8

2K 82 37
                                    

دگ الباب و ورا كم ثانية سمع صوت خطوات ب اتجاهه.
فتحتله اية الباب ورفعتله راسها ووخرت قائله : تفضل حياك.

دخل سمير وگال وهو يمشي باتجاه الصالة : وين يزن ؟
اية : بعده ما طلع من سجن الاحداث والتحقيقات. بعد ثلاث ايام يطلعونه.

سمير وگف واستغرب : وتتت ذا فكك؟ شنو يسوي و ليش و يمتى؟؟؟

اية بهدوء وهي تفتح باب الصاله: ادخل إذ تريد اقولك السالفه.

دخل وگعد على الكنبة. ورا دقيقتين جابت اية صينية و نقالها. انطته ماي وببسي وكرزات وگعدت على نفس القنفه بس شوي بعيده عنه و بدت تگوله كلشي بالتفصيل بما انها عرفت السالفة من حاتم وحسين.

سمير : لاحول....
اية : نسيت اقولك... الباقية بحياتك.

سمير : يا حياة يا خرة ، تاليتي منتحر و ميت موته الچلاب السود.

اية : الصبر فضيلة.

سمير : لا فضيلة ولا بطيخ گومي بدلي ملابسچ ولبسي حجاب عدل.

اية : ليش؟
سمير : نروح ليزن.

اية : تمام.

راحت اية بدلت وطلع سمير حتى يروح للسيارة بس تذكر أنه اجة بتكسي : طاح حضك سمير.

نزل على الگراج مال بيتهم و شاف  سيارة يزن الحديثه مركونة على صفحه. ابتسم وصاح على أية : اية جيبي وياچ سويچ سيارة يزن الجديدة من غرفته!

اية : اوك جاية.

جابت السويچ و انطته لسمير و بدة يسوق .

سمير : خرا بيومك يزن حتى السيارة حاطلها من عطرك.

ابتسمت اية ابتسامه خفيفة ورجعت لوجها البارد بلمح البصر.

بس وصلو يم مركز الشرطه و السجونة المؤقته نزلوا من السيارة و طبو على المدري شنو.

{ مدري شجاي امسلت بس مشوها الي ترى نسيت نص اللغة العربيه بسبب عيشتي الزفرة بتركيا ومدري شنو اسم الاماكن هاي بالعراقي انشالله ما جبت العيد.}

گالو للشرطي و صاح ليزن و ضلو ينتضروه ب مكان الزيارات. و ماچان اكو احد اصلى بمكان الزيارات.

مرت خمس دقائق و شافو الباب ينفتح و دخل منه يزن يلي چان لابس قميص رسمي بيجي و بنطلون رسمي اسود ، وشعره عادي ووجهه طبيعي بس تعبان شويتين. ولا كأنه مسجون

گامت اية وراحت شبگته بهدوء وهو بادلها بس بحنان شوي.

ابتسم سمير على منضرهم ابتسامة خفيفة... چان يتمنى هيچ اخ او اخت يعانقه وقت الحاجه...

سنّيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن