6

38K 1.4K 241
                                    


تجاهلوا الأخطاء الأملائية اذ تواجدت ❤️

مر اليوم بطوله على إيما وهي تنتظر زوجها أن يعود للمنزل
فبعد العراك الذي حصل بينهم لأجل الطفل
خرج أدريان من المنزل دون أن ينطق بحرف واحد

إلا أنها ظنت بأنه سيعود قريبا،
لذا تابعت تنظيف المنزل وحضرت الطعام وبقيت تنتظره إلى أن مر وقت ظهيرة ولكن لا أثر له

انتاب أيما التوتر فعادتا ما يأتي أدريان قبل تحضيرها للغداء بساعة
لذا حاولت الاتصال به إلا أنها وجدت خطه مغلقا

لتتصلت على شركة زوجها ولكنهم أخبروها بأنه لم يأت إلى العمل اليوم
فلم يبق لديها سوى والدها ووالد زوجها ولكن كانت إجابتهم واحدا وهي انهم لم يروه ،

القلق والخوف انتاب قلبا أيما واضعه كل اللوم على نفسها،
فلو لم تفتح فمها واخترعت لنفسها أي كذبة لما حدث ذلك

هي تعلم بأن كره أدريان للأطفال ليس طبيعيا
وواثقة بأن هذا كره يملك اسابابه...

ولكن هي أيضا لم تكن تريد أي أطفال في حياتها وترفضه بشدة

ولكن بعد حملها تغيرت كل مشاعرها اتجاه هذا الرفض
لدرجة أنها أصبحت تحلم بأنها تحمل طفلها بين يديها وتطعمه وتعتني به

لقد أحبت هذا الشعور للغاية ولم تستطع التوقف عن حبه

........

تجول البيت ذهابا وإيابا تشاهد الساعة تارا ونافذة المنزل تارا تشعر بتربط أيديها وقدميها لا تعلم ماذا عليها فعله

الوقت قد تجاوز الثالثة صباحا ولا أثر لزوجها
فلم تستطع انتظار و الوقوف مكتوفه ايدي

ارتدت معطفها البني ولفت على عنقها وشاحا صوفي أحمر اللون لتخرج خارج المنزل

الجو كان باردا للغاية وعاصف
قطرات الثلج الكثيفة كانت تضرب ملابسها
انكمشت على نفسها عندما هب نسيم بارد عليه

ألقت نظرة بين الطرقات المغطى ببساط الثلج السميكة

وشكرت الله على اضاءات الشوارع
والا لن تستطيع رؤيه شيء بهذا الجو العاصف

وبعد دقائق قليلا من سيرها
لاحظت من بعيد رجلا طويل القامة يرتدي معطف طويل أسود ألون،
ينظر إلى الأرض كما لو أنها شيء ثمين
ويمشي بتجاهها دون وجها

_هل يعقل أنه "

نطقت بين شفتيها التي تنفث الدخان لشدة برود الجو
لتحاول الاقتراب من الرجل القادم

زواجنا صفقة ولكن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن