بعدَ حمامً ليسَ بِطويلً . وضعتُ منشفةَ حولِ جسديَ و خرجتُ من الحمامِ . شعرُها يقطرُ بالماءِ علئ جسدُها المُبلل وتنزلُ قطراتِ الماءُ بينَ أنقاسمُ صدرهاِ و تنزلُ الئ ساقيُها و أفخاذهاِ لتلمعُ علئ جسدِها . تقدمتُ نحو دولابُ ملابسيَ و أخذتُ بنطال جينزُ أسودً و بلوزةً بيضاءَ قصيرةً للسُرةِ و أكمامً طَويلةً للكفِ . أرتديتُ ملابسيَ و جففتُ شعريَ و ربطتهُ علئ شكلِ كعكةً و أنتعلتُ حذائيَ الأبيضَ وضعتُ عطريَ و مُلمعَ الشفاهِ وضعتُ هاتفيَ في جيبيً و نزلتُ للطابقَ السُفليَ فتحتُ الثلاجةً و أخذتُ تفاحةَ خضراءً . تأكدتَ من أن البيتُ مُغلق و غادرتُ .. تمشيتُ الئ بيتَ جيون بينما أكل تُفاحتيَ و أنظرُ حوليَ للشارعُ و المارةً .. بينماِ أمشيَ علئ الرصيفُ توقفتَ سيارةَ علئ الطريقُ بجانبيَ و ضغطَ علئ بوقِ السيارةَ . جفلتُ ونظرتُ للسائقِ بعبوسً .. أنهُ جيونَ!
" كما تعلمينَ .. ليسَ من الحُكمةً أن تمشيً سيدةً جميلةً وحدهاِ في الشوارعِ "
وضعتُ يديَ في جيبيَ ورفعتُ حاجبيَ بازدراءً و أخذتُ قضمةَ من التُفاحةَ
" مُصلحَ أجتماعيُ يتحدثَ؟ "
تشكلتُ أبتسامةً جانبيةَ خبيثةً علئ شفتيهُ ونظرَ أمامهُ و أعاد النظرَ ليَ و نقرَ بأصبعهُ علئ المقودُ
" لا .. زيرُ نساءً و عاشقً للجميلاتَ . أركبيً "
شغلَ جيون مُحركَ السيارةً و نظرَ ليَ لأنني لازلتُ في مكاِنيُ
" سمعتينيَ؟ قلتُ أركبيَ . لستِ طفلةً حتى أحملكِ و أضعُكِ في السيارةً "
زفرتُ بأنزعاجُ و عقدتَ حواجبيَ و فتحتُ بابَ السيارةً و ركبتُ بجانبهِ .
" رباهُ , لماذا السيداتُ الجميَلاتً عنيداتً . "
تمتمَ جيون و بدأ بالقيادةَ الئ بيتهُ بسُرعةَ و أنا أنظرُ للشارعَ و أنا أكُل تُفاحتيَ . حدقَ بيَ جيون و أعاد النظرُ للطريقُ
" أعطينيً قضمةَ .. "
نظرتُ لهَ ورمشتَ و مديتُ التُفاحةَ لهُ . بينماِ هُوَ أوقفَ القيادةً ونظرَ ليَ و أقتربَ ليأخذَ قضمةً من التُفاحةَ . لكن بدلاً من هذاِ هُوَ أنحنى نحو شفتايَ و عضً شفتيَ السُفليةً و أنا تصمرتُ بمكانيُ و أنحبستَ أنفاسيَ في حلقيُ . هُوَ نظرَ ليَ و أبتسمَ و عضَ شفتيهَ وجههِ لا يزالِ قريبً من وجهيً
" لا تلومينيُ .. لكنَ مُلمعَ الشفاهِ هذاِ مِغريَ و شفتيكِ تبدوِ صالحةً للتقبيلِ .. "
أبتعدَ جيون عن وجهيَ و عاد للقيادةً ولاتزال تِلكَ الأبتسامةً المُزعجة علئ وجههِ . حدقتُ بهِ لثوانيَ و نظرتُ للتُفاحةِ التيَ في يديَ ..
" جيون أنتَ مُزعج أتعلمُ!! "
صرختُ بوجههِ بعبوسً علئ وجهيَ . حدقَ جيون بيَ ورفعُ حاجبهُ و نظرَ للطريقً مُجدداً
أنت تقرأ
the moon /القمر
Romanceفتاهَ بعُمرِ العشرونَ سنهً تُصبح مربيه لطفلً عمرهُ خمسه وعَشرون سنهً ! وفيَ ذالك اليوم تذهبُ بطلتُنا ميِليسا الى بيت جيونَ لأجل رعايته وهي لمَ تعرف عمرهُ حتى ويا تُرى ما سوف يحدُث؟ وما الأشياءُ الخطيرة الذي يُخفيها هاذا المريضُ؟ " روايةً خاليةً...