بعدما تناولوا الإفطار فكروا فى لعب لعبة مسلية بما انه يوم اجازة للجميع لكن نامجون لم يكن مركز على حديثهم.
فكان تفكيره كله هو إيلين و لم يكمل تفكير فيها حتى صدح صوتها فى المكان فرقد اليها.
فهى عندما تبكى هكذا تكون خائفة فعانقها و لقد توقفت عن البكاء ثم سار بها الى الأسفل.
و جلس مع بقية اخوته على الأرض ليلعبوا من العابهم السخيفة تلك.
فنظر يونغى اليها بنظرة حقد و كره و قال.
- هل سنلعب و هذه اللعينة معنا؟
فنظر كلهم له بعتاب فقال نامجون له بغضب لكنه اتقن اخفائه ليستفزه.
- أجل سنلعب و إيلين معنا،إن لم يعجبك يمكنك الخروج من اللعبة بكل بساطة.
لقد ابتسم نامجون لمنظر يونغى فلقد كان يشتعل كالبراكين و بالتأكيد هو الآن يقتلهم فى مخيلته و أولهم إيلين.
كان يونغى سيعرض عليهم لعبة ليلعبوها لكن سبقه هوسوك و قال بابتسامة.
- بما ان إيلين مستيقظة لما لا نلعب معها؟
وافق الجميع لكن يونغى نهض و هو يسب عليهم و لقد سعد نامجون فـفى النهاية الشرير هو الخاسر.
ظلوا يلاعبونها و لقد اضحكوها و ضحكتها تجعلهم اشد سعادة منها.
أقترب جونغكوك منها و فجأة تشتبك يدها برأسه... نعم!لقد أمسكت شعره بقوة و أبت تركه و ظلت تسحب بكل قواها و هى تضحك فصرخ بهلع.
- أبعدوا هذه المتوحشة عنى،سحقاً!إنها تنتف شعرى...سأصبح أصلع.
حاولوا إبعاد يدها عن شعره لكن بلا فائدة فغضب جونغكوك كثيراً و صرخ بها بطريقة أخافتها كثيراً.
- لقد قلت أبتعدى عنى!
خافت و ظلت تبكى بقوة فصرخوا به و أصبح هو المذنب فنهض تايهيونج الى الداخل يحضر بعض من العابها لعلها تصمت و بينما هو يأتى بالألعاب رقداً.
أنقلب على الأرض لأنها كانت زلقة و وقع على ظهره بقوة و قعت الألعاب عليه فظلت إيلين تضحك بقوة حتى كادت تنقطع أنفاسها و هذا جعلهم سعداء.
و تايهيونج ألمه قد هان قليلاً بسبب ضحكها و حاولوا تمثيل الوقوع و هى تضحك بقوة.
و فجأة وجدوها تحاول نطق "ابى" فجن جنونهم و كانوا يحاولون مساعدتها و اتصل جيمين بوالده مسرعاً و قال له.
أنت تقرأ
My Brothers Are My Only Family
Macera"لقد خسرت امى بسبب خطأ لكن فيما بعد استوعب ان الذى كنت اظنه خطأ كان افضل هدية من الرب" "هم كانوا والدى و والدتى بل كانوا عائلتى و ملجئى" "لقد كرهتها لأنها افقدتنى امى العزيزة لكننى فشلت من برائتها و لطفها معى رغم ما افعله بها" "لقد تركتنا امى لأجلها...
