PART 8//لقد تَسَبَبت فى معاقبتى

1.5K 71 11
                                    

وضع نامجون يده على فم يونغى و قال.

- أنا آسف على وقاحة أخى معك عمى،لنتقابل أنا و أنت لنحل هذا الخلاف.

قال العم.

- حسناً لتأتى انت غداً.

وافق و بعدما اغلقوا الخط تنفسوا بحرية اما يونغى فقال بغضب.

- لما تترجاه هكذا؟نحن لسنا مخطئين فى شئ هو و ابنته بلا تربية حتى جدى لأنه لم يربيهم.

قال له هوسوك.

- ايمكنك ان تهدأ قليلاً؟نحن لا نريد خسارة الصفقة معهم فى العمل فنحن سنكون المتضررين.

هدأ يونغى ثم نزل و جلس مع إيلين.

- أوبا!اعطنى عناق.

ابتسم لها ثم اجلسها فى حضنه و عانقها،هى اصبحت سعادته بعد ما كانت مصدر ازعاج.

مرت ساعتان و اتى موعد النوم فتذكرت إيلين تلك القصة التى حكاها يونغى منذ يوم فقالت بخوف.

- يونغى أوبا!رجاءً نم معى لأننى خائفة.

ابتسم لها ثم قال لها.

- أما زالت قصتى المرعبة مترسخة بذهنك؟حسناً سأنام معك.

حملها و ادخلها غرفتها و نام بجانبها،غفى الاثنان معاً حتى اتى الصباح،استيقظ الجميع و تناولوا الافطار و ذهب نامجون الى عمه ليتحدثوا بعدما تناول الافطار.

حكى نامجون كل شئ بالتفصيل الى عمه الذى انزعج من ابنته،عمه الوحيد الذى يتقبل إيلين و يحبها لكنه لم يراها إلا فى عزاء اخيه.

قال عمه أنه سيتصرف مع ايميليا و شكره انهم استضافوها فى منزلهم.

عمهم السيد مين هيوك يصدق نامجون دائماً و الذى جعله يصدق هذا عن ابنته هو انه يعلم انها تحقد على إيلين فمؤكد انها ستفعل أشياء هكذا.

ذهب نامجون الى الشركة بعد ذهابه من عند عمه،إيلين كانت تقف فى المطبخ ترى جين و هو يطبخ الغداء.

ارادت ان تشارك لكنه رفض ذلك قطعاً و يونغى كان نائم و هوسوك هى لا تعلم ماذا يفعل فرقدت الى تايهيونج ليلعب معها.

فظل يلاعبها و هى تضحك،لحظات حتى آتى جيمين و فتح الثلاجة و قال.

- هل هذه زلابية؟

My Brothers Are My Only Familyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن