15

1.6K 58 49
                                    

هذا اخر فصل...للجزئ الاول!
رح ابدي اكتب الجزئ الثاني ورا حوالي اسبوع او اكثر
.. يعني رح اخذ فتره استراحه بس لا تخافون رح انشر چم بارت من روايتي الجديدة.

ارتجفت ايد سمير ونزل رأسه وتقرب ببطئ على السچينة يلي چانت معروضه للبيع على صفحه...

حيدر عقد حواجبه وباوعله عدل ونطق : أوه.. اا..؟ سمير؟

صاحب المحل : اهو هذا صاحبي يتصل علي عن اذنك حيدوري دير بالك على المحل لين اجي.

طلع صاحب المحل وخلى الإخوة لوحدهم.

كض سمير السچينه وبس رفع وجهه و حيدر شاف عيونه عرف نية اخوه الصغير.

گاك بسرعه من مكانه وكض سچينة هوة الثاني ووجهها على سمير و ضل يهدده: اشمر يلي بيدك بعيد ترى ادخل هذي يگلبك و مثل ما ماتت امك انت هم تموت

استهضم سمير كلام اخوه يلي چان مثل الحجاره و نامت على گلبه... باوع لحيدر ونطق بصوت مهتز: لا اعرفك ولا تعرفني... انسى عندك اخ مثلي... يا عاار!

ختم جملته وهوة يهجم على حيدر و يدخل بچتفه السچينه
عقد حيدر حواجبه وصرخ بألم... المشكله أنه ما گدر يجرح اخوه بالسچينه يلي طاحت بعيد عن أيده ... عض شفته السفلية بألم و أغمي  عليه بسبب سمير يلي ضل يدچچ بجسم اخوه بهستريرية...

وخر عنه وگعد بالگاع ، كض نقاله بايديه المليانة دم و دگ على يزن .
يزن : الو ها شرايد؟
سمير بصوت متحشرج : تعال بسرعه رح ارسلك الموقع...
و سد الخط.

رسل له الموقع و تجاهل اتصالات يزن يلي لا تعد ولا تحصى ورا ما سمع نبرته المهزوزة.

للحضه أدرك سمير أن اكو شخص وراه جاي يراقبه و التفت بسرعه وشاف صاحب المحل يلي چانت تعابيره متجهمة و مصدومة من المنضر...

جسد حيدر يلي يصب دم،السچينه المشمورة على صفحه... ملابس و ايادي سمير يلي متلطخه بالدم!

أغمي على صاحب المحل هو الثاني و طاح بعتبه الباب.
ابتسم سمير بعيدا عن الضجيج يلي بداخله وگال : صاحب حيدر ما عليه عتب... كلش طبيعي انو يكون عار و جبان.

رجع سمير استدار على جسد حيدر و ضل يتأمله لثلاث دقائق وتمتم بينه و بين نفسه : حرام بيك هالسنين... من چنت انطيك من خبزتي لمى امي تعاقبك من تصير وكيح... و من چنت انطيك نص عافيتي كلها... و أضحي ب هداياي و سعادتي على مودك... تالي هيچ تصير..؟ هذا نفسه حيدر يلي اعرفه...؟

طلعه من شروده يزن يلي چان يخض بي حتى ينتبه له : سمييير! هاي شسويت؟! شصاير !.. لا تخاف اتصلت على جماعتي الشرطه كلشي رح يكون يخير عندي واسطه.. ليش هيچ؟! ما تحچي!

باوعله سمير وعيونه دمعت و ارتمى بحضنه و بدة يبچي بهستيرية

تنهد يزن وشبگه بقوة وأخذه للسيارة...

...

حاتم : ابن النعال اگلك ما اريد الشرطه تجيب طاريه! انت تگلي ينسجن اسبوع؟!

ماهر : ا-استاذ.. خلاص على مودك رح أسويه ثلاث ايام بس!

ضرب حاتم الطاوله و طير كلشي فوگه وتدنى على ماهر وزمخه : اسمع لك نعال! ترى اخليك انت يلي تنسجن مؤبد! ما اريد احد من الشرطه يگول سمير مذنب! إذ صارت اي مشكله اشگك انت و رئيسك!

ماهر : ص-صار استاذ حاتم بس اهدئ.. رح ا- شسمه.. رح اضبط الأمور و ما اخليهم يلمسونه...

طلع حاتم مع ابتسامه نصر وراح يم يزن و بشره.
يزن : اگلك روح أسألهم اذا الزربة حيدر بعده عايش أو ميت.

اومئله حاتم وراح باتجاه مكتب الشرطي المسئول عن القضية.

سمير بصوت مرتجف: ي-يزن..
يزن : همم؟
سمير : رح اروح لغرفة الاستراحه رجلي تأذيني من الوگفة هنا...
يزن : دير بالك من الشرطه و اي واحد يحچي وياك هدده ب انك من طرفي اني و حاتم.

توجه سمير لغرفه الاستراحه يلي چانت فارغه وراح وگف يم الشباك يتنفس

سمع صوت خطوات وراه فى دار وجهه و أنصدم من شاف صاحب المحل نفسه شايل بيده نفس السچينة يلي دچچ بيها حيدر..!

هشام : رحت و عرضت نفسي للخطر حتى اجيب هذي السچينة من مكتب التحقيق.. و رح اخذ ثار حيدر الله يرحمه منك و اكتلك بنفس الطريقه يلي كتلت بيها ضلعي!

ما لحگ سمير يدافع عن نفسه و لگى هشام نايم فوگه و يدچچ كل مكان بجسمه... قبل ما يوصل لقلبه و قبل ما يدخل السچينة بي دخل يزن الغرفه وركض باتجاهه وشبعه كتل بلمح البصر...

.

.

.

.

طلع الدكتور و توجه نحوهم..

يزن يلي چانت عيونه مغورگه وجسمه يرجف..حاتم الي ملامحه متجهمه و صافن يفكر...عمر و ريان على صفحه واحد كاض ايد الثاني بقلق... انوار يلي گاعده تتعارك وية الممرضه...

الدكتور : استاذ يزن صح..؟ انت المسؤل عن سمير ال**؟

طفرو كلهم و توجهو نحو الدكتور

يزن : اي دكتور بشرني ؟!

الدكتور : ... أنى لله و أن اليه راجعون.

.

.

.

نهاية الجزئ 1

اشوفكم على خير.

سنّيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن