نصائح مفيده عن اهل البيت

34

السلام عليكم

.. اذا كان الحسين هكذا حاله
فما حال اولادة ونساءه

ومنهُ يعرف ان إطعام الطعام حبًّا بالحسين عليه السلام
هذا أمر محبوب مستحب
لان الحسين قتل جائع

الامر الثاني |  انه قُتل اشعث مغبر
هذا يكشف عَن استحباب مواساته
وأن الزائر يزوره مغبر معفر

ملابسه وشعره يكون اشعث ف هاي مواساة للحسين عليه السلام

الامر الثالث |  أن الحسين عليه السلام قُتل حزينًا
وهنا من دواعي السؤال
الحسين حزين على من ؟
هل حزين على أطفاله وحريمه وماسيلاقوه من بعده

هل حزين على شهادة اصحابه واولاده وأنصاره
 
أم حزين على كل الامه التي ضيعت مصيرها بقتل الحسين عليه السلام
أم كل هذا ؟ 👆
الحق على كل ذن قتل حزينًا

.. المراحل التي وصل إليها الحسين عليه السلام من شدةالعطش

العطش الأولى : حينما قال : ( وحق جدي أنا عطشان )

الثانية : حينما قال :( تفطر كبدي من الظمأ )

الثالثة : حينما قال( تفتت كبدي من الظمأ )

يقول احد العلماء الحسين عليه السلام معصوم لا يقول شيء الا و فيه علم من الله

يقول حينما سمعت هذه العبارة
(وحق جدي تفتت كبدي من الظمأ)
يقول شغلت فكري !الى ان صادف يوم سألت احد الأطباء الكبار (هل الكبد يتفطر حينما لا يصل له الماء) ؟

فقال نعم يقول هل رأيت الأرض التي هي كلها طين قلت : نعم يقول حينما تسقط عليها الأمطار بغزارة ومن ثم تأتي اشعة الشمس عليها ويجف الماء ومن ثم تصبح يابسة ومن ثم تتشقق الارض بشكل مربعات قلت : نعم

قال لي (هكذا اصبح كبد الحسين عليه السلام)

.. مِنْ فَاجِعَةِ كَرْبَلَاءْ

‹ مُنَاجَاتُهُ مَعَ اَللَّهِ تَعَالَىٰ ›

واتَّجه الإمَام اَلحُسين إِلَّا فِي تِلْك اللَّحظات الأخيرة إِلى اَللَّه فَأخَذ يُناجِيه ويتضَرَّع إِلَيه بِقَلب مُنيب، ويشْكو إِلَيه مَا ألمَّ بِه مِن الكوارث والْخطوب قائلا : « مُشِيرًا عَلَىٰ قَضَائِكَ لَا إِلَهَ سِوَاكَ يَا غَيَّاثْ اَلْمُسْتَغِيثِينَ، مَا لِي رَبُّ سِوَاكَ وَلَا مَعْبُود غَيْرِكَ ، صَبْرًا عَلَىٰ حُكْمِكَ ؛ يَا غَيَّاثْ مِنْ لَا غَيَّاثْ لَهُ، يَا دَائِمًا لَا تَفَادٍ لَهُ ، يَا مُحْيِيَ الْمَوْتَىٰ، يَا قَائِماً عَلَىٰ كُلِّ نَفْسٍ، احْكُمْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ وَأَنتَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ ».
إِنَّه الإيمان اَلذِي تَفاعَل مع جميع ذاتيَّاته فَكَان مِن أهمِّ عَناصِره ، لَقد تُعلِّق بِاللَّه على قَضائِه وَفوَّض إِلَيه جميع مَا نزل بِه وعانَاه مِن الكوارث والْخطوب ، وقد إِنسَاء هذَا الإيمان اَلعمِيق جميع مَا حلُّ بِه