تجاهلوا الاخطاء الأملائية إذ تواجدت ❤️قبل خمس دقائق من خروج أدريان من المنزل
كانت قد اصطفت سيارة سوداء بجانب سور حديقة المنزل
ليترجل منها فتى طويل القامة بملامح حادة إلا أنها كانت طفولية بعض شيءلقد كان يرتدي ملابس من تيشرت أبيض قصير الأكمام وبنطال رياضي أسود
أخذ يطرق على باب حديقة المنزل لتفتح له أيما
وما أن رفعت رأسها لتعلم من الطارق
اتسعت حدقتيها بصدمة قبل أن تقفز على الفتى لتحضنه
ولم يكن على فتى سوى مبادلتها العناق ضاحكاولكن هذا العناق لم يدم طويلا بعد أن تدخل أدريان
الذي كان يشتعل غضبا من صميم قلبه
ساحبا الفتى إليه يوسعه ضربا دون أي تفكير ،
فرؤيته لزوجته تعانق رجلاً آخر غيره أفقده الوعي تماماً_من تظن نفسك يا هذا لكي تعانق زوجتي هاا "
_يا سيد انتظر لحظة أن الأمر ليس كما تظن "
حاول الفتى الحديث ولكنه تلقى لكمة على وجهه جعلت منه يبصق الدم من فمه
_يا إلهي أدريان توقف "
صرخت أيما تمسك يد أدريان التي كانت ستتوجه قبضتها على الفتى ليدفعها أدريان بعصبية
مكملا سلسلة لكماتهولكن إيما كانت قد أمسكت بشعر زوجها تشده للخلف بكل عصبية
فقد فقدت صبرها من هذا الشاب المتهور_ يا لعنة حياتي توقف عن ضرب شقيقي واللعنة "
_هاا ؟؟"
توقف أدريان عن ضربه في لحظة إدراك لما سمعه ولكن إيما لم تترك الأمر يمر على خير ، بل تابعت الامساك بشعر زوجها تشده للخلف أكثر جعلت منه يصرخ عاليا خائفا على شعره
_هاا؟؟ وتقول هاا؟؟ تعال لأعلمك درسا في استخدام عقلك قبل عضلاتك "
_أي شيء إلا شعري دعيه وشأنه سأصبح أصلع "
_ فل تصبح كذلك ، سيكون هذا أفضل لي
لكي لا تنظر إليك فتاة غيري"الشجار احتدم بين الثنائي وخرج الجيران يشاهدونهم بحماس ويشجعون إيما على الانتصار كما لو أنهم في حلبة المصارعة الحرة
وقف الفتى المحطم من أرض يئن من الألم ويمسح أنفه وفمه النازف
ليرى شقيقته تتعارك مع الشاب الذي ضربه ليتدخل بسرعة محاولا إنهاء هذا الشجار الذي كان سببه سوء فهم ليس إلا_يا إلهي ، أنتما توقفا عن ذلك ، أن الأمر كان سوء فهم ، أختي أرجوكِ إهدائي ودعينا ندخل إلى المنزل لقد أصبحنا حديث المكان الجميع يشاهدنا "
أنت تقرأ
زواجنا صفقة ولكن
Fanfictionزواجهما صفقة وعدم انجاب الأطفال كان احد شروطها ولكن ماذا لو انقلبت الأمور في ليلة وضحها في ليلة لم يتذكر كلاهما ماحدث فيها.. أدريان ريد شورد إيما أرنولد بدأت في (( 14 / 8 / 2023)) أنتهت في(( 21 / 10 / 2023 )) الرواية من وحي الخيال ولا تمد للواقع بص...