الفصل الثامن عشر

340 12 0
                                    

:يُمكنني سؤالكَ؟

: تفضلي؟..

: أنتَ جيون؟

: جيون؟ ومن هاذا

: سؤال فقط

: لستُ هو

: يُمكنني أن أتصل بك لغرض التأكد؟

: لا بأس اتصليٕ

أتصلتُ بهِ و فتح الخط و تكلم بصوت عميقَ نبرة صوت ثابتةً

: الأن؟

: أجل جيد

: أذن ماذا تفعلينَ الأن

: مُستلقية و أنتَ؟

: أنا كذالك

: عرفنيَ عنك

: فلورس عُمري عشرونَ عاماً

: مثل عُمري

: أعرفُ هاذا

: صحيح كيف عرفتَ عني هاذهِ المعلومات؟

: لنقول صديق قديمَ أخبرني

: و صديقُك كيف يعرفني؟ ومن هو؟

: هو كالوسَ أخبرني أنهُ أخذ ليلة جميلة معكِ و كُنت أريد هاذا أيضاً

: هل علي أن أصدق؟

: لا يهُمني أن صدقتي او لا  ،  بكم الليلة؟

: هل جُننت  !

: اليس هاذا عملكِ؟

أغلقتُ الخط بوجههِ و أنا مُحتارة أن كان كلامهُ صحيح لما قال كالوس عني هاكذا؟ غير أنني أشكُ أنهُ جيون  ! لكن ليس صوتهُ لكن ماذا لو قال لاحد اصدقائه أن يتصل بي؟ و يتنكر حتى يُخرب علاقتي بكالوس  ! أو برنامج تغيرُ الصوت؟ علي أن اتصرف لكن ماذا أفعل؟ أتصل بالكالوس؟ أم جيون حسنًا أنا مُتأكدة أنه هو  !

نهضتُ أدور في غرفتيَ و أفكار تحومَ في رأسي أصدق كلامهُ أم لا؟ مُستحيل كالوس لمَ يفعلها  ! بالتأكيد جيون فعل هاذا

اخذتُ هاتفي أتصلتُ علئ جيون

مُقفل؟ هاذا ما زاد الأمر تعقيدً  !

لا أشعرُ بالراحة ينتابُني شعور أن شخصً ما يُراقبني او شيءً ما؟ افكاريِ مُشتتة بالفعلِ لا أعرفُ كيف أتصرف  !

جلستُ علئ السرير أمسكتُ الهاتف أحاول نسيان الأمر الئ أن يأتي الصباحُ

نظرتُ للأنستغرام بقلقِ ماذا حدث  ؟

لا يُمكنني تسجيلُ الدخول لحسابي ولا أي حسابً أخر  !

الأمرُ مُقلق لكن رُبما عطل فني لديهمَ أريدُ فتح برنامج أخر ما هاذا؟ أين برامجيَ  ! 

أخذتُ أبحثُ عن البرامجَ واحدً واحدً جميعُ مواقع التواصل حُذفت  !

حتى أتت رسالةً نصية

the moon /القمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن