5

34.8K 1.4K 176
                                    

تجاهلوا الاخطاء الأملائية إذ تواجدت ❤️

شهرا آخر يمر على إيفا
وها هي تدخل شهرها الخامس وطوال تلك المدة لم تستطع أخبار أدريان بكونها حامل
في كل مرة كانت تضع  الحجج على نفسها بأنها ستخبره
في اليوم التالي ومن يوم آخر إلى يوم آخر إلى أن مر شهر كامل

لا زالت مترددة وخائفة من ردة فعله
وفي كل مرة يخطر على بالها أن تخبره بلأمر
يمر من أمامها مشهد صراخه عليها وتهديدها بأنه لا يريد طفلا بداخل منزله

ولكن الأمر أصبح أصعب عليها بعد أن دخلت في شهرها الخامس لكون جسدها الصغير قد تغير بشكل ملحوظ
وبسبب نحالة جسدها ،
فأن بروز بطنها كان واضحا أكثر من قبل

في سابق كانت تحاول ارتداء الملابس العريضة لتخفي انتفاخ بطنها

ولكن الآن لالم يفيد شيء
إلا أنها تشكر الله على عقل زوجها
الذي يظن أن زوجته تأكل كثيرا لهذا تسمن

.......

الساعة تشير إلى الحادية عشرة ليلا وقد تبقت ساعة وحدا على دخول العام الجديد

كانت إيما تجلس على الأريكة الموضوعة أمام بوابة حديقة المنزل الزجاجية
تشاهد سقوط الثلج بينما تشرب كوب قهوتها بهدوء

ولكن أي هدوء يبقى وتواجد والدها ووالد زوجها في منزلهم لأول مرة منذ أن زوجهما يتشاجرون على قطع الشطرنج كالأطفال...

إلا أنها كانت فرصة الإنهاء فضول الزوجين عن علاقة آبائهم بعضهم البعض
والآباء لم يخفوا شيئا عن أولادهم إلا أنهم لم يستطيعوا الحديث عن الموضوع صفقة الزواج فلا يريدون أن يحدثوا أي مشاكل وينهون ما خططوا له

_إيما دعكي من جوكِ الكئيب وتعالي لنتكلم قليلا "

تحدث والد إيما بتذمر ولم تتزحزح عينه على يدي صديقه الذي يحرك أحد أحجار شطرنج

_أبي هذا يسمى استرخاء أحاول الحصول على بعض الراحة والهدوء"

تمتمت إيما بهدوء لتغمض عيناها قليلا تحاول الاسترخاء

_لا يهم،، كيف حالك "

_أنا بخير أبي"

_ألا تشعرين بدوار أو الغثيان؟؟ أنتِ تبدين بدينا بعض شيء
هل ربما يكون... "

تكلم الأب بصوت مرتفع بما كان يشغل باله منذ أن راى ابنته
لترد عليه إيما بانفعال لكونها فهمت ما يحاول قوله

زواجنا صفقة ولكن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن