"إيه الى بيحصل!؟"
تعيد النظر للساعة ثم لعائلتها.
"لحظة لحظة إمكن لازم ابص بتركيز أكتر"
تبتسم بتوتر وهى تنظر للساعة، مر عدة ثواني لكن لا شئ يتغير،تتبدل ملامحها وهى تدرك أنها لا تزال فى هذا الزمن.
"ليه مش بتنقل؟ إيه المشكلة؟"
تتساقط الدموع من عينها وهى تنظر للساعة تشهق وهى تتحدث "أنا عايزة ارجع بيتى"
يقترب منها خالد ويربت على كتفها.
"يا جدو أنا عايزة أرجع بيتى..ليه الساعة مش شغالة المفروض أكون فى بيتى دلوقتي"
"معلش حاولى مرة تانية بكرة"
"قصدك إيه؟"
تمسح دموعها بصدمة"ليا الوقت اتأخر روحى نامى دلوقتي والصباح رباح"
تبتسم بحزن وهى تستمر فى مسح دموعها
"يا جدو أنا هرجع لكن مش عارفه إيه المشكلة..ثانية واحدة هجرب تانى"يضع خالد يده على الساعة ويتحدث بنبرة دافئة
"بلاش تتعبى نفسك روحى نامى"تسير ليا بخطوات بطيئة للغرفة،تمسك مقبض الغرفة وبصعوبة تفتح الباب تدخل وتغلق خلفها وتسير بنفس الخطوات نحو السرير.
تستدير فريدة وتنظر لها "ليه مرجعتيش؟"
تجلس ليا على السرير.
"معرفتش"
تعقد فريدة حاجبيها "معرفتيش إزاى؟"
"منفعش...حاولت لكن الساعة مشتغلتش"
"يعنى هتفضلى هنا!"
"شكلى كده"
تدير فريدة وجهها للنافذة وتخفى نظراتها الحزينة وتصنع ابتسامة مزيفة
"يعنى هتفضلى منورانى فى الاوضة بتاعتى""معلش هتضطرى تستحملينى شوية"
تجلس ليا فى وضع النوم وتستدير وتطفئ إضاءة الغرفة حيث يسود الظلام،فقط ضوء القمر الخافت،تغطى ليا نصف وجهها والدموع تنهمر من عينها فى هدوء.
........................................................................
تقف ليا أمام فاتن،تعانقها ليا
"ماما وحشتينى أوى"
تبعدها فاتن وتنظر لها بإستغراب
"أنتِ مين؟"
تبتسم ليا بعيون لامعة وتمسك بيدها
"ماما أنتِ مش عرفانى!؟"
تسحب فاتن يدها وتتبدل ملامح وجهها.
"أنا معرفكيش ابعدى"
"ماماا"
تمسك ليا بذراعها ولكن تفلت فاتن ذراعها بعنف.
"شكلك واحدة مجنونة"
أنت تقرأ
شريط الوقت
Science Fictionليا ذات العشرين عام تذهب لمنزل جدها المتوفى وتجد ساعة قديمة تنقلها بالزمن لعام1995م عندما كان جدها على قيد الحياة تحاول ليا إستغلال الأوضاع لمنع والدتها من الزواج من والدها هل ستنجح ليا أم لا؟