دخلناِ الئ المكانِ و رغُم عدم أرتياحي و شعوريَ بأن شيءً سوفَ يحدُث الأ أنني تجاهلتُ الأمر
جيون: أجلسيَ
سحب الكُرسي ليَ و جلستُ وجلسَ أمامي
جيون: مُرتاحة؟
ميليسا: أجل
نظرتُ الئ المكانِ و الأشخاصُ الذيٕ هُنا أشكالهُم غريبةً بحق ! لكنهُ ليس غريبً هُم مُجرمين
جيون: ميليسا تعاليَ
نهض جيون و نهضتُ خلفهُ و أنا أنظرُ الئ ارجاءِ المكانُ
توقفَ جيون و نظر ليَ
جيون: تُحبينيَ؟
ميليسا: يا اللهيَ مع هاذا السؤالِ السخيفُ !
جيون: أريدُ الجوابَ ؟
ميليسا: لا لا أحبُكَ ..
جيون: حاولتُ معكِ بكُل الطرُق !
ميليسا: أنسى الأمرُ لماذا أنا هُنا؟
جيون: لأنني أشتقتُ لكِ
بدء جيون يُقبلنيَ و أنا أحاوُل دفعهُ عنيَ هو مُتجمد و لمَ يبتعدَ مُلتصق بجسديَ تماماً
بعد محاولاتً كثيرةً دفعتهُ عنيَ
ميليسا: لا تحاوُل لمَ أحُبكَ الكُره لمَ ينقلبَ حُبً أبداً
جيون: سوفَ يحدُث و تتغيرُ الأحاولُ ولو كلفَ الأمرُ كُل ما لي وماليَ
خرج جيون و لحقتهُ
جيون: أن كُنتي تُريدينَ الذهابَ يُمكنكِ
ميليسا: أفضلِ
ذهبتُ الئ بيتيَ صعدتُ الئ غُرفة والدتيَ ولكننيَ لمَ أجدهاَ !
ميليسا: أمُيَ أين أنتِ
دخلتُ غُرفتيَ و أمُيَ علئ الأرضِ والدماءُ حولهاِ و بجانبهاِ ورقةً !
جلستُ علئ الأرضَ بجانبهاِ و أمسكتُ بها
ميليسا: أمُيَ أرجوكِ لا تفعليَ لا تترُكينيَ أرجوكِ ..
فتحتُ الورقةً و الدماءُ عليهاِ
"لمَ نستطيعَ قتلُكِ و التخلصَ منكِ لأن جيون لمَ يوافقً بعد كشفِ عصابتناِ أذن قتلناِ والدتكِ .. ليلةً سعيدةً يا جميلةً"
لمَ أعرفُ كيفَ أتصرفُ لكننيَ شعرتُ سكاكينً تُقطع أحباليَ الصوتيةً لمَ أستطيعَ الكلامَ من صدمتيَ لمَ تخرُج دموعيَ حتى لكننيَ أبكي من داخليَ .. داخليَ يبكيَ و عُيونيَ لمَ ترُف حتى خمسةً دقائقً و أنا أنظرُ الئ جُثمانِ والدتيَ أحاوُل أن أستوعُب أو أستيقضَ من هاذا الكابوسَ الدنيويَ ..
بدأتُ بالبُكاءِ و الصُراخ بأعلى صوتيَ .. أمُيَ لا تترُكينيَ !!
لمَ أعرفُ ماذا أقُول غير كلمةً أمُيَ !
أنت تقرأ
the moon /القمر
Romanceفتاهَ بعُمرِ العشرونَ سنهً تُصبح مربيه لطفلً عمرهُ خمسه وعَشرون سنهً ! وفيَ ذالك اليوم تذهبُ بطلتُنا ميِليسا الى بيت جيونَ لأجل رعايته وهي لمَ تعرف عمرهُ حتى ويا تُرى ما سوف يحدُث؟ وما الأشياءُ الخطيرة الذي يُخفيها هاذا المريضُ؟ " روايةً خاليةً...