2

59.1K 1.8K 192
                                    

تجاهلوا الاخطاء الأملائية إذ تواجدت ❤️

صراخ إيما وأدريان عم اراجاء المنزل
كلاهما كانا يسحبان غطاء السرير الوحيد يمينا ويسارا
لتغطية أنفسهما

إلى أن انتهت حرب شد الغطاء برمي إيما لساعة المنبه على وجه زوجها ،
لتسحب الغطاء تلف نفسها به هاربة إلى حمام الغرفة مقفلة الباب خلفها

بوجه أحمر كالطماطم وبقلب يقرع كالطبول
للموقف الذي حدث معها

في حين كان أدريان يتجه إلى الحمام الرئيسي في طابق السفلي من المنزل يفرك أنفه النازف متواعدا لزوجته برد صاع صاعين على ما فعلته به

إلا أنه كان يفكر فيما حدث لكي يجدوا أنفسهم بهذا الموقف المحرج...

بعد مرور وقت قصير خرجت إيما من الغرفة بعد أن استحمت وارتدت ملابسها
المكونة من تيشوت قصير وبنطال رياضي عريض

لتنزل إلى الطابق الرئيسي حيث غرفة الجلوس والطعام

لتجد زوجها يعدل ياقة قميصه الرسمي
الذي يكاد يفقد ازراره لضيقه على صدره العريض...

وهو ما أن لمحها تنزل اتجهت أنظره الغاضبة إليها
ليفتح فمه قائلا بصوت عميق

_علينا أن نتحدث "

لترد عليه إيما بعصبية بسبب نظراته دون تفكير

_ما حدث ليس بسببي، أنت من كنت تسحب الغطاء مني، ألم تعلمك أمك بأن في هذه الأمور الأولوية تكون للنساء"

_لن أتشاجر معك الآن بشأن ذلك إلا أنني لن أمررها لك، ولكن لدينا شيء أهم من ذلك وهو هذا "

تكلم أدريان مشيرا إلى طاولة الطعام في آخر حديث
لتتجه أنظار إيما إلى الطاولة الفارغة جزئيا

لكون قسم منها كان على حاله منذ البارحة أم القسم الآخر كانت أطباقه محطمة وطعام كان مسكوبا على
الأرضية
وما خطر في عقل إيما للحظة نطقته دون تفكير

_هل اقتحم أحدهم المنزل"

ضرب أدريان بيده على ناصيته لغباء زوجته ليرد قائلا

_هل أنت حمقاء، ألا تذكرين ما حدث البارحة

_أجل... همم ربما... لقد دخلنا البارحة المنزل ووجدنا طاولة طعام اللذيذة وتناولنا الطعام وبعدها... وبعدها "

إيما كانت تحاول التذكر ما حدث بتركيز شديد ولكنها لم تستطع تذكر ما حدث بعد تناول الطعام

زواجنا صفقة ولكن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن