البارت الثاني من رواية ملامحي المفقوده

539 69 11
                                    

البارت الثاني من رواية
ملامحي المفقوده
بقلم دينا ال سلمان ⭐⭐
يقول الفيلسوف الألماني نيتشه :

كن حريصا وأنت تصارع الوحوش ، كي لاتصبح واحد منهم !

كم مرة حولتنا الظروف والأحداث والمصائب التي عشناها لوحوش

......
حسيت على صوت فتحت الباب بس مهتميت جنت بحلاة نومه شوي وحسيت أحد خله ايده على ركبتي وخنكني فتحت عيوني بصدمه اريدنه يوخر ماكو جسمي تعب وصوتي ميطلع من الوجع حسيت روحي طلعت غمضت عيوني ورخيت اديه وسلمت امري لله
سمعت حس  عمتي عاطت فتحت عيوني بتعب ضربته على رأسه وصاحت على عمي
وهو راص(ضاغط) على ركبتي رئتي انكطع عنها الهوى ويريدونه يوخر عني وميكدرون اخر شي عمي صاح للولد اجو وضربوه بشي على رأسه هو وكع وضل على نومته
اخوه اسمه ذياب
تقرب عليه وسندني
ذياب:: اتنفسي أخذي هوى
حمده:: اني بس اريد اخذ هوى مااكدر مخنوكه انهت وبس اخر شي ضربني راشدي(كف)
جريت نفس كوه واني مخنوكه ابجي واكح
ذياب :: لخاطر الله كتلكم لاتعرسوله هيج احسن لو مامتلاحكينها. جان هسا ميته
ام سعدون :: سكر حلكك كلشي يصير بين الزلمه ومرته
حمده ؛: تعاركو واني اشهك وابجي ولازمه ركبتي بيدي حجيت كوه
الله يخليك اريد ابويا
ذياب ': العصر اخذج اوديج
إم سعدون:: والله ياذياب أن ماهجعت ونضبيت أخبر عمامك اخليهم يدبوك
وانتي اكعدي وانجبي لابارج الله بيج كلشي يصير بين الزلمه ومريته كافي عاد
حمده::طلعو وعمي أن حجه الحايط هو محجه شي
طلعو واني صار الليل وماطلعت وهو نايم مايدري عن هوى دارى
انا أدري عنه هو غشيم وبيه خيط خبال بس مدريت عنده شخصيتين صار الليل كعد يفرك برأسه وانا جاعده بزويه مال الحجره ارجف كل اعضائي ترجف وسني يطك بسن حجه
سعدون::شماله راسي يوجعني عبالك مطخوخ ابش حاد شنهو الجرالي
حمده::فتحت حلكي وعيوني مصدومه اش يحجي هذا كل هالكونات والمعارك مايدري عنهن اش
كام وكف وداخ ورجع كعدت صاح وكام يفشر ويغلط بالدگيگه يتغير حاله احنا ماندري عن حالته غير بس غشيم تقرب عليه وانا ضميت روحي اجو اخوانا طلعوه وسكرو باب الحجره أنا كمت عالسريع جريت هديماتي (ملابسي) ولميتهم بيت عمي ابو سعدون ابعد بيت نحن كاع مفتوحا كلمن كاعه وباني بيت والمشروع الماي بالنص بس احنا بيتنا يم بيت عمامي بس عمي بيته بااخر الكاع
كلمت على الكيف أمش شايله القبجه مال هديماتي بس انا ماادري وش اسوي بيهن حالتي حاله وشايله هالكد هدوم ذهباتي يم اميمه طلعت من البيت ارجف ادري آلعرب كلها عدهم جلاب وتاكل امشي واتلبد ويه الحياطين سمعت صوت وراي التفت ذياب الحمدلله
ذياب :: وين ماشيه انتي مهبوله لو طالع سعدون وشايفج يدفنج بالمشروع جا انت ماتدرين لون رحتي لبيت اهيلج العرب شطلع عليج حجي وعربنه وماتحب الفتنه دشي داخل وتعوذي ابليسج انا بضهرج بعد مااخليه يجيسج
حمده:: شهكت وبجيت حجيت أنا اخافن منه خاف يجي يوم وانتم موهين واموتن بيده
صفن يدحجلي تحسر حجه
ذياب:: دشي داخل وتعوذي ابليسج
حمده: دخلت جوه ماكو احد كبل للحجره بجيت لحد ما داخ وافتر راسي نمت والشهكه بصدري كعدت على دفره بخاصرتي فزيت مرعوبه
إم سعدون:: كومي يعاروس نايمه المسعده نايم يشليف الصوف نايم والبعوره تحوف كومي تهيري تاترحين وياي للحوش
حمده:: كمت تغوسلت اكلت خبزه وجاي تحزمت بعباتي وتنكبت وطلعنا أنا وعمتي والولد
نحوش طماطه للضهر كملنه ورجعنا للبيت
ام سعدون:: حمده سوي غده عالسريع لما يسبحون الولد
حمده:: طلعت شعلت النار واوز وابجي انا صح اشتغل يم اهلي وشايله بيت اهيلتي والحوش بس جانن اخواتي يساعدوني وحتى ابونا من يشوف امي جاعده وانا اشتغل يكون يصيح عليها وتجي تشيل الشغل عني هنا اشتغل بااهانه كملت الاكل ورحت صبيتلهم ودخلت تغوسلت وطلعت اكلت ورحت دشيت للحجره مشطت ونمت حسيت على صوت امي كمت طلعت فتحت الباب ورحت اركض شمرت روحي  بحضنها
ام شدوان::اشمالج عش تبجين!
ام سعدون:شمالها مابه اش مشتاكتلكم ومن شافتج بجت كومي يمه حمده سوي جوي لميمتج
ام شدوان::مااريدن اش جيت اشوفها وارد تعالي يمه كومي  عندي چلمه وياج
حمده:' دشيتا للغرفه وحجت
ام شدوان:شماله وجهج عش اصيفر! جنج ناگل!(حامل)
حمده: يميه انت شتحجين هو مكربلي غير ليلة العرس وبعدها كام مايدش للحجره
وامس ردت اموتن بيده
ام شدوان:: عش شعمل معاج
حمده: وج يميمه خنكني وردت اموتن بيده لوما عمتي والولد يضربونه ومن صحه ميذكر اش عبالك واحد ثاني يمه أنا خايفه منه عليج الله اخذيني معاج
ام شدوان: عادي يميمه ترا كلشي يصير بين الزلمه ومريته اصبري اذا مشيتي معاي راح العرب يطلعونج معيوبه
حمده:: اش اعمل للعرب هم عايشين بمچاني اخوذيني يمه عايشه بحرب نفسي جاك الذيب جاك الواوي
ام شدوان: وانا اش بيدي عليج هاي كسمتج أن رضيتي وأن لا ابوج أن سمع بيج تريدين تردين علينه يحركج ومايرفله جفن
حمده: جا زين يميه بس خبري ابونا خل يجي أحاجي يحجي وياهم بالچت يسويلي حل
ام شدوان:: ماكو حل يمه غير تصبرين
حمده:: توسلت بجيت بست أيدها مارضت حت تخبر ابونا عافتني وزيدت جروحي ومشت مرت الايام والروتين نفسه اكعد على رزاله لحد مااعتمدت على نفسي وكمت اكعد كبلهم اسوي الريوك والجاي وامش للحوش وياهم وارجع ازهب الزاد حتى هدومهم انا اغسلهن
كاعده على المشروع مخليه تل هدوم  واغسل 
رفعت راسي شفته نفسه واكف الرجال الغريب ويباوعلي كملت عالسريع وكمت تعديته صاح
‏لِعَينَيكِ ما يَلقى الفُؤادُ وَما لَقي  
       وَلِلحُبِّ مالَم يَبقَ مِنّي وَما بَقي

ملامحي المفقوده حيث تعيش القصص. اكتشف الآن