حكاية شاب مصري
ع هامش البلدى اترمي
شباب زى الورود
مخادش من الكبار فى البلدى
الا الوعود
نزل و قال الى عليا اعمله
و دور ع شغل وسط الاسودهنا عايزين شهادة خبره
هه .. و هنا طالبين
اتنين شهوداضطر يدور ع فرصه
يسيب فيها البلد
لعن اليوم اللى
عرف فيه البلدى
و لعن الحظ اللى خلاه
فيها اتولد
خدوه اصحابه لرجل بيسفر
باقل تكليفيعمل أي ...
مهو في بلده مش لاقي
حق الرغيف
و جه ميعاد السفر
ركبوهم مركب صغير
مع راجل ظريفضحكوا بطول السكه
و قبل الشط ب 10 15 كيلو
قال المركب عطل
نطوا و خدوها عوم
رد صاحبي ازاى ؟!!
دا انا حتى مش بعرف اعومجاوبه ..
خد عوامه و نط خلاص
الكلام ممنوش لزوم
و ام الولد الدمع ع خدها
و فى البيت زادت هموموصلت رساله ..
"بعد التحيه
يا امى خلى بالك
من اخواتى
انا مكنتش قد المسئوليه
اترحموا عليا
و بالله عليكي يا امى
ادعى انتى و هما ليا "بكت امه المؤمنه
و اترحمت عليه ..
شلال دموع مش عارفه ليه
الحظ قاصدها و يضحوا
بابنها ليه ...دى حكاية واحد من احلى الشباب
راح ضحيه لايام عيشه هباب
عيني عليكي يا اجمل بلد
حسرتي عليك يا اجمل ولد