الفصل الثلاثون

358 13 17
                                    

الأن لديَ وقتً كافي للمساءِ

نهضتُ الئ الحمامُ وضعتُ مُنتجات عناية و جلستُ أنتظرَ أن ينتهيُ وقتُها المُحدد

نظرتُ للساعةً سُحقاً لمَ يبقى هُناك وقتً ! لماذاِ الوقتُ يمشيَ بُسرعةً عندما أقررُ الأعتناءِ بنفسي؟ ليس وقتُ ثرثرةً علي أن أنتهيَ !

ذهبتُ أستحمَ و غيرتُ ملابسيَ الئ أجملِ فساتينيَ و مع مساحيقً التجميلِ و أحمرً شفاهً أحمرً و ذالكَ العطرُ الجذابِ وكعبِ الذي يصدعُ صوتهُ في المكانِ أنني أجملُ النساءِ بالتأكيدِ لا مُنازع !

بينماِ أنا أتأملُ جماليَ صوتُ دقُ البابَ دل علئ وصلُ جيونَ

نزلتُ فتحتُ البابَ و نظر ليَ بصدمةً

" مابكَ ؟ "

" لا لاشيءً فقط لستُ مُعتادً علئ هاذهِ الطلةً "

عدلتُ شعريَ بغرورً

" عليكَ أن تعتادِ سوف أبدُو هاكذاِ دائماً "

أبتسَم بخفة و تقربَ منيَ

" هاذا جميًل مثلُكِ ومثلُ تخيُلاتيَ الشيطانيةً "

أبتعدتُ عنهُ وركبتُ السيارةً و هُوَ بالتاليِ و بدء بالقيادةً

بينماِ يقُود ينظُر الئ رقبتيَ بأستغرابَ طُول الطريقَ

" هل هُناك شيءً علئ رقبتيَ ؟ "

" لا لكنَ أين القلادةً التيَ أعطيتُكِ هي؟ و العطرُ أيضاً "

ضربتُ رأسي بخفةً بسببِ ذاكرتيَ الغبيةً

" أسفة نسيتُ "

أعادِ نظرهُ الئ الطريقَ قاعدً لحواجبهِ من ما تدلُ علئ أنزعاجهُ رُغم اعتذاريَ !

" لا لا يهُم أنسي الأمرُ "

لا يُهمنيَ مابهِ أن تضايقَ أم لاِ . هاذا ما كانَ يبدو علئ ملامحيَ فحسبً !

أخذتُ هاتفيَ أصُور نفسيَ

" يُمكنكِ طلبُ صورةً "

نظرتُ لهُ بصدمةً مابهِ هاذا !

" ليس كُل شيءً أنتَ ! وأنني أصوُر نفسيَ "

بدءَ جيون يضحكُ بخفة

" هيا ميليسا بحقِكِ يدُكِ سوفَ تنخلعَ فقط حتى تجعلينيَ أضهرُ في الصورةً حتى تكتُبي صورةً مع حبيبي و تنتشرُ الصورةَ و أخسرُ مُعجباتيَ "

" يا اللهيَ زيرُ نساءً أنتَ ! "

" هل الحقيقةً مؤلمة لهاذاِ الحدَ ؟ "

حذفتُ الصورُ و أقفلتُ الهاتفَ

أبتسمَ جيون أبتسامةً غيرُ الأبتسامةً المُعتادةً

" فعلتُ هاذا حتى أرى هاذهِ الملامحُ العابسةً "

" أتحبُ رؤيتيَ عابسةً ! "

the moon /القمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن