الفصل الثالث عشر

507 13 6
                                    

جيون: مُجرد حرقً بسيط

ميليسا: حسنًا

ما هاذا؟ هل قالت الأن حسنًا؟ خيالي واسعَ بحق تخيلتُ سوف تُعالج جرحي كما كانتَ تفعلُ أمي  .

ميليسا: جيون هل نمت جيداً؟

جيون: لما السؤال؟

ميليسا: عيناكَ حمراء

جيون: أجل كنتُ أسهر

ميليسا: لما كُنت تسهر الأفضل عليكَ أن تنام

جيون: أحبُ أن العب في الليلِ

ميليسا: أها حسنًا

لا أريدُ أن أخبرها أنها السببِ لا أريدُ أن أضهر لها ضعفي

ميليسا: شبعتَ سلِمت يداكَ

جيون: بالعافيةً  !

أبتسمتُ بتصنعَ رُغم أن الحُزن يجتاحُني

ميليسا: سوف أغسل الأطباق

أخذتُ الأطبق و جيون صعد الئ غرفتهِ ليست من عادتِه هو يحبُ مُشاهدة التلفاز في العادةِ لكن لمَ أهتم أخيراً أصبحتُ على راحتي  !

دفن جيونَ وجههُ في الوسادةِ يبكي بصوتً مُنخفض لمَ يبقى لي دموعً حتى أخرجَها عيناي لا تبكيَ أنما داخلي يتمزقَ  !

لما لا تُحبني مثل ما أنا فعلتُ؟ هل أنا سيء لهاذهِ الدرجه؟ أنا كذالك بالفعلِ  !

أنتهيتُ من غسيل الصحونِ و جيون لمَ ينزل أريدُ أن أذهبُ له لكن أفضل أن لا أتدخل لكن الفضوُل يقتلُني

وقفتُ علئ بابِ غرفتهِ لا صوتَ هُناك؟ أهل هو نائمً؟ لا أعتقدُ هاذا

ميليسا: جيون أنتَ بخير؟

صوتً من خلفِ البابَ جعل دموعيِ تنزلُ أخيراً

جيون: ب.. بخيرً أريدُ أن انامُ فقط

صوتِ المُرتجف و عيناي الذي تنهمرُ منها الدموعيَ لمَ يسبق لي أن بكيتُ هاكذا

ميليسا:ما بال صوتكَ؟

جيون: مُتعب قليلاً

غلبتني شهقاتيِ شهقتُ بصوتً عالي ضربتُ نفسي بقوةً تباً لك لا تعرفُ أي شيءً  !

فتحتُ البابَ و دخلتُ بعد سماعِ صوتهِ أذ هو ينضرُ لي بعيونً حمراء و دموعَ تنزلُ بكثرةً ما بالهُ؟

ميليسا: مابك تبكي؟

جيون: لستُ أبكي  ..

ميليسا: كيف لا أنضرَ لدموعكَ  !

جلستُ على السريرَ قربهُ محاولة فهم ما بهِ

ميليسا: تكلم مابك  !

جيون: مُتعب  ..

ميليسا:من ماذا؟

جيون:من كُل شيء  ..

the moon /القمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن