part 1

553 24 3
                                    

تبدأ القهوة تتصاعد تدريجياً حتى تفور وتخرج من الكَنْكَةٌ تشهق ليا وعلامات الغضب عليها،تطفئ بسرعة البوتاجاز.

ليا: بقولك اقفلي دلوقتي لان القهوة فارت.

صوت ينبعث من الهاتف

"يعنى إيه هنخرج ولا لا؟"

ليا: أسيل الله يكرمك اقفلي هكلمك بعدين سلام.

تغلق المكالمة وتنزل الهاتف من على أذنها وهى تصب القهوة فى الكوب الخاص بها.

تسير فى الممر الصغير التي يفصل بين غرفتها والمطبخ تدخل غرفتها وتجلس على سريرها.

صوت إشعار للرسائل

تفتح ليا الإشعار إنها رسالة من والدتها

"ليا أنا كلمت الشغالة عشان تيجى تروق شقة جدك لأنى هاجى الأسبوع الجاى هى المفروض تيجى يوم بكرة ابقى افتحى ليها الشقة وإديها المفتاح"

تنهدت ليا بعدم ارتياح

تدخل على جهات الاتصال وتتصل بوالدتها
صوت رنين...............

"نعم يا ليا قولي عايزه إيه بسرعة لأنى مش فاضية"

ليا: ماما هو..

يقاطعها صوت تشويش

"يا أستاذ أحمد الملف على مكتبك، ألو يا حبيبتى كنتى بتقولي إيه؟"

ليا: بقول المفتاح بتاع شقة جدى فين؟

"أه المفتاح تلاقيه فى درج الكومدينو فى أوضتى"

ليا: تمام.

"إستنسى بصي روحي قبلها الساعة 12 افتحى الشقة وافتحى الشبابيك وإيدى الأنوار ولما تيجى سلميها المفتاح وامشى"

ليا: حاضر...سلام.

صوت رنين الهاتف تنظر ليا للشاشة وتجيب على الفور بمجرد أن تدرك أنها أسيل

"بقالي ساعة برن ليه مش بتردي"

ليا: كنت بكلم ماما.

أخفضت أسيل صوتها

"سوري... يعنى بردة هنخرج ولا لا عايزه أعرف"

ليا: امتحانات الجامعة قربت ومش عارفه إذا كنت هبقى فاضية ولا لا ،وكمان لسه ماما قايله لى أروح الشقة بتاعت جدى المقفولة من سنة قبل الميلاد.

"هى مقفولة بقالها قد إيه؟"

ليا: حوالى 8 سنين تقريباً أو حاجة زي كده من ساعة ما جدى مات،الله يستر ومتكنش اتسكنت.

"أنتِ هتروحى امتى"

ليا: بكرة الساعة 12.

"خلاص هعدى عليكِ الساعة واحدة فى بيت جدك"

شريط الوقت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن