الأن لديَ وقتً كافي للمساءِ
نهضتُ الئ الحمامُ وضعتُ مُنتجات عناية و جلستُ أنتظرَ أن ينتهيُ وقتُها المُحدد
نظرتُ للساعةً سُحقاً لمَ يبقى هُناك وقتً ! لماذاِ الوقتُ يمشيَ بُسرعةً عندما أقررُ الأعتناءِ بنفسي؟ ليس وقتُ ثرثرةً علي أن أنتهيَ !
ذهبتُ أستحمَ و غيرتُ ملابسيَ الئ أجملِ فساتينيَ و مع مساحيقً التجميلِ و أحمرً شفاهً أحمرً و ذالكَ العطرُ الجذابِ وكعبِ الذي يصدعُ صوتهُ في المكانِ أنني أجملُ النساءِ بالتأكيدِ لا مُنازع !
بينماِ أنا أتأملُ جماليَ صوتُ دقُ البابَ دل علئ وصلُ جيونَ
نزلتُ فتحتُ البابَ و نظر ليَ بصدمةً
" مابكَ ؟ "
" لا لاشيءً فقط لستُ مُعتادً علئ هاذهِ الطلةً "
عدلتُ شعريَ بغرورً
" عليكَ أن تعتادِ سوف أبدُو هاكذاِ دائماً "
أبتسَم بخفة و تقربَ منيَ
" هاذا جميًل مثلُكِ ومثلُ تخيُلاتيَ الشيطانيةً "
أبتعدتُ عنهُ وركبتُ السيارةً و هُوَ بالتاليِ و بدء بالقيادةً
بينماِ يقُود ينظُر الئ رقبتيَ بأستغرابَ طُول الطريقَ
" هل هُناك شيءً علئ رقبتيَ ؟ "
" لا لكنَ أين القلادةً التيَ أعطيتُكِ هي؟ و العطرُ أيضاً "
ضربتُ رأسي بخفةً بسببِ ذاكرتيَ الغبيةً
" أسفة نسيتُ "
أعادِ نظرهُ الئ الطريقَ قاعدً لحواجبهِ من ما تدلُ علئ أنزعاجهُ رُغم اعتذاريَ !
" لا لا يهُم أنسي الأمرُ "
لا يُهمنيَ مابهِ أن تضايقَ أم لاِ . هاذا ما كانَ يبدو علئ ملامحيَ فحسبً !
أخذتُ هاتفيَ أصُور نفسيَ
" يُمكنكِ طلبُ صورةً "
نظرتُ لهُ بصدمةً مابهِ هاذا !
" ليس كُل شيءً أنتَ ! وأنني أصوُر نفسيَ "
بدءَ جيون يضحكُ بخفة
" هيا ميليسا بحقِكِ يدُكِ سوفَ تنخلعَ فقط حتى تجعلينيَ أضهرُ في الصورةً حتى تكتُبي صورةً مع حبيبي و تنتشرُ الصورةَ و أخسرُ مُعجباتيَ "
" يا اللهيَ زيرُ نساءً أنتَ ! "
" هل الحقيقةً مؤلمة لهاذاِ الحدَ ؟ "
حذفتُ الصورُ و أقفلتُ الهاتفَ
أبتسمَ جيون أبتسامةً غيرُ الأبتسامةً المُعتادةً
" فعلتُ هاذا حتى أرى هاذهِ الملامحُ العابسةً "
" أتحبُ رؤيتيَ عابسةً ! "
أنت تقرأ
the moon /القمر
Romanceفتاهَ بعُمرِ العشرونَ سنهً تُصبح مربيه لطفلً عمرهُ خمسه وعَشرون سنهً ! وفيَ ذالك اليوم تذهبُ بطلتُنا ميِليسا الى بيت جيونَ لأجل رعايته وهي لمَ تعرف عمرهُ حتى ويا تُرى ما سوف يحدُث؟ وما الأشياءُ الخطيرة الذي يُخفيها هاذا المريضُ؟ " روايةً خاليةً...