ميليسا: ارجوكَ أتركني ..
لمَ أكون خائفةً من شيءً الأ انهُ مجنونً اتوقعُ كُل شيءً منهُ
جيون: لمَ أجبركِ أنتِ بشرً أيضاً و أنتِ أهمُ من شهوتي اللعينةّ
لقد نهض و أبتعد عني بالفعلِ هاذا غريب رُبما لا لكن أضنُ أن حالهُ أعتدل
لبس قميصهُ و هو ليست واضحةً عليهِ ملامح الغضبَ هاذا جيد لا أعرف لما كُنت قلقلة أن كان كذالك أم لا تفكيري غبي
جيون: سوف أعطيكِ من ملابسيِ حتى ترتاحي في نومكِ أفضل من الفُستان سوف يضايقكِ
أعطاني أحد ملابسهُ المُريحة لكنني لمَ أكون مُرتاحة لهاذه الطيبِة في وجههِ
ميليسا: لكنني أريدُ العودة الئ بيتي
نضرَ لي بحزنِ يحاولُ اخفائهُ بأبتسامةً مُصتنعة لمَ أركز أن كانت ابتسامةً كاذبة أم لا ما يهُمني نفسي !
أردف بحزنِ مع تنهد طويل
جيون: هل ضايقتكِ؟ أنا أسف حقاً ..
أسف؟ لما يعتذر و لما قد يهتمَ أن كان ضايقني أم لا !
ميليسا: ما مُناسبة الأعتذار؟
جيون: أتعلمين لا يهُم أنسي الأمر سوف أوصلكِ
لمعَ دمعُ عينيهِ ولكن لمَ أهتم ركزتُ فقط علئ أنهُ سوف يجعلني اعُود للبيتَ
لبستُ فُستاني و هو سبقني للسيارةً وأنا في حيرةً هل هاذهِ مُجرد شفقة أم أنهُ سوف يفعلُ شيءً شرير؟ لمَ أحكم الأن عليهَ من الأفضل أن لا أتسرع
نزلتُ و فتحتُ باب السيارة نضرتُ له أنهُ بالفعلِ يمسحُ عينيهَ من الدموعَ التي كانتَ على ملابسهَ !
ميليسا: هل كُنت تبكي؟
جيون: أبكي؟ لما قد أفعل !
ميليسا: لا أعلمَ فقط ضننتُ هاذا
جيون: ضنكِ خطأ هيا أركبي
ركبتُ بجانبهَ و أتجهَ الئ بيتي يمسحُ دموعهُ بسرعة حتى لا أنتبهَ عليه لا أعلمَ لكن قلبي أوجعني عليهُ
نصفُ ساعةً أوصلني بيتيَ نزلتُ وصلتُ عند البابِ أحاول فتحه
جيون: ميليسا
ذهبتُ له رُبما سوف يخبرني سبب بكائهُ
جيون: أذا تحتاجين شيءً أتصلي بي حسنًا؟
ميليسا: ما قصتكَ اليوم؟ فجأء أصبحت الطيب ذوَ القلب الحنون
جيون: لا أعلمَ لكن قُلت أغير تعاملي معكِ رُبما تُحبيني
ميليسا: لمَ يحدث سبق و أن قُلت لكَ
جيون: مرة أخرى لا تنضري لي نضرةً الشفقة تلكَ لستُ شحاتةً أطلبُ حُبكِ بالدموعِ
أنت تقرأ
the moon /القمر
Romantizmفتاهَ بعُمرِ العشرونَ سنهً تُصبح مربيه لطفلً عمرهُ خمسه وعَشرون سنهً ! وفيَ ذالك اليوم تذهبُ بطلتُنا ميِليسا الى بيت جيونَ لأجل رعايته وهي لمَ تعرف عمرهُ حتى ويا تُرى ما سوف يحدُث؟ وما الأشياءُ الخطيرة الذي يُخفيها هاذا المريضُ؟ " روايةً خاليةً...