اوقف جونغكوك السيارة عندما وجد انه اضاع سيارة سوكجين من عينه ثم دعك عينه و نظر مجدداً على الطريق و قال لنفسه بصوت ناعس.
- منذ متى و هم غير موجودون؟اه يا الهى كم أنا احمق.
اخرج هاتفه من جيبه و اتصل بنامجون ثوانٍ و رد عليه و قال جونغكوك بتسرع دون تفوه الآخر بأى كلمة.
- اين انتم؟
عقد نامجون حاجبيه و قال.
- ما هذا الهراء الذى تهذى به؟اين انت؟
دعك جونغكوك جبهته و قال.
- أنا حقاً لا اعلم اين أنا.
زفر نامجون انفاسه بضيق و قال لسوكجين.
- انتظر!جونغكوك أضاع طريقه.
قال يونغى لهم.
- ارسل له موقعنا و اجعله يتتبعنا دون ان نعود نحن و نبحث عنه.
فكرته اعجبت الجميع فقالها نامجون لجونغكوك و بعدها ارسل له الموقع فنظر جونغكوك للموقع و قاد الى ان رأى سيارة سوكجين التى تنتظره.
قاد خلفهم حتى وصلوا الى الفيلا و كانت مدة الوصول ساعتان و عندما ركنوا السيارتين نزل جونغكوك رقداً الى الداخل.
و رمى نفسه بطريقة فوضوية على السرير لأن النعاس غلبه،دخل الباقون و غفى الجميع بعدما ادخلوا الاغراض.
فى اليوم الموالى استيقظ تايهيونج الأول كما يفعل دائماً و عندما خرج الى الحديقة ليستنشق بعض الهواء لكنه صُدم.
لقد رأى إيلين جالسة على العشب و تلعب فى الحديقة و هى وحدها اى انها أول من استيقظ و خرجت بمفردها الى الحديقة و تلعب وحدها.
رقد تايهيونج لها و قال بقلق.
- إيلين!كيف تخرجين وحدك و الكل نيام؟ماذا لو ضعتى؟أنا لن اتحمل ذلك مجدداً كما حدث فى العزاء.
جلس جانبها ثم حملها و عانقها بقوة و هى كانت تبتسم و فقط ثم بادلته العناق و عندما فصله قبلته على خده و ابتسامتها على وسعها و قالت.
- تبدو مضحكاً و انت مستيقظ من النوم...شعرك مبعثر و اعينك شبه مغلقة.
ضحكت بخفة فابتسم تايهيونج عليها و ظل يلعب معها لدقائق ثم استيقظ البقية واحد يلوا الآخر فكلهم معتادون على الاستيقاظ مبكراً.
أنت تقرأ
My Brothers Are My Only Family
Macera"لقد خسرت امى بسبب خطأ لكن فيما بعد استوعب ان الذى كنت اظنه خطأ كان افضل هدية من الرب" "هم كانوا والدى و والدتى بل كانوا عائلتى و ملجئى" "لقد كرهتها لأنها افقدتنى امى العزيزة لكننى فشلت من برائتها و لطفها معى رغم ما افعله بها" "لقد تركتنا امى لأجلها...