8

30.7K 1.2K 86
                                    

تجاهلوا الاخطاء الأملائية إذ تواجدت ❤️








_أيما لقد عدت فلـ تأتي إلى هنا لترى ما أحضرت لك... "

تكلم أدريان بصوت عال ما أن دخل المنزل وهو يحمل الكثير من الأكياس المملوىة بالأطعمة الشهية والصحة التي ستجعل من لعاب إيما يسيل

_ايمااا"

نادى أدريان مرة أخرى بعد أن ترك الأغراض في المطبخ ليبحث عن زوجته في أرجاء المنزل
ولكنه لم يجدها

ألقا نظره إلى ساعة الحائط، كانت تدق على ساعة السابعة مساء
وهذا ليس الوقت التي تخرج فيه أيما
وحتى أن خرجت فهي في عادة ترسل له مسج بكونها خرجت إلى مكان ما
ولكن لا شيء

حاول الاتصال على هاتفها ولكنها لم تجبه أيضا
راوده شعور سيئ حول ذلك ولكنه حاول أبعد أفكاره سلبية
وقرر الانتظار قليلا

لربما خرجت مع إحدى صديقاتها ونسيت أن ترسل له
أو ربما ذهبت في زيارة إلى والدها ونسيت أخباره

أو ربما ذهبت لزيارة والده
لما قد تذهب لزيارته

ربما ذهبت لشراء شيء من البقالة التي تقطن في الشارع الآخر من حيهم
أن مالكتها عجوز ثرثارة في ثمانين من عمرها
ربما أخذت إيما في حديث انسها أن ترسل له مسج بكونها هناك

أو ربما خرجت للتنزه قليلا خارج المنزل
ونسيت أن تطفأ أنواره...

أو ربما وربما وربما وربما

الكثير من الأشياء راودت عقل أدريان وهو ينظر إلى ساعة الحائط

حاول أن يجعل أفكاره إيجابية في كل شيء
ولكن كان قلقه يغلبه

فلما تزور إيما صديقتها
ولما قد تزور والدها أو والده أيضا

ولما قد تذهب إلى البقالة وكل ما تحتاجه يحضره هو
ولما قد تذهب في تنزهت وهي تكره الخروج في هذا الوقت

أنه متأكد بأن هناك شيئا قد حصل
وهذا وحده يجعله مجنونا

.....

دقت الساعة الثالثة صباحا على مدينة بافاريا المثلجة
ولا يزال أدريان يبحث عن زوجته مناديا في شوارع والحدائق الباردة

وعلى رغم من أن المتاجر مغلقة في هذا الوقت المتأخر إلى أنه كان يحدق وراء كل جدار زجاجي لكل متجر عندما يمر من جانبه

وفي كل نصف ساعة من بحثه يعود إلى منزله يتفقده متأملا عودتها...

جاء اليوم التالي ولم يهدا أدريان في البحث عن زوجته
وكان قد اتصل على أبيه ووالد زوجته،،.

زواجنا صفقة ولكن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن