء بينما يربت على رأسها بحنان
جونغكوك: لا بأس صغيرتي ليس خطأك
نظرت له بعينيها المليئة بالدموع تردف بقهر
سانا: جون اعلم انك متزوج.. انا لا امانع اجهاض الجنين ان كنت لا تريده و لكن....
قاطعها بوضع سبابته على شفتيها
جونغكوك: ششش.... انا اريد هذا الطفل سانا......... لن تجهضيه
ارتسمت بسمة خفيفة على وجنتيها بينما دموعها تأبى التوقف عن النزول..
سانا: ظننتك لن تريد هذا الطفل.. و ستتخلى عنـ..
لم تكمل كلماتها بسبب شفتيه التي حطت على خاصتها يخرسها بطريقته فكلامها لا يعجبه.. هو يحبها لن يتخلى عنها او عن طفله
فصل قبلتهما واضعا جبينه ضد خاصتها يلهث بقوة
جونغكوك:لن استطيع تركك هنا وحيدة الان عليي ان اخذك معي لأعتني بك و بطفلي جيدا
سانا: ماذا عن زوجتك جون؟ لا اريد ان اسبب لك...
جونغكوك: دون لكن حبيبتي و تلك العاهرة لا تهتمي لها هيا الان خذي ما تحتاجيه لنذهب
ابتسمت له قبل ان تدخل غرفتها تحضر اشيائها
~~~~~~~~~~~~~~~~
دخلت المنزل و دخل بعدها يسحب حقيبتها خلفه
جونغكوك: مرحبا بك في منزلي المتواضع اميرتي
قهقهت بخفة على كلماته: منزلك جميل جون
همهم لها كإجابة ثم اردف قائلا
جونغكوك: هيا غرفتنا بالاعلى
سانا: غرفتتا؟!
جونغكوك: اجل ستشاركيني الغرفة
سانا: جون ماذا عن زوجتك
تنهد بملل: لا شأن لها بنا صغيرتي
سانا: كلا جون احترم مشاعرها على الاقل فالننم بغرف منفصلة.. حسنا عزيزي؟
جونغكوك: كما تريد اميرتي، هيا لأدلك على غرفتك
اخذها نحو غرفة تقابل خاصته ثم توجه نحو غرفته فهو متعب و يريد ان يرتاح...
~~~~~~~~~~~~~~~~
تستيقظ صباحا على اصوات قهقهات عالية و ما جعلها تستغرب انها تخص فتاة ما، من يوجد بالمنزل منذ الصباح الباكر؟ استقامت بتعب تتجه نحو الحمام تقوم بروتينها الصباحي ثم توجهت نحو الاسفل لتتوسع عينيها بصدمة لما رأته....جونغكوك يجلس بالصالة بينما تجلس سانا على فخذيه يلعب بخصلاتها.. من هذه الان؟ هذا ما فكرت به ايڤيلين
لم تعرهما اي اهتمام و كانت ستتوجه للمطبخ لو لم يوقفها صوته الحاد...
جونغكوك: "هل تظنين نفسك اميرة يا هذه؟"
التفتت نحوه بصدمة:" ماذا؟ "
" انتي مجرد خادمة هنا عليكي الاستيقاظ باكرا لتحضري الفطار لي و لحبيبتي سانا اتفهمين؟ "
تنهدت بحنق: "فالتعد حبيبتك سانا الفطار لك"
ابعد سانا عنه بخفة قبل ان يتقدم من تلك التي تناظره بإشمئزاز ساحباً شعرها بقوة يردف بغضب
" اسمعي يا هذه انتي هنا لستي سوى عاهرتي ليلاً و خادمتي صباحاً لذا لا تتطاولي على اسيادك... كلامي واضح همم؟ "
" ابعد يديك عن شعري جونغكوك "
"هل كلامي واضح؟"
اردف يرص على اسنانه لتدفعه بكل قوتها
" كلا ليس واضحاً انا لست عاهرتك و لا خادمتك تستطيع ان تخدم نفسك طالما تملك يدين و قدمين، عندما تفقدهما سأفكر في مساعدتك حينها و لكن فالتحلم ان اخدمك يا هذا اتفهم"
"يبدو انك لن تفهمي بطريقتي اللطيفة اذا"
استدارت تكمل طريقها لو لا كلامته التي جمدتها
"تتصرف كالعاهرات ثم تمثل دور الملائكة"
لم ترد على كلماته الجارحة و اكملت طريقها و لكن مع تغيير وجهتها فهي الان توجهت نحو غرفتها
حملت هاتفها تتصل بصديقتها و ما هي الا ثواني و اجابت الاخرى..
"مرحبا ايڤا كيف حالك"
"اين انتي؟ لنتقابل"
" حسنا اذا انا و تاتا بمطعم جيهوب تعالي"
"فكرة جيدة..لن اتأخر"
"حسنا وداعا.. احبك"
رمت الهاتف على السرير بعد ان انهت مكالمتها لتتجه نحو حقيبة ملابسها التي ما زالت على حالها فهي لم تجد الوقت لترتيبها اخرجت منها ملابس لترتديها

CANCERحيث تعيش القصص. اكتشف الآن