27 العودة للواقع

1.1K 38 54
                                    


اخذ منه ريان الگزاز بقوة غير ابه لايديه يلي تشققن و بدن ينزفن ، كض حسين من زيجه ورفعه اله ، بنضرات عتاب قائلا: ليش؟ ليش هيچي تسوي بروحك؟ علمود هذاك الخنيث جاي تدمر ب نفسك يلي بنيتها وتعبت عليها؟

قوس حسين شفايفه... بادي يدمع بصمت ، وكأنه يائس من فائدة الكلمات...

وسع عيونه ورتجفت نبضات گلبه من حس بشفايف ريان تلتهم شفايفه...

بمهارة وحب...بهوس و شغف...ب لهفة مثل لهفة غريب لتراب گاعه...اخذ يتعمق بالقبله دامج انفاسهم سوة

.




فتح عيونه وهوة يكح بقوة وبؤبؤ عينه يرتجف...يباوع حوله...ضلمه، بدة يدمع و يبچي بجزع ، ما يدري شنو جاي يصير بس حس ب ضغط چبير

ما مرت إلى ثواني و فتح حاتم الباب بقوة وركض لحسين محتضن وجهه سائلا ب خوف : شبيك؟! ليش جاي تبچي؟! صايرلك شي؟؟

حسين باوعله وسئل : بعدك ت-تحب كاي..؟ ضربتنب و گصيت شعري علموده؟!

باوعله حاتم باستغراب ، وراها كض شكاله شعره و فتحه ، خاله ينزل و يطخ بچتافاته

حاتم : محد گاص شعرك...وما حبيت احد غيرك...عيونك عمنّي وماعاد شفت بهالدنية غيرك

لازال حسين يبچي وشبگ رگبه حاتم ، دمج شفته بشفه الاكبر بحنية وشوق كأنه ما شايفه لسنين

انصدم لانه اول مره يشوف هذي الجرئة من قبل الاصغر ، و ما مانع ، بالعكس! شاركه القبله واكل وشرب من ثغر الاصغر ، يرتوي ب ريگه وكانه شخص تايه بالصحراء و لگة قنينه مي بارد

بمجرد أن فصلو تلاحم افواههم ، سند الاصغر جبهته على الواگف يمه قائلا: حلمت بيك...عايفني...و دنت نفسك على غيري ، وأذيتني علموده ، و بچيت من ألم الحنين حتى من گعدت...

هدئ شوي و رفع راسه حط عينه بعين الاكبر واردف بنبرة أمر : اريدك بية...طهرني وحسسني بقربك منّي

حاتم باستغراب: حسين بيك شي؟
حسين: احتاجك...
نطقها بعيون ذبلانه تناضر عيون اخوه الحادة

حاتم: انزع

امتثل الاصغر لأمره متجرد من كل ملابسه و متعري بالكامل

گعد على فخذ الاكبر يلي عايش بعالم ثاني...مابي شي غيره هوة و جسم حسين المثالي يلي گدامه

بدة يباوع لحلمات الاخر المنفوخة مناقض عليها بالمص والعض بينما يفرك الثانيه بايده

سنّيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن