PART 7//لقد أتت مجدداً

1.4K 71 12
                                    

رفعت وجهها لتنظر لعينيه ببندقتيها المصدومتين لترى منه ابتسامة فدعكت اعينها بقوة ثم صفعت نفسها مراراً.

هى متأكدة ان ذلك حلم وردى هى كانت تحلم به كثيراً ثم تستيقظ خائبة الآمال كالعادة.

آتاها صوت يونغى الذى امسك كلتا يديها التى كانتا تصفعان وجنتاها.

- لا تؤذى نفسك…هذا ليس حلماً بل حقيقة……إيلين أنا احبك كثيراً و أرجوا ان لا اكون متأخراً فى ذلك.

اتسعت ابتسامة إيلين و عانقت يونغى بقوة مجدداً و للمرة الاولى قد بادلها العناق و قال بهمس عند اذنها.

- آسف…آسف على كل ما صدر منى.

لمعت عيناه بمجرد تذكره لكل افعاله الشنيعة معها و تذكر وصية امه و ابيه عليها فى لحظاتهما الأخيرة.

و فى كل مرة يفعل هو شيئاً سيئاً لإيلين و تبكى يجدها تأتى فيما بعد و تعانقه و تخبره بأنها تحبه و ماذا يفعل هو؟يضربها و يردعها و يصرخ بوجهها

و هذا جعله يشعر بكم هو حقير معها،لقد بكى و هو يشدد العناق على إيلين التى شعرت بدموعه و اضطراب انفاسه لتفصل العناق و تقول بقلق.

- أوبا!لما تبكى هكذا؟هل أنا فعلت شيئاً سيئاً؟

كانت تود مسح دموعه لكنها تراجعت فى آخر لحظ خوفاً من ان يردعها او ينزعج من تصرفها فلاحظ الآخر ذلك و حزن ثم قال.

- إيلين…انتِ لستِ و لن تكونى سيئة أبداً،انتِ فتاه جيدة و أنا هو السئ هنا،إن كنتِ تودين مسح دموعى لا تترددى…لا تترددى فى فعل اى شئ تريدينه معى فأنا لن امانع.

مسحت دموعه بيدها الصغيرة بعدما اخذت الإذن منه و قال هو لها.

- هل تكرهينى؟قولى الحقيقة.

نظرت له و قالت و هى حزينة بعض الشئ بسبب بكائه.

- لا…أنا احبك كثيراً و سأظل كذلك،سأخبرك سر قاله لى نامجون أوبا و اخبرنى ان لا اقول لأحد لكننى سأخبرك

نامجون اخذنى ذات مرة الى الغرفة و تحدث معى و قال ان التصق بك و اقول مشاعرى تجاهك من حب

و اعانقك لأن هذا سيجعلك تحبنى…لا تغضب حسناً؟

نظر لها يونغى بنظرات هى لم تفهمها الصغيرة،ظل معانقاً اياها حتى غفى الاثنان فى حضن بعضهما.

My Brothers Are My Only Familyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن