:يُمكنني سؤالكَ؟
: تفضلي؟..
: أنتَ جيون؟
: جيون؟ ومن هاذا
: سؤال فقط
: لستُ هو
: يُمكنني أن أتصل بك لغرض التأكد؟
: لا بأس اتصليٕ
أتصلتُ بهِ و فتح الخط و تكلم بصوت عميقَ نبرة صوت ثابتةً
: الأن؟
: أجل جيد
: أذن ماذا تفعلينَ الأن
: مُستلقية و أنتَ؟
: أنا كذالك
: عرفنيَ عنك
: فلورس عُمري عشرونَ عاماً
: مثل عُمري
: أعرفُ هاذا
: صحيح كيف عرفتَ عني هاذهِ المعلومات؟
: لنقول صديق قديمَ أخبرني
: و صديقُك كيف يعرفني؟ ومن هو؟
: هو كالوسَ أخبرني أنهُ أخذ ليلة جميلة معكِ و كُنت أريد هاذا أيضاً
: هل علي أن أصدق؟
: لا يهُمني أن صدقتي او لا ، بكم الليلة؟
: هل جُننت !
: اليس هاذا عملكِ؟
أغلقتُ الخط بوجههِ و أنا مُحتارة أن كان كلامهُ صحيح لما قال كالوس عني هاكذا؟ غير أنني أشكُ أنهُ جيون ! لكن ليس صوتهُ لكن ماذا لو قال لاحد اصدقائه أن يتصل بي؟ و يتنكر حتى يُخرب علاقتي بكالوس ! أو برنامج تغيرُ الصوت؟ علي أن اتصرف لكن ماذا أفعل؟ أتصل بالكالوس؟ أم جيون حسنًا أنا مُتأكدة أنه هو !
نهضتُ أدور في غرفتيَ و أفكار تحومَ في رأسي أصدق كلامهُ أم لا؟ مُستحيل كالوس لمَ يفعلها ! بالتأكيد جيون فعل هاذا
اخذتُ هاتفي أتصلتُ علئ جيون
مُقفل؟ هاذا ما زاد الأمر تعقيدً !
لا أشعرُ بالراحة ينتابُني شعور أن شخصً ما يُراقبني او شيءً ما؟ افكاريِ مُشتتة بالفعلِ لا أعرفُ كيف أتصرف !
جلستُ علئ السرير أمسكتُ الهاتف أحاول نسيان الأمر الئ أن يأتي الصباحُ
نظرتُ للأنستغرام بقلقِ ماذا حدث ؟
لا يُمكنني تسجيلُ الدخول لحسابي ولا أي حسابً أخر !
الأمرُ مُقلق لكن رُبما عطل فني لديهمَ أريدُ فتح برنامج أخر ما هاذا؟ أين برامجيَ !
أخذتُ أبحثُ عن البرامجَ واحدً واحدً جميعُ مواقع التواصل حُذفت !
حتى أتت رسالةً نصية
أنت تقرأ
the moon /القمر
Romansaفتاهَ بعُمرِ العشرونَ سنهً تُصبح مربيه لطفلً عمرهُ خمسه وعَشرون سنهً ! وفيَ ذالك اليوم تذهبُ بطلتُنا ميِليسا الى بيت جيونَ لأجل رعايته وهي لمَ تعرف عمرهُ حتى ويا تُرى ما سوف يحدُث؟ وما الأشياءُ الخطيرة الذي يُخفيها هاذا المريضُ؟ " روايةً خاليةً...