1

93.9K 1.9K 546
                                    

تجاهلوا الاخطاء الأملائية إذ تواجدت ❤️


كان اليوم مشرق ولطيف على قلب الأب الذي سيطير من الفرحة لما سيحدث في يوم الغد،
إلا أن اقتحام ابنته لغرفته الفاخرة غاضبة تصرخ
أزعج مزاجه..

_أبي أنا لاااا أريد أن أتزوج لديك فتاتين أخريات غيري اختر أي واحد منهن "

تأفأف الأب بملل لهذا الحديث الذي دام أسبوعا منذ أن أخبرها
بأنها ستتزوج بأحد رجال الأعمال لإتمام صفقة يحتاجها من أجل شركة

_ اوه عزيزتي إيما ، أن أخواتك لا يزلن صغيرات أنهن مازلن في عشرين من أعمارهن"

_أبي أنا أكبرهم بسنة فقط "

أجابت إيما وشرار يتطاير من أعينها لبرودة أعصاب والدها المستفزة في الحديث

_اسمعي ما سأقوله لك عزيزتي، أعدك بأن هذا الزواج لن يطول أكثر من سنة، وأيضا ان شاب وسيم سيروق لك"

_انت تعلم بأنني لا أريد تحمل اي مسؤولية "

_ اوه بشأن ذلك أعتقد بأنكم تتفقون على هذا، كنت أعلم أنكما من نصيب بعضكما البعض يا له من أمر لطيف "

تكلم الأب ببأتسامة تشق وجهه لينهي حديثه بملامح هائمه مغمضا عينيه ويضع كلتا يديه حول خده
يتخيل كمْ سيكون ذلك الشاب وابنته مع بعضهما جميلين يعيشان في سعادة وهناء،
ويخلفون أطفالا صغار لطفاء يشبهونه

_أبي توقف عن أحلام يقظتك سخيفة وأجبني بماذا تقصد؟؟"

_إهدائي أميرتي صغيرة، أن أحد شروط هذا الزواج هو عدم إنجاب الأطفال، أي أنك لن تتحملي مسؤولية طفل لذا لا تقلقين، ولكن من الجميل أن أصبح جدا أليس كذلك "

عاد الأب إلى لحظاته بتخيلاته الغريبة يضحك ويبتسم لأشياء لا يراها أحد غيره،

تركا التي ستنفجر في غضبها في أي لحظة...

_ هيي أختي إيما، لا أذكر أن شركة والدي تواجه مشكلة ما، إذا لما هذه صفقة الغريبة"

_صدقيني أنا لا اعلم "

_ألا تعتقدين بأن والدي ضرب رأسه في الحائط أو ما شابه"

_لا أشكك في ذلك أبدا...! "

......

في مكان آخر حيث أصوات جرجرة نار وضربات الملاعق على أطباق طعام يغطي على هدوء المكان

_أدريان غدا سيكون زفافك عليك أن تبتسم قليلا "

تكلم الذي يرأس طاولة ينظر إلى ابنه الهادئ بحواجب مرفوعة بضجر

زواجنا صفقة ولكن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن