نضر جيون هاتفها
جيون: والدتكِ تتصل
ميليسا: اعطيني الهاتفَ
أعطاها الهاتفَ
ردت ميليسا: مرحباً أمي ، لا ليس الأن بعدَ قليل
اغلقت الخطَ
جيون: ماذا تريد؟
ميليسا: تُريد ان تعَرف متى أعود
جيون: جميل
ميليسا: صحيح متى اعود؟
جيون: لا أعلمَ
نهضَ جيون ورفعَ حاجبه لها
ذهب الئ المسبحَ الذي في حديقتهِ و خلعَ التيشيرت ونزلَ يسبحَ
جيون: ميليسا ...
ذهبتَ ميليسا له
ميليسا: أجل؟
نضر لها بأبتسامه تدلُ على خُبثهِ
ميليسا: ماذا تُريد؟
جيون: أريدُكِ ..
لمَ تستوعب ما قالهَ ليُمسك بيدها و يسحبُها الئ حضنهَ
ميليسا: تباً لكَ أتركني لقد تبللتُ
جيون: تُصبحين أكثر جمالاً و أنتِ هاكذا
ميليسا: ماذا تقول هل أنتَ تهذي؟
ابتعدتَ عنهُ و خرجتَ من المسبحَ
جيون: حمالاتُ صدركِ ذاتُ اللون الأحمر واضحةَ
ميليسا: لما قد تُركز على هاذهِ الأمور؟
جيون: لا أعلمَ
عادَ يُكمل السباحة
ميليسا: سوف ابقى هاكذا؟
جيون: وماذا أفعلَ لكِ؟
ميليسا: لا أعلمَ تصرف !
خرج من المسبحَ و نضر لها بأبتسامه جانبيهَ
جيون: اولاً غطي مفاتنكِ
ميليسا: لا تُركز عليها ركز علي !
جيون: الحقيني
صعدَ الى غُرفتهِ وهي خلفهُ
فتحَ دولاب ملابسهَ وأعطاها قميصهُ الأبيض
جيون: ارتديَ هاذا الى ان تُنشف ملابسكِ
ميليسا: تمزحُ معي؟
جيون: لا
ضربَ القميص بوجهها
جيون: هاذا ما لدي و أخرجي أريدُ تغير ملابسي
نضرتَ له بتعجب
جيون: قلتُ أخرجي؟
ميليسا: حسنًا !
وقفت ميليسا عندَ الباب و جيون يُغير ملابسهُ
أنت تقرأ
the moon /القمر
Romanceفتاهَ بعُمرِ العشرونَ سنهً تُصبح مربيه لطفلً عمرهُ خمسه وعَشرون سنهً ! وفيَ ذالك اليوم تذهبُ بطلتُنا ميِليسا الى بيت جيونَ لأجل رعايته وهي لمَ تعرف عمرهُ حتى ويا تُرى ما سوف يحدُث؟ وما الأشياءُ الخطيرة الذي يُخفيها هاذا المريضُ؟ " روايةً خاليةً...