زواجنا صفقة ولكن

4

تجاهلوا الاخطاء الأملائية إذ تواجدت ❤️

في صباح اليوم التالي
كانت قد استيقظت إيما على صوت منبه زوجها المزعج,
وكالعادة هو لم يستيقظ وهذا ما يغضبها,,

حاولت الإفلات من أذرع زوجها الملتفة حولها بصعوبة لتصل إلى المنبه وتطفئه,,

_سأكسر هذا الشيء يوما ما "

تمتمت ببغض لتلقي نظرة على زوجها النائم بجانبها عاري صدر

في البداية كان غريبا عليها أن ينام بجانبها هكذا أو يحتضنها في نومه،
الأمر كان يشعرها بعدم الأمان، ولكن فترة الشهر التي قضته معه كانت كافية لتجعلها تعتاد على ذلك,

نهضت من سرير لتتجه إلى الحمام تستحم
وبعد ان خرجت أخذت من غرفة ملابسها
بنطالا بنيا عريضا من القماش ويرأسه قميص أبيض قصير

انتهت من ارتداء ملابسها وتصفيف شعرها لتتجه إلى النائم بعمق توقظه

_أدريان أنها ساعة السابعة عليك نهوض"

_خمس دقائق أخرى "

_أخبرتك أن تنهض الآن ألا يكفي أن أستيقظ على منبهك المزعج ، بالله عليك لما تقوم بتعييره حتى"

_لقد استيقظت لقد استيقظت "

تأفئف أدريان بنعس وهو يتجه إلى حمام الغرفة لكي يستحم

وبعد انتهائه من الاستحمام، ارتدى ملابسه الرسمية وتعطر ،ليخرج من الغرفة وهو يرجع شعره إلى الخلف بغرور كالعادة ،

ولكن تلك الرائحة التي ضربت أنفه أسقطت غروره ليركض مسرعا إلى المطبخ،

وأول شيء رآه هو طاولة مملؤئة بأطباق الطعام المفضلة لديه

وهذا جعل من لعابه يسيل ليجلس على الطاولة يهم في تناول الطعام

_على مهلك عزيزي الطعام لن يهرب "

قالت إيما بعد أن دخلت المطبخ لتجلس أمامه تنظر إليه بلطف وبراءة،

أدريان منذ أن دخل المطبخ ورأى طاولة الفطور انتابه شعور غريب وشكك في الأمر ،
لأن من نادر أن تصنع إيما الفطور له ولا تطلب منه أمرا يصعب الحصول عليه

_ما الأمر"

_أشعر بالملل داخل المنزل ما رأيك في أخذي معك إلى الشركة عزيزي "

الشاي الذي كان يشربه أدريان بصقه بعد سماع ما قالته أيما
ليقول بسرعة ودون تردد